اثناء هبوط طائرة الرئاسة البولندية و على متنها الرئيس البولندى ليش كاتشينسكى اليوم السبت صباحا فى مطار سمولينسك بروسيا قد تحطمت

و ذلك كما اعلن المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية بيوتر بازكوفسكى لتليفزيون (TVN24) البولندى (ان الطائرة قد اقتربت من الاشجار و اشتعلت بها النيران و تحطمت).

كما ذكر ايضا ان ة كان على الطائرة ايضا زوجة الرئيس و نائب وزير الخارجية اندرزى كريمر و رئيس اركان الجيش.

كما اكدت الخبر ايضا وزارة الحالات الطارئة الروسية عن كارثة مقتل 87 شخص حسب وكالة ايتار تاس و اعلن المسئول لا نجاة بالحادث.

تابعونا للتفاصيل........................

صور ة الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي وزوجته ماريا





















صورة الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي لحظة صعوده الطائرة















صورة بقايا الطائرة المنكوبة

دعا رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك السبت إلى عقد اجتماع طارئ للحكومة، وذلك في اعقاب تحطم طائرة الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي ومصرع جميع ركابها بما فيهم الرئيس وزوجته.
واعلن المتحدث باسم الحكومة البولندية الحداد الرسمي في البلاد لمدة اسبوع، مضيفا ان انتخابات الرئاسة ستجري في اقرب وقت على ان يتولى رئيس البرلمان الرئاسة لشهرين .
وتحطمت طائرة الرئيس البولندي القادمة من العاصمة وارسو أثناء هبوطها في مدرج مطار عسكري في مقاطعة سمولينسك الواقعة غرب روسيا على بعد 400 كيلو متر من موسكو.
في هذة الاثناء ، اعلنت السلطات الروسية أنها تشتبه في ان سقوط الطائرة يعود إلى خطأ الطيار الذي طلب منه التوجه إلى مطار آخر بسبب الضباب الكثيف وعدم هبوطه في مطار سمولينسك العسكري غربي روسيا.
وبدوره ، أمر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بتشكيل لجنة تحقيق يرأسها رئيس الحكومة فلاديمير بوتين، لكشف ملابسات تحطم الطائرة التي كانت تقل 132 شخصا.
وذكرت مصادر أمنية روسية ان ميدفيديف أمر وزير النقل ايجور ليتفين ووزير الطوارئ سيرجي شويغو بالتوجه فورا إلى مكان الحادث للوقوف على اسبابه واتخاذ الاجراءات الضرورية لمساعدة التحقيق.
وكان الرئيس البولندي فى طريقه لحضور قداس في كاتين التي بعد 14 كيلومترا غرب مدينة سمولينسك على أرواح عدد كبير من ضباط الجيش البولندى الذين قتلوا في هذه الغابة خلال الحرب العالمية الثانية .
وكان الطائرة تقل عددا من كبارالمسئولين البولنديين من بينهم نائب رئيس البرلمان وكبير مستشاري الرئيس ورئيس معهد الذكري الوطني الذي يحقق في جرائم النازية والسوفيت ضد البولنديين بالاضافة الى الرئيس البولندي السابق في المنفى جيرزي سزماجدزينسكي.
وتم الغاء القداس الذي كان من المقرر اقامته في غابة كاتين. وقال الحاضرون في كاتين انهم سوف يؤدون بدلا من ذلك صلوات على ارواح ضحايا الطائرة.
ومن جانبه ، اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في بيان عن "تاثره الشديد" و"حزنه العميق" من حادث سقوط الطائرة الذي اودى بحياة الرئيس البولندي.
وافاد البيان ان "في هذه اللحظات الاليمة يوجه الرئيس كامل تعاطفه مع عائلة الرئيس كاتشينسكي وكافة عائلات ضحايا الحادث ويحرص على التعبير لهم، باسمه شخصيا وباسم الشعب الفرنسي، عن تعازيه الحارة".
واضاف البيان ان: "في هذه المحنة المفجعة التي تحزن بولندا برمتها" يعبر نيكولا ساركوزي "عن مشاعره الاستثنائية بالصداقة التي تربط فرنسا ببولندا والشعب الفرنسي بالشعب البولندي".
وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برقية عزاء عن عميق مواساتها لرئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في وفاة الرئيس كاتشينسكي.
وكتبت ميركل اليوم السبت في البرقية: "بصدمة كبيرة وحزن علمت بالكارثة المفزعة التي لقي فيها اليوم رئيس جمهورية بولندا ليخ كاتشينسكي، وقرينته ووفده البارز حتفهم خلال الاقتراب من الهبوط في سمولينسك".
وأضافت ميركل: "أتمنى لك (توسك) ولجميع أقارب القتلى ولجميع البولنديين السلوى والقوة. ألمانيا بأكملها تقف في تلك الساعة الصعبة في تعاطف وتضافر معك ومع بولندا".
بدوره، بعث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) "بأحر تعازيه" للشعب البولندي في وفاة الرئيس .
وقال أندرس فوج راسموسن في بيان له "بالنيابة عن كافة اعضاء الناتو وبالأصالة عن نفسي أعرب عن خالص عزائي لشعب بولندا ولعائلات الرئيس والسيدة كاتشينسكي وكافة الضحايا الذين لقوا حتفهم في هذا الحاث المروع ".
يذكر ان ليخ كاتشينسكي (60عاما) هو رابع رئيس لبولندا وصل إلى السلطة في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 1981 وهو من مواليد 18 يونيو/ حزيران 1949 .
وسلطة الرئيس البولندي مختلطة وليس لديه سلطة كاملة ولكن لديه صلاحية نقض القرارات البرلمانية وسلطات تعين السفراء والسلطة الفعلية بيد رئيس مجلس الوزراء ، ووفقا للدستور البولندي فإن رئيس البرلمان يخلف الرئيس إذا مات حتى يتم إجراء انتخابات رئاسية.
وكانت آخر استطلاعات الرأي كشفت أن ثلث البولنديين أبدوا تأييدا للرئيس البولندي المحافظ ليخ كاتشينسكي لكن لا يزال ما يقرب من ثلثي البولنديين لا يؤيدونه.
وقال استطلاع للرأي أجراه مركز "سي.بي.أو.اس" في 26 مارس/ آذار أن مستويات التأييد للرئيس المعارض لخطة البلاد لتبني العملة الأوروبية اليورو ارتفعت بخمس نقاط مئوية إلى 31 في المئة عن مستويات التأييد في الشهر الماضي.
وأظهر الاستطلاع تراجع مستويات عدم التأييد للرئيس بمقدار أربع نقاط مئوية إلى 58 في المئة.
وكان من المتوقع ان تنتخب بولندا رئيسا في خريف هذا العام وكان يتوقع على نطاق واسع أن يسعى كاتشينسكي للفوز بفترو ولاية جديدة مدتها خمس سنوات كمرشح لحزب المعارضة الرئيسي حزب القانون والعدالة المحافظ.