طالما احببت ان اكتب عن هذه الشخصيه طوال حياتى.
و ربما لا يكون هذا القسم مناسب لمقالى و لكن هذا المقال لا يتبع الا الحب و الوفاء .
لذلك كتبته هنا.
و عندما تحب انسان لا تكتب عنه سوى فى مكان الحب
اليوم اتكلم عن شخصيه اردت طوال عمرى ان اراها و لكن لم يسعدنى حظى .
و لكنى عرفتها حق المعرفه مثل كثير عرفتها من كلماتها عرفتها من حسها النفسى
عرفتها من اولاد حارتنا انه ابن حارتنا
الكاتب الذى لا يوصف الا بانهقد بلغ الى حد ان يكتب قلمه قبل ان يفكر عقله
و هذا ربما لا يكون رثاء لجسدك لان روحك باقيه بيننا فى روياتك
و احب ان اقول ان اول معرفتى به كانت فى قصر الشوق فرايت الاسره فى ذلك الوقت.
و بعدها راْيته فى العوامه و كانت الثرثره فوق النيل و لم يمهلنى الوقت كثيرا حتى قابلت
اولاد حارتنا و حدثونى عنه
فسألت عنه فتوه العطوف
فقال الفتوه :انه يبحث عن امراه سيئه السمعه .
و عندها وجدته فى طيبه يكافح مع شعبها .
فقابلنى خير استقبال و بدء الكلام عن حكايات حارتنا .
و قال انه لا يخاف سوى من اللص و الكلاب
و هذا ما الا قليل من كثير .
نعم لقد عرفته دون ان اراه .
فرايت فيه قوه عاشور الناجى و ايمان مأمون رضوان و اشتراكيه على طه.
و تجمعت صفاته فى عقلى و لكن رؤيته فاتتنى عندما اخذ جسده فى نعش .
و ظلت روحه هائمه فى بيت الجماليه و فى دروب حارتنا .
مع احبابه و اصدقائه ابتداء من الحرافيش و خوفه من اللص و الكلاب و انتهائا الى ميرامار .
فلتبقى ذكراك يا معشوق الملايين و لتذهب روحك الى الجنه مغفورا لك باذنه تعالى
و ربما لا يكون هذا القسم مناسب لمقالى و لكن هذا المقال لا يتبع الا الحب و الوفاء .
لذلك كتبته هنا.
و عندما تحب انسان لا تكتب عنه سوى فى مكان الحب
اليوم اتكلم عن شخصيه اردت طوال عمرى ان اراها و لكن لم يسعدنى حظى .
و لكنى عرفتها حق المعرفه مثل كثير عرفتها من كلماتها عرفتها من حسها النفسى
عرفتها من اولاد حارتنا انه ابن حارتنا
الكاتب الذى لا يوصف الا بانهقد بلغ الى حد ان يكتب قلمه قبل ان يفكر عقله
انه الرائع المبدع نجيب محفوظ
و هذا ربما لا يكون رثاء لجسدك لان روحك باقيه بيننا فى روياتك
و احب ان اقول ان اول معرفتى به كانت فى قصر الشوق فرايت الاسره فى ذلك الوقت.
و بعدها راْيته فى العوامه و كانت الثرثره فوق النيل و لم يمهلنى الوقت كثيرا حتى قابلت
اولاد حارتنا و حدثونى عنه
فسألت عنه فتوه العطوف
فقال الفتوه :انه يبحث عن امراه سيئه السمعه .
و عندها وجدته فى طيبه يكافح مع شعبها .
فقابلنى خير استقبال و بدء الكلام عن حكايات حارتنا .
و قال انه لا يخاف سوى من اللص و الكلاب
و هذا ما الا قليل من كثير .
نعم لقد عرفته دون ان اراه .
فرايت فيه قوه عاشور الناجى و ايمان مأمون رضوان و اشتراكيه على طه.
و تجمعت صفاته فى عقلى و لكن رؤيته فاتتنى عندما اخذ جسده فى نعش .
و ظلت روحه هائمه فى بيت الجماليه و فى دروب حارتنا .
مع احبابه و اصدقائه ابتداء من الحرافيش و خوفه من اللص و الكلاب و انتهائا الى ميرامار .
فلتبقى ذكراك يا معشوق الملايين و لتذهب روحك الى الجنه مغفورا لك باذنه تعالى
الى : عاشق تراب مصر
نجيب محفوظ
من : عاشق نجيب محفوظ
هارى بوتر