خططت فتاة في سن المراهقة للإيقاع بثلاثة من نجوم المنتخب الفرنسي الأول "ريبيري، بن زيما وجوفو"، وقامت اليوم بالتحدث وإعلانها عن حبها للثلاثي ؟؟؟
الفتاة القاصر تبلغ من العمر 18 عاماً وتدعى "زاهية ديهار" وهي تصبغ شعرها باللون الأصفر الفاتح وهي من أصول مغربية فرنسية، قالت أنها التقت بالثلاثي ريبيري /27 عاماً/ وبن زيما /22 عاماً/ وسيدني جوفو /30 عاماً/، وكانت قد توجهت إلى أحد الفنادق في ألمانيا أثناء شهر مارس الماضي لمقابلة ريبيري، واكدت للشرطة انه - ريبيري- دفع لها مبلغ ألفي جنيه إسترليني لممارسة الجنس معها وهذا أمر سيقوم به حسب وعده في فرنسا مرة أخرى.
واستطاعت الشرطة القبض على الفتاة أثناء تواجدها في أحد المقاهي المعروفة في باريس ويدعى (زمان كافيه)، وقالت الفتاة أنها (قامت بممارسة الجنس) مع الثلاثي المذكور آنفاً، وسعرها هو 2000 جنيه إسترليني لليلة الواحدة.
واحتفلت ديهار بعيد ميلادها الـ18 هذا العام وكانت علاقتها قد بدأت مع ريبيري قبل عدة أشهر في فرنسا، ويُقال أنه لم يكن يعلم أي شيء عن سن الفتاة الحقيقي لأن الدعارة أمر عادي في فرنسا ولكنه محظور مع الفتيات القصر، واعترف ريبيري بأنه قابل الفتاة كثيراً عام 2009 عندما تم عرضه على المحكمة، وهذا يعني أنه قد يواجه الحبس لمدة ثلاث سنوات وغرامة تصل لـ40 ألف جنيه إسترليني، والأمر ذاته ينطبق على الثنائي جوفو وبن زيما.
مصدر قضائي مسئول في العاصمة باريس قال لصحيفة ديلي ميل البريطانية: "القاضي أندريه داندو لم يُقرر بعد إذا كان ريبيري مذنب أم لا لكن لا تزال هناك احتمالات بخروجه من القضية".
ومن المقرر استجواب أحد الرجال المتهمين بالقيام بدور "القواد" في هذه القضية الخطيرة، ولم يتم توضيح اسمه حيث قالت ديلي ميل أنه يُدعى "أبو"!!
واعترفت الفتاة للشرطـة قائلة: "كنت أنام مع الرجال لكنني لم أكن صادقة في عمري، كنت أحبهم جميعاً بسبب معاملتهم لي بإحترام مطلق، كانوا يدللونني".
الغريب في كل هذه القضية أن ريبيري الذي اعتنق الإسلام عام 2007 وتزوج فتاة فرنسية جزائرية تدعى "وهيبة" قبل أن ينضم إلى بايرن ميونيخ الألماني بمبلغ 25 مليون جنيه إسترليني رزق بفتاتين، وكذا جوفو الذي لديه ابنة في الخامسة من صديقته السابقة باسكال، فكيف تكون تلك اخلاقهم أمام أبنائهم؟؟؟
في نفس السياق نفت محامي "ريبيري" (صوفي) أن موكلها كان يُمارس الجنس مع الفتاة، وقالت: "هذه القضية لا تتعلق بموكلي، انها حياته الخاصة".
وهي نفس التصريحات التي أدلى بها محامو بن زيما وجوفو بانكارهما ارتكاب أية مخالفات.
لكن صحيفة ديلي ميل البريطانية استغلت هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الثلاثي الفرنسي وانقضت عليهم بعرض صور للعاهرة وهي تحتفل مع ريبيري في إحدى الحانات وهي تحتفل بعيد ميلادها الـ18 في فبراير 2010، لاظهار الكرة الفرنسية في أسوأ صورة بعد أن اشتهر نجوم كرة القدم الإنجليزية باحتساء الكحوليات وممارسة الرذيلة حيث وقع أشلي كول وجون تيري في أخطاء فادحة مؤخراً كلفتهم سمعتهما خاصةً أشلي كول الذي طلبت زوجته "شيريل" الطلاق لضبط زوجها مع خمسة عاهرات!!.
وقالت صحيفة ديلي ميل أيضاً: "هذه العاهرة بدأت عملها في هذا المجال في مارس 2008 وكشفت أنها حصلت على 20 ألف جنيه إسترليني في الشهر بفضل هذه المهنة، وتخصصها مع لاعبي كرة القدم فقط، وسبق ومارست مهنتها في مدينة (دبي الإماراتية) في فندق خمس نجوم، ونظمت الكثير من المقابلات مع لاعبي الأندية الإنجليزية هناك".