بسم الله الرحمن الرحيم
العاقول ِِAlhagi maurorumالفصيلة القرنية
التركيب = زيت طيار +صابونيتات + فيتامينات C+A+K وكذلك مجموعة B ومواد عفصية وكومارين
وكاتيشين وفلافونوئيدات وحموض عضوية وراتنج ومواد ملونة
استعماله الطبي منذ القديم وهو متوفر بكثرة في المناطق الجافة وشبه الجافة ووجدت من يسميه
في بعض المراجع بشوك الجمال
وحتى عند أكثر العطارين بالشام يطلقون عليه هذا الاسم وهو تسمية خاطئة
وإن كانت صحيحة بالمعنى
– لأن الجمال تتغذى عليه وخاصة في سنين المحل ولكنه ليس المعتمد لديها
فقد تابعت الإبل وهي ترعى فكانت تتجاوزه عندما ترى غذائها المفضل الذي هو شوك الجمال الحقيقي
العكوب ويطلق عليه البدو تسمية رائعة ( كعوب الاباعر ) أي شوك الجمال – لينتقل الجمل بعدها إلى نبات آخر هو شكاعي الذي له اجنحة مشوكة ويصل ارتفاعه للمتر
هذان النباتان يعتبر أن الأفضل بالنسبة للجمل والأول الذي هو العكوب يعتبر الافضل لعلاج الكبد الوبائي وهذا
السر الحقيقي وراء نفع حليب الجمل للكبد وذكرت في المقدمة انه قديم الاستعمال الطبي وأجمعوا علمائنا الأفاضل في الطب القديم
أنه منقي من السموم ومعالج للبواسير وله استعمالات خارجية لبعض من الأمراض الجلدية كالحزاز
والأكزيما وغيرها
وأنتقل إلى الطب الحديث الذي عرف تركيب النبات واستخدمه
كمشروب للقضاء على البكتيريا وموقف للانزفة
ومدر للصفراء ويدخل في مجال التهاب اللوزات والحلق شرب وغرغرة وللأذن التي يخرج منها صديد شرباً وقطرة
أما الأمعاء فله دور قوي في القضاء على الالتهابات
وقف الإسهال بمعالجة أسبابها كما أنه يزيل الإمساك بمعالجة سببه أيضاً
ويذكرون أن المغلي منه غسيل للأمراض الجلدية مثل الأكزيما والجروح والتقرحات وكمغطس للبواسير
وعودة لتجربتي الشخصية
حيث أخبرني أحد أصدقائي المقربين بأنه أصيب ببواسير معاندة ونازفة
واستنفذ كل سبل العلاج المتاحة لديه فعندما سمع بأن العاقول مزيل للباسور شرباً – قال لي خرجت للبادية
وأتيت بكمية من النبات بجذوره وقمت بغلي كمية منه فعزلت قسماً ووضعته في الثلاجة للشرب كوب كبير قبل كل وجبة
والباقي غسيل لمنطقة الباسور عدة مرات باليوم ولم يمضي أسبوع إلا وشفي نهائياً ولم يعد عليه وحيث كنت معه قبل كتابة الموضوع وسألته مذكراً إياه الباسور قال لي أنه و منذ عشر سنوات وإلى الآن لم يعد عليه الباسور نهائياً
والسبب في اختياره للبري
علماً أن العاقول متوفر بجانب بيته لأن البري بمفهومنا الطبي هو دائماً أقوى في العلاج
و العاقول البري له خاصية أخرى لاحتوائه على مادة منبهة للقلب
– لا تتوفر في العاقول الذي ينمو في الأماكن الرطبة
وسأضع بين أيديكم خلطتان يرأسهما العاقول كل واحدة تعالج حالة مرضية معينة أما الأولى فهي للمجاري البولية وتنظيف الامعاء من الالتهابات
150غ جذرعاقول
100غ زعتر بري
100غ ذنب الخيل
100غ ميرمية
50غ وزال
50غ شباشيل الذرة
تجرش الكمية وتخلط وتصنع مثل الشاي ويشرب منها كوب قبل كل وجبة لمدة من 15 الى 30 يوم
أما الخلطة الثانية فتخص الطرق الصفراوية وعلى رأسها الكبد 200غ عاقول
100غ هندباء
100غ بذر الكعوب او ( العكوب )
100غ كركم
50غ أملج
50غ كشوت ( هالوك – حامول )
50غ شعير هندي
15غ سنامكة ( لاتضاف لمن معه اسهال )
تطحن هذه الخلطة مثل التراب ويؤخذ منها ملعقة صغيرة سف قبل كل وجبة لمدة 60يوم
فإنها بإذن الله تقضي على الفيروسات
وتنشط الكبد والبنكرياس وتساعد على إزالة بحص المرارة وتزيل اليرقان
والله الشافي
العاقول ِِAlhagi maurorumالفصيلة القرنية
التركيب = زيت طيار +صابونيتات + فيتامينات C+A+K وكذلك مجموعة B ومواد عفصية وكومارين
وكاتيشين وفلافونوئيدات وحموض عضوية وراتنج ومواد ملونة
استعماله الطبي منذ القديم وهو متوفر بكثرة في المناطق الجافة وشبه الجافة ووجدت من يسميه
في بعض المراجع بشوك الجمال
وحتى عند أكثر العطارين بالشام يطلقون عليه هذا الاسم وهو تسمية خاطئة
وإن كانت صحيحة بالمعنى
– لأن الجمال تتغذى عليه وخاصة في سنين المحل ولكنه ليس المعتمد لديها
فقد تابعت الإبل وهي ترعى فكانت تتجاوزه عندما ترى غذائها المفضل الذي هو شوك الجمال الحقيقي
العكوب ويطلق عليه البدو تسمية رائعة ( كعوب الاباعر ) أي شوك الجمال – لينتقل الجمل بعدها إلى نبات آخر هو شكاعي الذي له اجنحة مشوكة ويصل ارتفاعه للمتر
هذان النباتان يعتبر أن الأفضل بالنسبة للجمل والأول الذي هو العكوب يعتبر الافضل لعلاج الكبد الوبائي وهذا
السر الحقيقي وراء نفع حليب الجمل للكبد وذكرت في المقدمة انه قديم الاستعمال الطبي وأجمعوا علمائنا الأفاضل في الطب القديم
أنه منقي من السموم ومعالج للبواسير وله استعمالات خارجية لبعض من الأمراض الجلدية كالحزاز
والأكزيما وغيرها
وأنتقل إلى الطب الحديث الذي عرف تركيب النبات واستخدمه
كمشروب للقضاء على البكتيريا وموقف للانزفة
ومدر للصفراء ويدخل في مجال التهاب اللوزات والحلق شرب وغرغرة وللأذن التي يخرج منها صديد شرباً وقطرة
أما الأمعاء فله دور قوي في القضاء على الالتهابات
وقف الإسهال بمعالجة أسبابها كما أنه يزيل الإمساك بمعالجة سببه أيضاً
ويذكرون أن المغلي منه غسيل للأمراض الجلدية مثل الأكزيما والجروح والتقرحات وكمغطس للبواسير
وعودة لتجربتي الشخصية
حيث أخبرني أحد أصدقائي المقربين بأنه أصيب ببواسير معاندة ونازفة
واستنفذ كل سبل العلاج المتاحة لديه فعندما سمع بأن العاقول مزيل للباسور شرباً – قال لي خرجت للبادية
وأتيت بكمية من النبات بجذوره وقمت بغلي كمية منه فعزلت قسماً ووضعته في الثلاجة للشرب كوب كبير قبل كل وجبة
والباقي غسيل لمنطقة الباسور عدة مرات باليوم ولم يمضي أسبوع إلا وشفي نهائياً ولم يعد عليه وحيث كنت معه قبل كتابة الموضوع وسألته مذكراً إياه الباسور قال لي أنه و منذ عشر سنوات وإلى الآن لم يعد عليه الباسور نهائياً
والسبب في اختياره للبري
علماً أن العاقول متوفر بجانب بيته لأن البري بمفهومنا الطبي هو دائماً أقوى في العلاج
و العاقول البري له خاصية أخرى لاحتوائه على مادة منبهة للقلب
– لا تتوفر في العاقول الذي ينمو في الأماكن الرطبة
وسأضع بين أيديكم خلطتان يرأسهما العاقول كل واحدة تعالج حالة مرضية معينة أما الأولى فهي للمجاري البولية وتنظيف الامعاء من الالتهابات
150غ جذرعاقول
100غ زعتر بري
100غ ذنب الخيل
100غ ميرمية
50غ وزال
50غ شباشيل الذرة
تجرش الكمية وتخلط وتصنع مثل الشاي ويشرب منها كوب قبل كل وجبة لمدة من 15 الى 30 يوم
أما الخلطة الثانية فتخص الطرق الصفراوية وعلى رأسها الكبد 200غ عاقول
100غ هندباء
100غ بذر الكعوب او ( العكوب )
100غ كركم
50غ أملج
50غ كشوت ( هالوك – حامول )
50غ شعير هندي
15غ سنامكة ( لاتضاف لمن معه اسهال )
تطحن هذه الخلطة مثل التراب ويؤخذ منها ملعقة صغيرة سف قبل كل وجبة لمدة 60يوم
فإنها بإذن الله تقضي على الفيروسات
وتنشط الكبد والبنكرياس وتساعد على إزالة بحص المرارة وتزيل اليرقان
والله الشافي