الحقيقة المرّة» عنوان الحملة الإعلانية التي أطلقتها قناة «ميلودي دراما» في 8 أبريل الجاري، أبطالها جمال مروان وفريق عمله. ما الهدف منها، هل هي فعلاً تأكيد على تغيير مسار قنوات «ميلودي» وجعلها تخاطب الأسرة وتعكس همومها؟ أم هي خطة محكمة تجعل المشاهد العربي ينشغل
بـ «الحقيقة المرّة» وينتظر نهايتها بفارغ الصبر لأنها تحمل مفاجآت مضحكة وكثيراً من السخرية؟
الجزء الأول من الحملة الإعلانية بعنوان «جيمي حبيبي»، وجيمي هو جمال مروان نفسه الذي يتلو فعل الندامة على ما اقترفت يداه في عالم «ميلودي ميوزيك» وعلى الاتهامات التي وُجهت إليه في السنوات الماضية بأنه يروّج للفن الهابط ولكل ما يخلّ بالذوق العام.
سلطان المال
فجأة تنقلب الأمور رأساً على عقب ويستفيق جمال مروان على الحقيقة المرّة بأن المال هو سيّد الموقف والحاكم بأمره، وبناء على ذلك يقرّر تحويل «ميلودي دراما» إلى قناة للأسرة العربية ينافس بها قنوات «إي أر تي» و{أوربيت»، ويخرجها كلياً من دائرة الإيحاءات الجنسيّة نزولاً عند رغبة المعلنين الذي يرفضون بث إعلاناتهم في قناة تخدش حياء المشاهد في العالم العربي.
يظهر المشاركون في الحملة الإعلانية على حقيقتهم، مديرة مكتب مروان بسنت تبري قلم الرصاص إلى أن يصبح صغير الحجم، حمزاوي مخرج الإعلانات الترويجية لشبكة قنوات «ميلودي» الذي يوكل إليه مروان إخراج الحملة الترويجية الجديدة وفق شروط المعلنين الذين يصرّون على تجنّب الإباحية.
مفاجأة الحملة الإعلانية كانت ظهور النجم هاني رمزي وهو خارج من مكتب مروان، لا يتقاضى رمزي أجراً على ذلك لأنه من نجوم «ميلودي بيكتشرز» ويستعدّ لتقديم فيلم جديد معها، الأمر نفسه بالنسبة إلى ظهور النجمة نيكول سابا في الجزء الأول من «الحقيقة المرة» كونها بطلة فيلم «السفاح» وثمة اتفاقات بينها وبين «ميلودي» حول الأفلام والأعمال الغنائية.
عصبي المزاج
يظهر مروان في الإعلان على حقيقته التي يعرفها المحيطون به، أي عصبي المزاج يعطي الأوامر من دون مناقشة، لكنه يتعامل مع موظفيه بشيء من الديمقراطية في الوقت نفسه، فيناديه حمزاوي بـ «جيمي» في الإعلان، ولا نعلم ما إذا كانت هذه الديكتاتورية ورثها مروان عن جدّه جمال عبد الناصر.
أولى ضحايا هذه السياسة الجديدة هي «بوبي»، التي كانت رمزاً للإثارة في الحملات الإعلانية على شبكة قنوات «ميلودي ميوزيك»، وبين ليلة وضحاها أصبحت بلا عمل وذهبت ضحية سلطان المال، لذلك تقول في نهاية الحملة في جزئها الأول «منك لله يا جمال يا مروان « في وقت يستمر عباس «رجل ميلودي الأصفر» وبقية أفراد أسرة «ميلودي للإعلان».
«الحقيقة المرّة» هي حلقة أولى من سلسلة حلقات ستستمر في شكل تصاعدي لغاية شهر رمضان المبارك، إذ ستتحوّل «ميلودي دراما» إلى قناة للأسرة العربية هدفها التوعية وتصحيح الخلل في القضايا الاجتماعية، من بينها نظرة الرجل إلى المرأة التي تنحصر بالعشيقة في حين تود «ميلودي» أن تتمحور حول كونها زوجة المستقبل، وقد بلغت تكاليف الحملة الإعلانية مليوني دولار أميركي.
يظهر في الأجزاء المقبلة نجوم الصف الأول من بينهم تامر هجرس وهيفاء وهبي التي فاجأ حضورها الجميع لأنها تُعتبر من أسرة «روتانا» وتظهر في إعلان ترويجي لـ «ميلودي».
مشاريع بالجملة
لماذا هذا التوقيت ولماذا هذا الدعم الكبير لجمال أشرف مروان الذي استطاع اختراق احتكار «آل أديب» لعالم الإذاعات الخاصة، ودخل شريكاً مع اتحاد الإذاعة والتلفزيون وأصبحت لـ «ميلودي» إذاعة خاصة في مصر أيضاً؟
لا تتوقف مشاريع «ميلودي» عند هذا الحد، بل تتعداها إلى الإنتاج التلفزيوني، وستقدّم مسلسلين دفعة واحدة أحدهما بعنوان «الحاجة زهرة وأزواجها الخمسة»، عدا عن الشراكة مع شركات عامر في المجمعات السينمائية، ومشروع انضمام نجمة صف أول إلى صفوف «ميلودي ميوزيك»، وأخيراً القنبلة الجديدة «أبو الليف» الذي يحظى بشعبية غير عادية في ظل إقبال الجمهور على سماع هذا النوع من الغناء الذي لم يصنَّف بعد، لكن يكفي أنه يثير الجدل بين المهتمّين في عالم الموسيقى.
بـ «الحقيقة المرّة» وينتظر نهايتها بفارغ الصبر لأنها تحمل مفاجآت مضحكة وكثيراً من السخرية؟
الجزء الأول من الحملة الإعلانية بعنوان «جيمي حبيبي»، وجيمي هو جمال مروان نفسه الذي يتلو فعل الندامة على ما اقترفت يداه في عالم «ميلودي ميوزيك» وعلى الاتهامات التي وُجهت إليه في السنوات الماضية بأنه يروّج للفن الهابط ولكل ما يخلّ بالذوق العام.
سلطان المال
فجأة تنقلب الأمور رأساً على عقب ويستفيق جمال مروان على الحقيقة المرّة بأن المال هو سيّد الموقف والحاكم بأمره، وبناء على ذلك يقرّر تحويل «ميلودي دراما» إلى قناة للأسرة العربية ينافس بها قنوات «إي أر تي» و{أوربيت»، ويخرجها كلياً من دائرة الإيحاءات الجنسيّة نزولاً عند رغبة المعلنين الذي يرفضون بث إعلاناتهم في قناة تخدش حياء المشاهد في العالم العربي.
يظهر المشاركون في الحملة الإعلانية على حقيقتهم، مديرة مكتب مروان بسنت تبري قلم الرصاص إلى أن يصبح صغير الحجم، حمزاوي مخرج الإعلانات الترويجية لشبكة قنوات «ميلودي» الذي يوكل إليه مروان إخراج الحملة الترويجية الجديدة وفق شروط المعلنين الذين يصرّون على تجنّب الإباحية.
مفاجأة الحملة الإعلانية كانت ظهور النجم هاني رمزي وهو خارج من مكتب مروان، لا يتقاضى رمزي أجراً على ذلك لأنه من نجوم «ميلودي بيكتشرز» ويستعدّ لتقديم فيلم جديد معها، الأمر نفسه بالنسبة إلى ظهور النجمة نيكول سابا في الجزء الأول من «الحقيقة المرة» كونها بطلة فيلم «السفاح» وثمة اتفاقات بينها وبين «ميلودي» حول الأفلام والأعمال الغنائية.
عصبي المزاج
يظهر مروان في الإعلان على حقيقته التي يعرفها المحيطون به، أي عصبي المزاج يعطي الأوامر من دون مناقشة، لكنه يتعامل مع موظفيه بشيء من الديمقراطية في الوقت نفسه، فيناديه حمزاوي بـ «جيمي» في الإعلان، ولا نعلم ما إذا كانت هذه الديكتاتورية ورثها مروان عن جدّه جمال عبد الناصر.
أولى ضحايا هذه السياسة الجديدة هي «بوبي»، التي كانت رمزاً للإثارة في الحملات الإعلانية على شبكة قنوات «ميلودي ميوزيك»، وبين ليلة وضحاها أصبحت بلا عمل وذهبت ضحية سلطان المال، لذلك تقول في نهاية الحملة في جزئها الأول «منك لله يا جمال يا مروان « في وقت يستمر عباس «رجل ميلودي الأصفر» وبقية أفراد أسرة «ميلودي للإعلان».
«الحقيقة المرّة» هي حلقة أولى من سلسلة حلقات ستستمر في شكل تصاعدي لغاية شهر رمضان المبارك، إذ ستتحوّل «ميلودي دراما» إلى قناة للأسرة العربية هدفها التوعية وتصحيح الخلل في القضايا الاجتماعية، من بينها نظرة الرجل إلى المرأة التي تنحصر بالعشيقة في حين تود «ميلودي» أن تتمحور حول كونها زوجة المستقبل، وقد بلغت تكاليف الحملة الإعلانية مليوني دولار أميركي.
يظهر في الأجزاء المقبلة نجوم الصف الأول من بينهم تامر هجرس وهيفاء وهبي التي فاجأ حضورها الجميع لأنها تُعتبر من أسرة «روتانا» وتظهر في إعلان ترويجي لـ «ميلودي».
مشاريع بالجملة
لماذا هذا التوقيت ولماذا هذا الدعم الكبير لجمال أشرف مروان الذي استطاع اختراق احتكار «آل أديب» لعالم الإذاعات الخاصة، ودخل شريكاً مع اتحاد الإذاعة والتلفزيون وأصبحت لـ «ميلودي» إذاعة خاصة في مصر أيضاً؟
لا تتوقف مشاريع «ميلودي» عند هذا الحد، بل تتعداها إلى الإنتاج التلفزيوني، وستقدّم مسلسلين دفعة واحدة أحدهما بعنوان «الحاجة زهرة وأزواجها الخمسة»، عدا عن الشراكة مع شركات عامر في المجمعات السينمائية، ومشروع انضمام نجمة صف أول إلى صفوف «ميلودي ميوزيك»، وأخيراً القنبلة الجديدة «أبو الليف» الذي يحظى بشعبية غير عادية في ظل إقبال الجمهور على سماع هذا النوع من الغناء الذي لم يصنَّف بعد، لكن يكفي أنه يثير الجدل بين المهتمّين في عالم الموسيقى.