زاهى حواس
وذكر بيان خرج من وزارة الثقافة المصرية الاثنين أن د . زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار قال أن هذه المقابر من المقابر الصخرية ، كما عثر بداخلها على أربعة أقنعة جصية ، وإحدى الرقائق الذهبية موجود عليها مناظر لأبناء حورس الأربعة وعدد من الأوانى الفخارية والزجاجية وبعض العملات المعدنية.
ومن جانبه قال الدكتور صبرى عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية ان هذا الكشف تم التوصل إليه خلال عمليات المجسات التى قام بها المجلس فى موقع تم تخصيصه لإقامة مركز للشباب بمنطقة قرية الحارة بالواحات البحرية والتى تبعد 25 كيلو متر شرق مدينة الباويطى.
كما أشار عبد العزيز إلى أن العمل يجرى فى الموقع حاليا من خلال حفائر علمية تابعة للمجلس الأعلى للآثار ، وأنه تم العثور على مومياء لسيدة يبلغ طولها 97 سم ومغطاة بالكامل بطبقة من الجص الملون وترتدى زيا رومانيا وبعض الحلى وعيونا مطعمة وهى تعد من المومياوات الفريدة من نوعها.
من جانبه ذكر الدكتور محمود عفيفى مدير عام آثار القاهرة والجيزة أن هذا الكشف يرجح وجود جبانة كبيرة تضم عددا من المقابر ولذلك فقد تم التحفظ على الموقع واتخاذ الأجراءات القانونية لضمه لأملاك المجلس الأعلى للآثار.
كما أشار إلى أن الأقنعة الجصية الأربعة مشكلة على هيئة آدمية وبعض الأوانى الزجاجية والفخارية مختلفة الأحجام والأشكال وأنه يتم الآن تنظيف العملات المعدنية المكتشفة بالموقع لمعرفة العصور التى ترجع
إليها.
وأوضح عفيفي أن تصميم المقابر الصخرية التى تم العثور عليها كانت تتكون من سلم يؤدى إلى ممر ينتهى إلى صالة تضم عددا من المصاطب فى جوانبها لإستخدامها فى عمليات الدفن.