يتوقع المنتجون والموزعون وقوع خسائر كبيرة في افلام الصيف 2010 بسبب تقلص مدة الموسم الى شهر واحد بعد انتهاء موسم الامتحانات ومباريات كأس العالم لكرة القدم لعام 2010 الذي يبدأ أولي مبارياته في 11 يونيو وينتهي 11 يوليو 2010 في جنوب افريقيا وبهذا يكون الموسم السينمائي الصيفي يبدأ في 12 يوليو الى منتصف اغسطس حيث يبدأ شهر رمضان.
جميع افلام الصيف 2010
عن الإجراءات التي ستتخذ للحد من الخسائر.. يقول المنتج والموزع صلاح رمزي: سيتم تأجيل عرض بعض الافلام الضخمة والتبكير ببدء الموسم في أواخر ابريل الحالى وان كان هناك افلام الصيف 2010 من الممكن ان يستمر عرضها طوال المواسم السينمائية و افلام الصيف 2010 هي الخاصة بالنجوم التي يتم حجز أكبر عدد من دور العرض لها وان هذا الموسم الذي قلنا سيبدأ أواخر ابريل وأوائل مايو سيكون لـ :
فيلم الديلر لأحمد السقا .
فيلم “عسل أسود” لأحمد حلمي .
يليه فيلم تامر حسني “نور عيني”
ثم فيلم “8 جيجا” لمحمد سعد .
فيلم “الوتر” لغادة عادل ومصطفي شعبان وان طرح هذه الأفلام رغم الظروف المحيطة بالسينما المصرية والخسائر المتوقعة يعتبر مجازفة غير محسوبة العواقب.
افلام الصيف 2010 مؤجلة لموسم اخر
يضيف الخبير طارق الدسوقي ان سوق السينما خلال وموسم الخاص بـ افلام الصيف 2010 يتوقع أن يكون خاسرا خسارة فادحة فتعدي حجم الانتاج السينمائي هذا العام ال 180 مليون جنيه ويعتبر أقل من العام الماضي لأن شركات الانتاج الكبرى من الصعب ان تتوقف عن الإنتاج وهذا ما دفع عددا من شركات الانتاج الى التفكير في تأجيل عرضافلام الصيف 2010 الى مواسم أخرى ومن افلام الصيف 2010 التي تم تأجيلها فيلم “ابن القنصل” لأحمد السقا وعدد من افلام الصيف 2010 من انتاج الشركة العربية لأن هذا الموسم سيكون مذبحة.. كما ان ظروف السينما المصرية والخسائر المتوقعة دفع جهاز السينما الى تأجيل تصوير افلامه والتي كان مقرر بدء تصويرها ومنها “المسطول والقبيلة” و”نوم للستات” بطولة إلهام شاهين وليلي علوى وان موسم الصيف هذا العام والأعوام المقبلة والتي قدرها المتخصصون ب خمس سنوات عجاف على صناعة السينما رغم انه كان خلال الأعوام الماضية الموسم الأهم والذي يراهن عليه المنتجون والموزعون ويدفعون فيه بكبار نجوم السينما.
يشير المخرج احمد البدري الى أن التبكير بموسم الصيف اثبت نجاحه من قبل مثلما حدث مع فيلم “عمر وسلمى” وحقق ايرادت ضخمة واستمر عرضه على مدار عام كامل وان وجود النجوم في افلام الصيف 2010 يحقق ايرادات مما يدفع دور العرض لعدم رفعها وتستمر على مدار المواسم السينمائية كما ان هذا العام ستطرح اعداد افلاما لا يتعد عددها ال 10 افلام فلن يكون هناك تنافس بالقدر الكبير على دور العرض وان الافلام الجيدة لا تتأثر كثيرا بأي ظروف تمر بالموسم فمثلا فيلم عمر وسلمي وأولاد العم وغيرها من الافلام حققت ايرادات وكان عليها اقبال كبير.
يقول الموزع علاء هاشم إن تفكير شركات الانتاج والتوزيع في تأجيل عدد من افلام الصيف 2010 سيفتح الباب أمام الفيلم الاجنبي رغم اننا كنا من قبل نعمل على الا يزيد عدد نسخ افلام الصيف 2010 الاجنبية في السوق المصري خاصة ان هناك طفرة في دور العرض ومن الممكن ألا يستطيع منتجو الافلام العربية طباعة نسخ من افلامهم تغطي كل دور العرض ولا يمكن أن نتجاهل الظروف الاقتصادية التي تمر بها صناعة السينما المصرية والخسائر التي منيت بها خلال الأعوام الماضية ان كل صناع السينما المصرية يشعرون بهذه الظروف مما دفع عددا من نجوم السينما يفكرون في الاتجاه الى التليفزيون فعادل إمام يفكر في تحويل فيلمه فرقة عطالله الى مسلسل تليفزيوني وكذلك النجم محمد هنيدي يجهز حاليا لمسلسل من تأليف يوسف معاطي وغيرهم من النجوم الذين اتجهوا للتليفزيون وللدراما.