ان هذه الحكايه لى شاب ضغير السن ولكن برغم صغر سنه الا انه فعل ما لم يفعله الكبار فلم يترك شيئا الا وفعله وكان اذا عرف فتاه بتودد اليها حتى تميل له واذا به يقابلها بى استهزاء وعدم احترام لى مشاعرها التى ستجرح برغم انها لم تقل له كلمه حب ولكن هو كان بغلق الباب فى وجه من يعرفهم وعندما عرف فتاه وقال لها انه يعشها ولا يمكن له العيش بى دونها وتقول له هى بانها تبادله نفس المشاعر وتمر الايام واذا بى هذه الفتاه تتركه فيحزن ولكن ليس عليها لانه يعمل فى داخله انه لم يكن يوما يحبها ولكن يحزن لاحساسه بانه قد انزل من هذه الفتاه ولكنه يكمل حياته فاذا به يقابل فتاه لم تكن مثل اى فتاه لم تكن تملك من جمال المظهر والشكل الذى ياسرك ويمتتلكك ولا يجعلك تنظر الا لها ولكن كانت تمتلك ما لم يراه هذا الشاب فى اى فتاه فكانت تمتلك قلبا يمتلك من المشاعر والطيبه والجمال ما يفوق كل شى ويتقرب اليها فى البدايه كصديق ولكن مع الوقت احس بى مشاعر لم يحسها من قبل احس بما كان يسمع انه يسمى الحب فكان اول ما قال لها هذه الكلمه هى تلك الفتاه وكانت هذه المره الاولى التى يقول فيها هذه الكلمه البسيطه التى لا يمكن ان ترى ولكن تحس بى القلب ومن يحس بها لا بد ان يكون لديه قلب وتبادله هذه الفتاه مشاعر الحب ومر الايام وتبدا هذه الفتاه فى تغير هذا الشاب من الاسوا الى الاحس فلم يكن يرى غيرها وكان حبها قد امتلك عليه حياته ولكن برغم قلبها وحبها له الا انه كان به عيوب كثيره وكان يجرح مشاعرها كثيرا وهى تسامحه اكثر مما كان يجرحها حتى بعد خيانته ليها مع اجدى الفتيات التى كانت على معرفه بى هذه الفتاه التى احس يوما انها اهانته وازلته فا جرح قلبها بى دافع الانتقام ولكنه جرحا قلب الفتاه التى احبها وجرح قلبا اخر لم يكن له ذن فى الحياه سوا انه كان يبحت عن الحب وبرغم ذالك سامحته حبيبه بعد كل ما فعله ولم تكون يوما تريد ان تراه حزينا وتمر الايام بينها وهذه الفتاه لا تفعل سوا ان تسعد حبيبها ولكن كان يوجد بداخلها خوفا ان يكون هذا الحبيب قد مل من حبها فكان خوفها يزداد يوما بعد يوما وبدات المشاكل بينهما وفى كل مشكله يحاول هذا الشاب ان يطمئن قلب حبيبته ولكن الخوف قد تملكها وقد اصابه الملل من كثرت المشاكل الواقعه بينهم
وفى يوم يتعرف على فتاه ويبدا فى حديثه معها وينكر لها ان قلبه مع فتاه اخر ويبدا فى التقرب اليها ولكن وقف فى لحظه مع نفسه ورجع وندم عن كل ما جاء فى عقله بان هذه الفتاه يمكن ان تكون حبيبته لانه لا يحب غير التى اخدت قلبه وبدلت حياته ولكنه بدرك ذالك متاخرا فتكون الفتاه التى تحدث لها وبدا فى التقرب اليها هى حبيبته
ولكنه يحاول ان يبين لها ان لا يمكن له العيش بدونها وان قلبه ليس لى احد غيرها ويقول لها من الكلام الكثر والكثر ةهى بى طيبه قلب تسامحه برغم ما فعله بها ولكن يوجد من يخاف من هذا الشاب ويخافون على هذه الفتاه مما قد يحدت لها اذا رجعت له
ولكن هذا الشاب يقول لى هذه الفتاه ان تسامحه
سامحينى حبيبتى. ....فقدتركتكى هاجرا .....وعدت اليكى راجيا .....متوسلا ......باكيا ...... خونتكى...ولم تخونى .......نسيتكى..ولم تنسينى .......واتيتك الان معتذرا .......راجيا منك القبول .......والصفح والغفران .......فانتى كنز غالى ........لم اصونه بين يدى ........سامحينى حبيبتى ........ما اعطيتك حق قدرك .......ومهما كانت استطاعتى .......لن اعطيك حق قدرك ......سامحينى حبيبتى ......فقد اتيت نادما..باكيا .......لهوت بحبك المصون .......فحرقنى لهيبه المجنون
سمحينى حبيبتى لانى احبك ولا يمكن لى العيش بدونك وانا نادم على كل ما فعلت
يارب مش يكون وحش
انا بس نفسى اعرف رايكم فى الحب ده وان الشاب ده ياخد فرصه اخيره ولا لا