رامى لكح رجل الأعمال
أكد رجل الأعمال العائد من الخارج رامى لكح، أن ما يردده مسئولو بنك مصر فى الفترة الأخيرة عن عدم تسديده لمديونياته إلى البنك نقدا وإنما تم جدولة هذه الديون لكى تسدد على 7 أو 10 سنوات، كما تم تسديد جزء من الديون عن طريق مبادلة بعض الأصول ـ هو كلام غير صحيح.
وقال لكح إنه قام بتسديد كل ديونه نقدا لبنك مصر، وإن ما يقوله مسئولو البنك من أنه تمت جدولته على 7 سنوات هو فوائد الديون المتراكمة خلال السنوات السابقة.
وأشار لكح إلى أن اتفاق التسوية تم منذ عام بحضور كل من مسئولى البنك وممثلين عن البنك المركزى والنائب العام، وبنوده كانت واضحة للجميع، وأن ما سيسدد خلال السنوات القادمة هو فوائد الديون فقط، أما الديون نفسها فقمت بتسديدها بالكامل نقدا، ولفت لكح إلى أنه يملك المستندات التى تثبت صحة كلامه وتسديده للديون نقدا وسينشرها قريبا لتعريف الرأى العام بصدق كلامه.
وقال لكح إنه ينوى البقاء فى مصر لمتابعة أعماله وشركاته التى غاب عنها سنوات طويلة بسبب تعنت بعض المسئولين ضده فى بنك القاهرة، ولا ينوى ترك مصر مرة أخرى مهما زادت الضغوط عليه من أى جهة.
وكان بنك مصر قد نفى فى بيان له مؤخرا قيام رجل الأعمال رامى لكح بسداد مديونياته نقدا، وأنه أصبح ليس مدينا للبنك بأى شىء، وهدد البنك بعدم إتمام التسوية مع لكح فى حالة عدم التزام المجموعة بكافة بنود التسوية، وتسديد باقى الديون المجدولة وإلا تعتبر كأن لم تكن ويتم إلغاء التسوية من قبل البنك.