أشعلت أزمة تورط بعض لاعبى المنتخب الفرنسى وعلى رأسهم ريبيرى المتزوج من جزائرية الأصل فى فضائح جنسية الاعلام الجزائرى حيث تورط بلال ريبيري في فضيحة إقامة علاقة "غير شرعية" مع فتاة قاصر، على إهتمام كبير في الأوساط الجزائرية، خاصة وأن زوجة اللاعب تحمل الجنسية الجزائري، وذلك إضافة إلى الزج ببعض الأسماء الأخرى ذات الأصول الجزائرية في القضية.
وكانت "فرانس فوتبول" قد فجرت القضية قبل يومين، عندما أكدت أن ريبيري قام بإقامة علاقة غير شرعية مع فتاة دون الـ 18 عاماً بعد الخروج من أحد الملاهي الليلية في باريس، وكان ضمن مجموعة من لاعبي "الديوك" الذين تورطوا في الفضيحة، إضافة إلى جوفو لاعب أولمبيك ليون.
وفي آخر تطورات القضية، إعترف ريبيري أثناء التحقيقات بإقامة علاقة مع الفتاة غير أنه نفى علمه بأنها قاصر، فيما تم الربط بين الفضيحة وأسماء جديدة أخرى مثل حاتم بن عرفة صاحب الأصول التونسية وسمير ناصري وكريم بنزيمة ذووي الأصول الجزائرية.
وحصلت القضية على إهتمام كبير في الصحف بالجزائر، خاصة وأن اللاعب متزوج من جزائرية كان لها دوراً كبيراً في إشهار إسلامه، وأبدى سخطها من إقتحام الإعلام والصحافة في أوروبا لحياة اللاعب الشخصية بعد الأزمة، ومحاولة الربط بين إسلامه على يد زوجته الجزائرية والتصرف غير الأخلاقي الذي قام به، وتقديم صورة خاطئة عن الإسلام في الغرب.
ومن جانبها، إهتمت "النهار" الجزائرية بالربط الذي حدث بين الفضيحة واسماء لها أصول جزائرية أو عربية مثل بن زيمة وناصري وبن عرفة، مؤكدة أن الصحف العالمية قامت باتهام اللاعبين والزج بهم في الأزمة، وهو ما يوضح غرضهم الأساسي بالإساءة إلى صورة العالم العربي والإسلامي في شخصهم.