ولا يوجد بديل له بالفريق حتي اللاعبين الذين يعتمد عليهم حسام البدري المدير الفني بجواره أو في غيابه وتحديدا محمد فضل والليبيري فرانسيس لا توجد أي قناعة بهما من قبل الجهاز الفني بعدما فشل كل منهما في إثبات قدراته في أداء الدور المكلف به رغم الفرص التي أتيحت لكل منهما حتي إن الجهاز لم يستعن بهما في لقاء القمة الأخير وأبعدهما تماما من حساباته.
وتتركز جهود البحث عن مدافعين متميزين أيضا في ظل حالة الترهل التي يعاني منها دفاع الفريق وكل الموجودين لم ينقذوا شباك الأهلي من الاهتزاز22 مرة في الدوري حتي الآن وهي نسبة كبيرة من الأهداف, وكان هناك أمل في التعاقد مع أحمد عاصم مدافع الحدود الذي ذهب للمصري بسبب بطء إجراءات التفاوض مع اللاعب وعدم الرد عليه لحسم موقفه رغم موافقته الكاملة وحرصه علي ارتداء القميص الأحمر لكن تأخر مسئولي الأهلي في التعاقد معه دفعه للذهاب للمكان الأخير لاسيما أنه حصل علي المقابل المادي الذي يرضيه وبشكل فوري.
ويحتاج الأهلي إلي لاعب أو اثنين علي الأقل في الدفاع بجانب حاجته الملحة للاعب في الناحية اليمني بدلا من أحمد علي الذي يدفع الأهلي ثمنا باهظا لوجوده في الناحية اليمني التي جاءت منها الأهداف الثلاثة في لقاء الزمالك الأخير. كما أن دوره الهجومي غير فعال علي الإطلاق. ويفاضل الأهلي بين أكثر من لاعب بالدوري الممتاز لحسم موقفه.
أما حراسة المرمي فقد ظهر أحمد عادل عبدالمنعم بصورة مقبولة إلي حد ما رغم هفواته في بعض الأهداف وتحديدا هدف الزمالك الثالث لكنه تصدي لأكثر من كرة صعبة علي مدار الـ90 دقيقة وهو يحتاج إلي وقت للصقل والمزيد من الخبرات لكن لابد من الاعتماد عليه ومنحه الثقة لأن مسألة التخبط بينه وبين حارس آخر وإعادته مرة أخري للدكة سيسبب انتكاسة لمرمي الأهلي كما حدث مباشرة بعد التعاقد مع شريف إكرامي حيث كان عادل يدخل مرحلة الاستقرار فأبعدوه. وفي نفس الوقت ظهر إكرامي دون المستوي المطلوب وسبب أزمات كبيرة للأهلي لعل أبرزها لقاء الجيش الذي فقد فيه الأهلي نقطتين سهلتين كانتا في متناوله والمعروف أن الأهلي كان يرفض فكرة الدور في حراسة المرمي أو الاعتماد علي اثنين لهذا ستكون الفرصة لحارس هو المتميز والثاني بديل استراتيجي.
من ناحية أخري استأنف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته أمس بعد الراحة التي حصل عليها يوم السبت في بداية استعداداته للقاء فريق الاتحاد الليبي يوم23 أبريل في ليبيا وكان مران أمس خفيفا لمن لعبوا بشكل أساسي في لقاء الزمالك ولم يتمكن وائل جمعة من المشاركة بسبب كدمة في الأنكل في حين واصل المعتز إينو برنامجه التأهيلي وبات22 لاعبا هم المرشحون للسفر وسيتخلف جيلبرتو ومحمد سمير وأحمد فتحي بسبب تنفيذ برنامجهم العلاجي من الإصابات التي يعانونه منها في حين سينضم للمسافرين شريف إكرامي حارس المرمي الذي تماثل للشفاء وعاد لتدريبات الفريق. ومن المقرر أن يؤدي الأهلي مرانه اليوم علي فترتين علي أن يؤدي مران الغد الثلاثاء علي فترة واحدة ويتناول بعده اللاعبون الغذاء ثم يسافرون إلي ليبيا الساعة الثانية والنصف.
وكانت اتصالات مكثفة قد جرت بين محرم الراغب مدير عام النادي الأهلي والسفير محمد النقلي سفير مصر في ليبيا والذي طمأن الراغب علي تجهيز كل الترتيبات الخاصة بالأهلي في ليبيا من إقامة وتحركات وأماكن تدريب علي أعلي مستوي