حازم محمد داوود البريطانى الجنسية المصرى الأصل والمعتقل على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 230 لسنة 2009 حصر تحقيق أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميا بتفجيرات المشهد الحسينى يعتزم من داخل محبسه بالمعتقل تقديم طلب إلى مصلحة الجوازات والهجرة يتنازل فيه عن الجنسية المصرية ويحتفظ بالجنسية البريطانية فقط ، كى لا تكون لأجهزة الأمن المصرية أى سلطان عليه فى إصدار قرارات باعتقاله. وأوضح ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية أن قرار داوود الاستغناء عن جنسيته المصرية يأتى بعد قيام سلطات الأمن المصرية بإعادة اعتقاله رغم قرار محكمة جنايات القاهرة فى 1 مارس الماضى بالإفراج عنه، مشيرا إلى أنها نفذت القرار فيما يتعلق بباقى المتهمين الذين لا يحملون جنسيات مصرية، حيث تم ترحيل المتهمين الثلاثة البلجيكيين فاروق صالح وإبراهيم على وكريم عبدالنبى إلى بروكسل والفرنسية دودى أودجا إلى باريس وكذلك تم ترحيل المتهمين الفلسطيين عبر معبر رفح إلى غزة. وأضاف إسماعيل أنه عندما قامت السفارة البريطانية فى القاهرة بالاستعلام عن سبب اعتقال داود وعدم ترحيله إلى لندن، أفادتهم الأجهزة الأمنية بأنه يحمل الجنسية المصرية ومن ثم فالسلطات المصرية لها صلاحيات فى اعتقاله مرة ثانية دون إبداء أى أسباب. وكان انفجار وقع فى 22 فبراير 2009 فى الساحة الأمامية لمسجد الحسين أسفر عن مقتل فرنسية واحدة وإصابة 24 آخرين بينهم 21 سائحا. وقالت وزارة الداخلية المصرية فى مايو من العام الماضى إنها اعتقلت خلية مكونة من سبعة أشخاص مصريين وأجانب ينتمون لتنظيم جيش الإسلام الفلسطينى المرتبط بتنظيم القاعدة وهم فلسطينيان وبلجيكى من أصل تونسى وبريطانى من أصل مصرى وفرنسية من أصل ألبانى ومصريان. |