توصلت دراسة أجراها باحثين في مركز "كوكران" الطبي بكندا أن الأسبرين يمكن أن يساهم بشكل فعال في تخفيف الألم الذي يسببه الصداع النصفي وذلك بعد نحو ساعتين من تناوله.
وتشير هذه الدراسة التي جمعت بين نتائج 13 دراسة علمية في هذا المجال الى أن جرعة واحدة من الاسبرين تساهم أيضا في معالجة اسباب التقيؤ وعدم تحمل الذين يعانون من الصداع النصفي للنور أو للضجة وغيرها. وأوضح التقرير أن الاسبرين قد يسبب أعراضا جانبية وأن على الذين تؤثر بهم هذه الاعراض الاستمرار بتناول الادوية المخصصة للصداع النصفي والإمتناع عن تناول الأسبرين.
ونظرت الدراسة الى وضع 4222 شخصا يعانون من داء الصداع النصفي وخلصت الى ان 25 % من حالات الصداع النصفي يمكن التخلص منها بالكامل وفي غضون ساعتين من خلال تناول جرعة اسبيرين واحدة تتراوح بين 900 والف ميليجرام. وخلص الباحثون الى ان مزج الاسبرين بادوية اخرى تؤخذ عادة لدى الشعور باعراض المرض والتعب والبرد يأتي بنتيجة جيدة في ما يتعلق بتخفيف اعراض الصداع النصفي من تقيؤ وغثيان ولكنه لا يخفف الالم.
ولكن «شينا ديري» الباحثة التي عملت في تنفيذ هذه الدراسة اشارت الى ان: "علاج الاسبرين لا ينفع لجميع المصابين بداء الصداع النصفي وسبب ذلك يعود لاختلافات جينية لان الناس يتجاوبون مع العلاجات بطريقة تختلف بين شخص وآخر". لكن المشكلة مع الاسبرين حسبما يقول الخبراء تكمن في "انه وعلى الرغم من شبه انعدام اعراضه الجانبية اذا استخدم على المدى القصير، الا ان استعماله على المدى الطويل مؤذ للمعدة".
وتشير هذه الدراسة التي جمعت بين نتائج 13 دراسة علمية في هذا المجال الى أن جرعة واحدة من الاسبرين تساهم أيضا في معالجة اسباب التقيؤ وعدم تحمل الذين يعانون من الصداع النصفي للنور أو للضجة وغيرها. وأوضح التقرير أن الاسبرين قد يسبب أعراضا جانبية وأن على الذين تؤثر بهم هذه الاعراض الاستمرار بتناول الادوية المخصصة للصداع النصفي والإمتناع عن تناول الأسبرين.
ونظرت الدراسة الى وضع 4222 شخصا يعانون من داء الصداع النصفي وخلصت الى ان 25 % من حالات الصداع النصفي يمكن التخلص منها بالكامل وفي غضون ساعتين من خلال تناول جرعة اسبيرين واحدة تتراوح بين 900 والف ميليجرام. وخلص الباحثون الى ان مزج الاسبرين بادوية اخرى تؤخذ عادة لدى الشعور باعراض المرض والتعب والبرد يأتي بنتيجة جيدة في ما يتعلق بتخفيف اعراض الصداع النصفي من تقيؤ وغثيان ولكنه لا يخفف الالم.
ولكن «شينا ديري» الباحثة التي عملت في تنفيذ هذه الدراسة اشارت الى ان: "علاج الاسبرين لا ينفع لجميع المصابين بداء الصداع النصفي وسبب ذلك يعود لاختلافات جينية لان الناس يتجاوبون مع العلاجات بطريقة تختلف بين شخص وآخر". لكن المشكلة مع الاسبرين حسبما يقول الخبراء تكمن في "انه وعلى الرغم من شبه انعدام اعراضه الجانبية اذا استخدم على المدى القصير، الا ان استعماله على المدى الطويل مؤذ للمعدة".