ممدوح حمزة يتهم «الإسكان» و«أسوان» بـ«الاستيلاء» على أموال المتبرعين لبناء مساكن متضررى السيول.. و«وأد» المشروع قبل تنفيذه

نقلاً عن المصرى اليوم
كتب وفاء بكرى ٨/ ٤/ ٢٠١٠
اتهم الدكتور ممدوح حمزة، الاستشارى الهندسى، الحكومة ممثلة فى وزارة الإسكان ومحافظة أسوان، بالاستيلاء على أموال المتبرعين لبناء مساكن متضررى السيول بالمحافظة، من خلال «طرد» المقاولين المكلفين ببناء الوحدات السكنية للمتضررين بنظام الحوائط الحاملة، وتكليف مهندسين من الوزارة بتنفيذ المشروع بخلاف ما اتفق عليه مع المحافظة.
وقال حمزة فى بيان صحفى، أمس، تحت عنوان «استيلاء المحافظة على أموال المتبرعين وعلى المشروع الأهلى لبناء مساكن متضررى السيول بأسوان»، إن مكتبه تبرع بعمل التصميمات والإشراف على تنفيذ وحدات سكنية لمتضررى السيول فى المحافظة بحيث تكون كاملة التشطيب وبمبلغ ٣٥ ألف جنيه، مستدركا أنه فوجئ بتحرير محضرين فى قسم الشرطة لإيقاف العمل، استنادا لعدم وجود رخصة بناء بالرغم من تقديمه الرسومات للمحافظ بتاريخ ٤ فبراير الماضى، على اعتبار أن إصدار الرخصة يعد إجراءً «روتينيا» لا يؤثر فى سير الأعمال، إلا أن المهندسين ظلوا يعملون فى الموقع وتم الانتهاء من تنفيذ ٢٩ وحدة سكنية، وجرى تنفيذ ٦٢ وحدة أخرى.
وأضاف حمزة: «وصلت الشرطة وقامت بطرد العاملين يوم الخميس ٢٥ مارس الماضى، ووضعت حراسة على الموقع، بحجة أن ذلك يتم استنادا إلى تقارير فنية أعدها أساتذة جامعة من خلال لجان فنية برئاسة السكرتير العام المساعد بالمحافظة، وأن المبانى بها مخالفات فى الأساسات، بالرغم من أننى تحدثت هاتفياً مع اللواء محمود مغاورى، رئيس الجهاز المركزى للتعمير بوزارة الإسكان، وأكدت له أن التقارير التى أعددتها بنفسى أثبتت عدم وجود مشكلة بالتربة، إلا أنه قام بالتعاون مع المحافظ، بتكليف آخرين لإعداد تقرير آخر».
وتابع: «بالرغم من تقدمى للمحافظ بشهادة إشراف على التنفيذ تجعلنى المسؤول عن سلامة الإنشاءات طبقا للقانون المصرى لمدة ١٠ سنوات، إلا أنه اجتمع مع المقاولين المسؤولين عن التنفيذ يوم ٤ أبريل الماضى، وأخبرهم بأن المحافظة ستكمل المشروع باستخدام مهندسين من الإسكان»، معتبرا أن ما فعله المحافظ يعد «استيلاءً» على أموال المتبرعين - على حد قوله. واعتبر حمزة أن مشروع بناء وحدات سكنية لمتضررى السيول بنظام الحوائط الحاملة، كان سيعد
«تجربة» لا مثيل لها فى أعمال أى من المحافظات أو وزارة الإسكان والتعمير، لولا «وأدها» حتى لا ترى النور وتتم مقارنتها مع باقى المشروعات الأخرى، مؤكدا أن البناء بالحوائط الحاملة لمثل هذا المشروع يعد نموذجا عمليا لما يجب أن يكون عليه طرق حل مشكلة الإسكان منخفض التكاليف.
وقال حمزة: «الحكومة لم تستطع بناء مساكن لمتضررى السيول، وفى الوقت نفسه قامت بوضع يدها على مشروع الأهالى وأموال المتبرعين، وهم يعلمون جيدا أن هذه الأموال كانت موجهة لجهة شعبية، وليس لجهة حكومية التى لن تبنى بهذه التكلفة المنخفضة، وبهذا الأسلوب تكون الحكومة قد قضت على أى فرص مستقبلية للتبرع لتنفيذ أعمال خيرية».

وقرر حمزة عقد مؤتمر صحفى، بعد غد «السبت»، فى نقابة الصحفيين، للإعلان عن المستندات الخاصة بالمشروع، واستيلاء المحافظة على أموال المتبرعين.
بعض تعليقات القراء:
عقيد متقاعد / منصور على محمد
ســـــــــبوبة
يا دكتور /ممدوح هو انت مش عايز المحافظة ووزارة الأسكان تطلع بسبوبة من كارثة السيول ...ديه السيول بتيجى كل كام سنه.. وبعدين لما يتنفذ المشروع بنظام الحوائط الحاملة وتوفر فى الحديد ..يعمل ايه احمد عز فى الحديد بتاعة ..عايزه يصدره لأسرائيل علشان بناء المستعمرات..اليوم قريب جدا للذين افسدوا هذا البلد
حسن لطفى
مثل هذا الموضوع والمنشور على الراى العام ، لابد وان يعرف طريقه الى مكتب السيد النائب العام ، حيث انه كله اتهامات ، صادرة من شخص معلوم الصفة والاسم والهوية ، وايضا مكان الأقامة ، وهى موجهة ضد اشخاص معروفة اسمائهم ومناصبهم ، واماكن عملهم واقامتهم ، اذا البلاغ مرتكن الأركان كما يقولون ، وحيث ان مصلحة المواطن داخلة فى هذه الموضوع ، فيجب ان يتدخل مكتب السيد النائب العام ، دون ان يصله اى بلاغ فى هذا الشان ، حيث يعتبر الإعلان فى الصحف وبهذه الطريقة اقوى من اى بلاغ يقدم ، حيث الأتهام واضح وصريح ، ويختص
بالأستيلاء على المال العام والذى تم التبرع به ؟؟!!،
شحات صادق
ممدوح حمزة رمز وطنى كبير
أحلم،بعد أن يزاح النظام الحالى،أن يتولى الوطنى الكبير د.ممدوح حمزة وزارة الأشغال العمومية التى ستكون مهمتها الآتى : الإشراف على صيانة النيل وفروعه والبح يرات المختلفة. إقامة الطرق والكبارى والمطارات .تشييد كل المبانى الحكومية من مدارس ومستشفيات ومعاهد وجامعات ووزارات وصيانتها دورياً.إقامة المساكن الشعبية بذوقه الراقى المعروف ،وإنشاء الحدائق ، والمكتبات العامة،ودور السينما والمسرح وقاعات الموسيقى . الإشراف على صيانة وترميم كل الآثار المصرية الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية ، وإقامة المتاحف المختلفة .إستصلاح مستمر للأراضى الصحراوية لزيادة الرقعة الزراعية بعدل مليون فدان فى العام. ولا بأس أن يعمل فى هذه الوزارة ثلاثة ملايين مصرى فى كل التخصصات من مهندسين مدنى وعمارة وكهرباء ومكانيكاقوى ،ومهندسين زراعيين ،وأطباء بيطريين ،وحرفيين فى كافة نواحى مهنة المعمار ،وإنشاء مراكز تدريب على هذه الحرف المختلفة. إننا واثقون بأن رجلاً بقامة د.ممدوح حمزة متفجر بالوطنية مثله يستطيع أن يقوم بمثل هذا العمل بل إننا واثقون بأنه سوف يفاجئنا بإبداعات كثيرة لا تخطر لنا على بال.
مواطن اسواني
رحم الله الشرفاء
لقد اصاب الشلل كل شيئ في اسوان منذ عامين فلا جديد في اى مجال وحتي المشروعات تحت الانشاء تجمدت وبرنامج الرثيس مات في اسوان ومن المعروف ان الايدى المرتعده لاتنجز ومن المعروف ان الحاكم الضعيف فتنه فالمحافظ يترك كبار التنفيذيين منتظرين بمكتبه بالساعات بينما يتسامر سيادته مع صحفي محلي مغمور وخوفا من الصحافه فلتذهب المصلحه العامه والتنفيذيين الي الجحيم وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن ولي ومن تولي
أحمد الشافعي
بلغ السيل الذبى
بلغ الفساد مبلغه فسكن النفوس واستشرى المفسدين قي الأرض ولا حول ولا قوة إلا بالله.
غيور على البلد
محاربة الفساد
السيد الدكتور حمزة ارجو ان تعتبر هذه الجولة جولة محاربة الفساد فى اسوان وسوف تنتصر بأذن الله
مصطفى عبد المنعم
ممدوح حمزه
يا خســـاره تعبنا حسبى الله ونعم الوكيل حسبى الله ونعم الوكيل تركتوهم فى مواجهه السيل وتركتوهم فى العراءبعد السيل لم تستطيعوا الاستيلاء على معونات بنك الطعام لانه وزعها بنفسه بس برافو اتعلمتوا الدرس بسرعه وتمكنتم من اللحاق بالهبره الكبيره المبانى تحيه لكم وعزائى للمتبرعين ودكتور ممدوح حمزه وعمرو اديب ولا عزاء للمقيمين فى العراء
محمد عبدالله
دكتور ممدوح انضم الي جموع المنتفضين
أرجوا الدكتور العالم ممدوح حمزة الأنضمام الي الدكتور البرادعي -نعلم جيدا مدي وطنيته وايمانه ونظافته ومكانته العالمية ياسيدي لا سبيل لأي خير الا بالتخلص اولا من هؤلاء الملاعين

ان كان الكلام دا صحيح تبقى كارثة................................