السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسمات روحانية 

إن لشراء الجنة طرقًا كثيرة :
· قد تشتري الجنة بركعتين خاشعتين في جوف الليل..
· قد تشتري الجنة بكلمة حق.. تردُّ ظالمًا.. أو تنتصر لمظلوم..
· قد تشتري الجنة بصيام يوم حارٍّ في سبيل الله...
· وقد تشتريها ببسمة ودٍّ صافية في وجه أخيك..
· .. أو مسحة كفٍّ حانية على رأس يتيم....
حقًّا يا إخواني.. ما أكثر طرق شراء الجنة!
ولكن.. أيَّ هذه الطرق سلك عثمان؟؟
والجواب.. عند أبي هريرة.. يقول:
".. حين حفر بئر رومة ! وحين جهز جيش العسرة..!"
في كلتا المرتين – وفي غيرهما – سلك عثمان في شرائه للجنة طريقًا تميَّز به كثيرًا
طوال حياته رضي الله عنه.. ذلكم هو طريق :
" الجهاد بالمال "






صلاة الضحى .. سنة مهجورة

تحت المجهر

هل تريد الذهاب إلى كندا؟ اسمع الكام معلومة دول!
الحقيقة الأولى:
"المواصلات فاضية يا معلم، لأ وببلاش.. والسواق بينزل يتحايل على الناس تركب.. يتحايل يتحايل يعني"، حقيقة أكثر ما صدمني هو ازدحام مواصلات النقل العام لدرجة لا تختلف كثيراً عن مصر، ولكن مع الافتقاد لميزة مهمة وهي "الشعبطة" تلك البروزات المحببة الموجودة في الأتوبيسات المصرية -والتي ليس لها أي مبرر اللهم إلا إيجاد متنفس لمحبي الشعبطة- للأسف ليست موجودة بالأتوبيسات الكندية.. بكل بساطة عندما تكتمل حمولة الأتوبيس لا يقف في محطات بعد ذلك مهما كان العدد الذي ينتظره في المحطة.. قد يعوّض ذلك كثرة الأتوبيسات وانتظام مواعيدها، لكن دعني أقول لك إن ثمن التذكرة تقريبا 12 جنيهاً ونصف.. بالتأكيد إن طُلب منك أن تدفع هذا المبلغ في مصر مقابل تذكرة الأتوبيس ستقوم -كأي مصري حار الدماء- بإطلاق كل أصوات الاعتراض التي تعرفها.
الحقيقة الثانية:
"الوظايف يا معلم.. شغل قليل فلوس بالهبولي.. لأ ومش بتدوّر، ده أنا أعرف واحد خدوه من باب المطار مسّكوه رئيس شركة استثمار، لأ وإيه خريج علوم.. قال لهم ماليش فيها قالوا له بليز.. بليز، وسكنك علينا وهنركّب لك سخان أوليمبيك"، أولا: أنا لم أرَ سخان أوليمبيك بكندا، ولعلي أكون مخطئاً.. ثانياً: الوظائف الآن أصبحت ليست بالأمر السهل في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، هناك حالة غير طبيعية من الركود، وبدأ الكثيرون يلجأون إلى العمل في الوظائف المنخفضة الدخل حتى لو لم تكن ذات علاقة بتخصصهم.. فقد بدأ يصيبهم سرطان الحلول المؤقتة.. وهو سرطان اختياري ومرض مزمن لا تفيق منه إلا مع نهاية حياتك لتكتشف أنك قد عشت تنتقل من حل مؤقت إلى آخر، ولم تصل إلى حلك الدائم خلال أي فترة من فترات حياتك.. وصدّقني أنا لا أريدك أن تعيش إحساس من سُرِق عمره دون أن يشعر.. ثالثا: العمل هنا هو دراكولا المعنوي غير المرئي، هو يمتصّ طاقتك ودماءك وأنت عبد له؛ لأنك لا تملك أي بديل آخر حتى تنجو في هذا العالم الذي لا يؤمن إلا بالعمل الشاق.
الحقيقة الثالثة:
"الحريم.. الحريم.. الحريم.. أوبّا يا كبير.. التطور الطبيعي للحاجة الساقعة.. الفاضية بترجع مليانة يا معلم.. لأ وإيه بيموتوا في المصريين".. الجزء الأخير من خرافات الأخ يحيى هو مفهوم شائع لم أجد له حقاً مبرراً أو دلالة حقيقية.. أتذكّر حالة عدم الثقة التي انتابتني عندما وطئت قدمي أرض المطار، ولم ترتمِ مسئولة الجوازات في أحضاني صارخة: "أوه.. إجيبشيان هيبوسني"، لكني أدركت أن "عبد معطي الدمرداش" القادم من قويسنا مثلا لا يتحول بقدرة قادر إلى "توم كروز" عندما يصل إلى كندا.. هي قناعة غير حقيقية تنتمي إلى نظرية "سوبر مان"؛ فمصر هي كوكب كريبتون خاصتنا، وكل قاطني كوكب كريبتون يمتلكون قدرات خاصة، لذلك لا يشعرون بتميزهم.. ولكن عندما ترك "كلارك كنت" كريبتون، وانتقل إلى كوكب الأرض -كندا في هذه الحالة- أصبح مميزاً بما يملكه من قدرات عن سكان الأرض.. لذلك دعني أقول لك وبكل صراحة: أنت لست سوبرمان وهم ليسوا سكان الأرض.. وباختصار "الحريم مش بيموتوا في المصريين"، كما هو شائع، وأنا أكبر دليل على ذلك؛ أنا مصري ومقيم بكندا "وما حدش بيموت فيّ"، إلى جانب شيء آخر هام وبدون مبالغة بنات مصر كنز، فلتبحث لنفسك فيه عن نصيب.. هنّ فقط يحتَجْن لعملية "صنفرة دماغية"؛ لتقوية الطموح، وتقليل التلفاز، لكن ليس كلهن بالطبع.

يتبع مع باقي فقرات المجلة
أخواني وأخواتي مشرفي وأعضاء
التي تحمل في طياتها كل ما هو جديد و مفيد ... يسرني أن أقدم لكم ما جدت به أيادي المُحترفين و المُبدعين من المواضيع المُختلفة و المتنوعة و كُل ما نقدمه هو بجهود أعضائنا الكرام و فريق العمل المُميز .
الكرام

ها نحن نعود بعد غياب
لنقدم لكم
الاصـ 8 ـــدار العدد الثـــامــ8ــــن من مجلة نجوم اف ام

ها نحن نعود بعد غياب
لنقدم لكم
الاصـ 8 ـــدار العدد الثـــامــ8ــــن من مجلة نجوم اف ام





بكم تشتري الجنة ؟
استوقفتني كلمة جميلة لأبي هريرة – رضي الله عنه -
توضح جانبًا من حياة ذي النورين عثمان بن عفان – رضي الله عنه -
.. فقد أخرج الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه
(متحدثًا عن عثمان) :
" اشترى عثمان الجنة من النبي صلى الله عليه وسلم مرتين..!! "
وقد نسأل أنفسنا :
بأي ثمن اشترى عثمان الجنة؟؟!
استوقفتني كلمة جميلة لأبي هريرة – رضي الله عنه -
توضح جانبًا من حياة ذي النورين عثمان بن عفان – رضي الله عنه -
.. فقد أخرج الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه
(متحدثًا عن عثمان) :
" اشترى عثمان الجنة من النبي صلى الله عليه وسلم مرتين..!! "
وقد نسأل أنفسنا :
بأي ثمن اشترى عثمان الجنة؟؟!
إن لشراء الجنة طرقًا كثيرة :
· قد تشتري الجنة بركعتين خاشعتين في جوف الليل..
· قد تشتري الجنة بكلمة حق.. تردُّ ظالمًا.. أو تنتصر لمظلوم..
· قد تشتري الجنة بصيام يوم حارٍّ في سبيل الله...
· وقد تشتريها ببسمة ودٍّ صافية في وجه أخيك..
· .. أو مسحة كفٍّ حانية على رأس يتيم....
حقًّا يا إخواني.. ما أكثر طرق شراء الجنة!
ولكن.. أيَّ هذه الطرق سلك عثمان؟؟
والجواب.. عند أبي هريرة.. يقول:
".. حين حفر بئر رومة ! وحين جهز جيش العسرة..!"
في كلتا المرتين – وفي غيرهما – سلك عثمان في شرائه للجنة طريقًا تميَّز به كثيرًا
طوال حياته رضي الله عنه.. ذلكم هو طريق :
" الجهاد بالمال "






صلاة الضحى .. سنة مهجورة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يا أنس صل صلاة الضحى فإنها صلاة الأوابين )
الراوي: أنس بن مالك
المحدث: ابن شاهين -
المصدر: الناسخ والمنسوخ لابن شاهين - الصفحة أو الرقم: 209
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل قباء وهم يصلون .
فقال " صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال " .
الراوي: زيد بن أرقم
المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 748
خلاصة حكم المحدث: صحيح
المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 748
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ومعنى اذا رمضت : اشتداد الرمضاء وهي شدة الحرارة من الشمس
والفصال : صغار الإبل
(أي ترفع صغار الابل قدميها من على الارض واحدة تلو الأخرى لشدة حرارة الأرض )
معنى الأوابين: جمع أواب وهو كثير الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى بالتوبة. .
والأفضل في صلاة الضحى صلاتها في هذا الوقت ويبدأ وقتها من ارتفاع
الشمس قيد رمح الى قبيل وقوف الشمس وسط السماء أي قبل آذان الظهر بربع ساعة تقريبا
وصلاة الضحى سنة مؤكدة أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه
والفصال : صغار الإبل
(أي ترفع صغار الابل قدميها من على الارض واحدة تلو الأخرى لشدة حرارة الأرض )
معنى الأوابين: جمع أواب وهو كثير الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى بالتوبة. .
والأفضل في صلاة الضحى صلاتها في هذا الوقت ويبدأ وقتها من ارتفاع
الشمس قيد رمح الى قبيل وقوف الشمس وسط السماء أي قبل آذان الظهر بربع ساعة تقريبا
وصلاة الضحى سنة مؤكدة أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(( يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة،
وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة،
وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة
ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى))
أخرجه مسلم.
(( يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة،
وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة،
وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة
ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى))
أخرجه مسلم.




هل تريد الذهاب إلى كندا؟ اسمع الكام معلومة دول!
الحقيقة الأولى:
"المواصلات فاضية يا معلم، لأ وببلاش.. والسواق بينزل يتحايل على الناس تركب.. يتحايل يتحايل يعني"، حقيقة أكثر ما صدمني هو ازدحام مواصلات النقل العام لدرجة لا تختلف كثيراً عن مصر، ولكن مع الافتقاد لميزة مهمة وهي "الشعبطة" تلك البروزات المحببة الموجودة في الأتوبيسات المصرية -والتي ليس لها أي مبرر اللهم إلا إيجاد متنفس لمحبي الشعبطة- للأسف ليست موجودة بالأتوبيسات الكندية.. بكل بساطة عندما تكتمل حمولة الأتوبيس لا يقف في محطات بعد ذلك مهما كان العدد الذي ينتظره في المحطة.. قد يعوّض ذلك كثرة الأتوبيسات وانتظام مواعيدها، لكن دعني أقول لك إن ثمن التذكرة تقريبا 12 جنيهاً ونصف.. بالتأكيد إن طُلب منك أن تدفع هذا المبلغ في مصر مقابل تذكرة الأتوبيس ستقوم -كأي مصري حار الدماء- بإطلاق كل أصوات الاعتراض التي تعرفها.
الحقيقة الثانية:
"الوظايف يا معلم.. شغل قليل فلوس بالهبولي.. لأ ومش بتدوّر، ده أنا أعرف واحد خدوه من باب المطار مسّكوه رئيس شركة استثمار، لأ وإيه خريج علوم.. قال لهم ماليش فيها قالوا له بليز.. بليز، وسكنك علينا وهنركّب لك سخان أوليمبيك"، أولا: أنا لم أرَ سخان أوليمبيك بكندا، ولعلي أكون مخطئاً.. ثانياً: الوظائف الآن أصبحت ليست بالأمر السهل في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، هناك حالة غير طبيعية من الركود، وبدأ الكثيرون يلجأون إلى العمل في الوظائف المنخفضة الدخل حتى لو لم تكن ذات علاقة بتخصصهم.. فقد بدأ يصيبهم سرطان الحلول المؤقتة.. وهو سرطان اختياري ومرض مزمن لا تفيق منه إلا مع نهاية حياتك لتكتشف أنك قد عشت تنتقل من حل مؤقت إلى آخر، ولم تصل إلى حلك الدائم خلال أي فترة من فترات حياتك.. وصدّقني أنا لا أريدك أن تعيش إحساس من سُرِق عمره دون أن يشعر.. ثالثا: العمل هنا هو دراكولا المعنوي غير المرئي، هو يمتصّ طاقتك ودماءك وأنت عبد له؛ لأنك لا تملك أي بديل آخر حتى تنجو في هذا العالم الذي لا يؤمن إلا بالعمل الشاق.
الحقيقة الثالثة:
"الحريم.. الحريم.. الحريم.. أوبّا يا كبير.. التطور الطبيعي للحاجة الساقعة.. الفاضية بترجع مليانة يا معلم.. لأ وإيه بيموتوا في المصريين".. الجزء الأخير من خرافات الأخ يحيى هو مفهوم شائع لم أجد له حقاً مبرراً أو دلالة حقيقية.. أتذكّر حالة عدم الثقة التي انتابتني عندما وطئت قدمي أرض المطار، ولم ترتمِ مسئولة الجوازات في أحضاني صارخة: "أوه.. إجيبشيان هيبوسني"، لكني أدركت أن "عبد معطي الدمرداش" القادم من قويسنا مثلا لا يتحول بقدرة قادر إلى "توم كروز" عندما يصل إلى كندا.. هي قناعة غير حقيقية تنتمي إلى نظرية "سوبر مان"؛ فمصر هي كوكب كريبتون خاصتنا، وكل قاطني كوكب كريبتون يمتلكون قدرات خاصة، لذلك لا يشعرون بتميزهم.. ولكن عندما ترك "كلارك كنت" كريبتون، وانتقل إلى كوكب الأرض -كندا في هذه الحالة- أصبح مميزاً بما يملكه من قدرات عن سكان الأرض.. لذلك دعني أقول لك وبكل صراحة: أنت لست سوبرمان وهم ليسوا سكان الأرض.. وباختصار "الحريم مش بيموتوا في المصريين"، كما هو شائع، وأنا أكبر دليل على ذلك؛ أنا مصري ومقيم بكندا "وما حدش بيموت فيّ"، إلى جانب شيء آخر هام وبدون مبالغة بنات مصر كنز، فلتبحث لنفسك فيه عن نصيب.. هنّ فقط يحتَجْن لعملية "صنفرة دماغية"؛ لتقوية الطموح، وتقليل التلفاز، لكن ليس كلهن بالطبع.

يتبع مع باقي فقرات المجلة