اكد الموسيقار حلمي بكر أن ظاهرة "أبو الليف" لا تعبر عن الغناء المصري وقال ان الأغنيات التي تعتمد علي اللفظ عمرها قصير جداً.. وغداً سيخرج علينا أبو "سفنجة" و"أبو جوخ" وأنه ضد هذه التقليعات من الأغاني التي تسيئ للذوق وانتقد كلمة "خرنج".. في أغنية ابو الليف و قال كيف تسمح بها الرقابة علي المصنفات الفنية وقال أن الأغاني القادمة علي هذا المنوال ستكون عن غرف النوم والحمامات بلا استحياء و قال حلمى بكر أن "أبو الليف" ليس عضواً عاملاً في نقابة المهن الموسيقية ولكنه "عضوية منتسبة" فقط والنقابة غير راضية ولا موافقة على تلك النوعية من الاغانى وأشار إلي أن مثل هذه الأغاني كالمخدرات أو كسلعة رخيصة وقال محمد سلطان رئيس جمعية المؤلفين والملحنين أنه لا يريد أن يتحدث عن صوت أبو الليف أو غيره من الأصوات التي تدخل ساحة الغناء و قال إن المتلقي هو المسئول الأول عن تواجد هذه النوعية من الأعمال وسواء سمي نفسه "أبو الليف" أو أي شيء هو حر في اسمه وليس صلة به ولكن المتلقي يستطيع مكافحة هذه الظواهر فإذا اشتري ماتنتجه هذه الأصوات فإنه يدعمها ويشجعها علي مزيد من الاسفاف وعلي سبيل المثال هل يستطيع أحد أن يفرض عليك هي طبخ نوع معين من الأكل انك إذا أكلت منه وهو سيئ فهذا يعني أنك تشجعه علي صناعة المزيد من هذا السيئ والعكس صحيح إذا أعرضت عنه ورفضت مايصنعه.
|
حلمي مين والناس نايمين يا مستر
|