يذكر أن الشركة كانت مملوكة لرجل الأعمال الهارب محمود وهبة، ولكن البنك الأهلى وضع يده عليها باعتباره صاحب الدين الأكبر، وعين مفوض لإدارتها اتهمه العمال بالفساد، واضطهادهم وتهديدهم المستمر بالفصل، إضافة إلى تسببه فى تدنى الأجور، حيث يبلغ متوسط الأجر فى المؤسسة 200 جنيه.
وهددت الإدارة بفصل العمال المضربين فصلا نهائيا من الشركة مما أجبر العمال على فض الإضراب دون التوصل لاتفاق مرض.
أنهى اليوم، الثلاثاء، عمال المؤسسة المصرية لاستخلاص الزيوت بالإسكندرية (انفوكو) إضرابهم المفتوح الذى نظموه بمقر الشركة بمنطقة نجع العرب بالورديان، حيث أضرب 15 منهم عن الطعام للمطالبة بعزل إدارة الشركة، وخضوعها للمحاسبة من قبل الجهاز المركزى للمحاسبات بعد اتهام إدارة الشركة بالفساد والاستيلاء على أموال الشركة، فضلا عن المطالبة بمحاسبتها لاعتداءاتها المتكررة على النقابيين، ووصلت إلى الاعتداء بالضرب على سكرتير عام اللجنة النقابية رمضان موسى، وعضو اللجنة التحضيرية للعمال، بسبب المطالبة بعودة الشركة إلى قطاع الأعمال.