عمت صباحاً يا أبا الحكم .. الى اين أنت ذاهب الليلة
سأذهب مع الرفاق في الوادي لنلعب البولينج
بولينج؟؟ ويحك يا رجل .. هل تركت ألعاب آبائنا وأجدادنا من الفيديو جيم والبلي ستيشن؟
اسكت يا صحصاح يا كحكوح
إذن فهي الحرب
ويل للعرب من شر قد اقترب
أين أنت يا أبا جهل؟؟
أما زلت تأكل البيتزا مع شخلولة بنت الأقرع
في خزاعة-هت؟
لا يا رجل إنه في قريش مول .. يلعب البلياردو مع الموبايل ابن بانجو
يجب أن أذهب له سريعاً .. أيها العبد تامر .. أيها العبد تاااامر.. احضر لي الناقة ال
فور باي فور
سيدي لا يوجد في الكراج إلا الحمار الآلي .. هل أحضره؟؟
وأين الناقة؟؟
ركِبَتها سيدتي زعزوعة وفعلت بها " ثمانيات ".. فغرزت في الصحراء
ويل لكم .. ويل لكم
تيت تيتت تيييت
ربي ما هذا الصوت المشئوم .. أهو صوت الرياح
لا يا سيدي .. إنه صوت الموبايل.. لقد أنتهت البطارية
اللعنة .. وماذا أفعل مع الزمران ابن طبلة؟ وكيف أرسل له لوجو ومسج كوول؟
أيتها الجارية مودي .. يا موووووودي
نعم يا سيدي
أعطيني موبايلك ياجارية
لقد قُطِعَت الشبكة يا سيدي .. وأنت تعلم أنني أتعامل مع شبكة حمقاء
أعرفها .. شبكة أم صعفق منا و فينا
إنها سيئة للغاية ..
بينما كان أبو جهل يشرب كاباتشينو في بني قينقاع
ستاربانا قليل الأدبسنتر
وما أن شغل البلوتووث .. فإذا بأحد شبابِ الخزرج
يبعثُ لهُ فيروساً
عطل موبايل أبو جهل .. فما كان منهُ
إلا أن غضبَ غَضباً شَديداً
وقام برمي الكاباتشينو على الأرض ...
و قال بعض الموجودين
بل لم يرميها على الأرض وإنما
إزدردها دفعةً واحدة .
و قال البعض الآخر خرج من المقهى
غاضباً دون أن يدفع الحساب