تعرض وائل جمعة، مدافع فريق النادى الأهلى، لإصابة فى رأسه، نتيجة إلقاء بعض الجماهير الليبية الطوب على لاعبى الأهلى، عقب انتهاء مباراة الأهلى مع الاتحاد الليبى اليوم، الجمعة، التى أقيمت بإستاد 11 يونيو بطرابلس، وانتهت بفوز فريق الاتحاد بهدفين نظيفين، فى إطار مباراة الذهاب بدور الـ 16 لبطولة دورى الأبطال الأفريقى، وقام طبيب الفريق بإسعاف جمعة وخياطة رأسه بأربع غرز.

فى الوقت نفسه تعرض محمد بركات هو الآخر لبعض الاحتكاكات من جانب الجماهير الليبية، ولكنه لم يتعرض لأى إصابات.

يأتى هذا فى الوقت الذى قام فيه هادى خشبة، مدير الكرة بالنادى الأهلى، بمطالبة مراقب المباراة بتدوين كافة الأحداث التى أعقبت المباراة فى تقريره، وتقديمها للاتحاد الأفريقى لاتخاذ العقوبات المناسبة ضد الفريق الليبى.

أعلن مصدر مسؤل داخل النادى الأهلى على نية مجلس إدارة النادى تقديم احتجاج رسمى بالاتحاد الأفريقى ضد نادى الاتحاد الليبى، على خلفية الاعتداءات التى وقعت من جانب أنصار النادى الليبى ضد لاعبى الأهلى، أثناء وبعد اللقاء الذى جمع الفريقين اليوم فى ذهاب دور الـ 16 لدورى الأبطال الأفريقى، وانتهى بفوز الجانب الليبى بهدفين نظيفين.

يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه هادى خشبة، مدير الكرة بالفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، أن جماهير الاتحاد الليبى استخدمت كشافات الليزر خلال المباراة ووجهتها إلى الحارس أحمد عادل عبد المنعم الذى اشتكى منها أكثر من مرة خلال اللقاء، فى محاولة للتأثير السلبى على تركيزه، رغم أنه كان قد حذر من حدوث ذلك فى الاجتماع الفنى الذى عقد صباح اليوم.

وأوضح خشبة أنه طالب من مراقب المباراة تسجيل هذا الأمر فى تقريره لتقديمه إلى الاتحاد الأفريقى لمناقشة هذه التقرير، واتخاذ العقوبات اللازمة حيال هذه التصرفات غير اللائقة من الجماهير الليبية، وبمساعدة الحكم، لأن الأهلى حذر من مثل هذه الأساليب التى اعتاد عليها الجمهور الليبيى.

تعود إلى القاهرة ظهر اليوم «السبت» بعثة الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى قادمة من العاصمة الليبية طرابلس بعد أداء الفريق مباراته مع الاتحاد الليبى مساء أمس فى ذهاب دور الـ١٦ لبطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقية.

يبدأ الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى عقب العودة التحضير لمباراة المنصورة المؤجلة من الجولة ٢٢ لبطولة الدورى الممتاز، والمقررة يوم ٢٩ أبريل الجارى، التى سيحسم الفريق فيها بطولة الدورى، حيث يحتاج إلى «نقطة واحدة».

ويحصل اللاعبون على راحة سلبية اليوم بسبب عناء السفر، على أن يبدأ التدريب غداً على أرض ملعب مختار التتش، فيما طلب البدرى من الدكتور إيهاب على، طبيب الفريق، تقريراً طبياً بحالة اللاعبين المصابين الذين تخلفوا عن رحلة السفر إلى ليبيا وهم: أحمد فتحى وعماد متعب وأحمد على ومحمد سمير للوقوف على حالتهم ومعرفة مدى إمكانية الاستعانة بهم فى اللقاء المقبل من عدمها، وإن كانت المؤشرات تؤكد صعوبة مشاركة متعب بعد تحذير الطبيب من مسألة الدفع به فى المباريات، لحين معرفة رأى الطبيب الألمانى، وما إذا كان يحتاج للراحة حتى نهاية الموسم من عدمها.

يأتى هذا فى الوقت الذى وعد فيه حسام البدرى، المدير الفنى، اللاعبين البدلاء الذين لا يشاركون باستمرار فى مباريات الدورى بمنحهم الفرصة بعد حسم الدورى رسمياً، لرغبته فى تقييم جميع اللاعبين قبل أن يرفع تقريره الخاص بأسماء المستبعدين من قائمة الفريق للموسم الجديد، وينتظر أن تعقد لجنة الكرة اجتماعاً مهماً خلال الأيام المقبلة لمناقشة عدد من الملفات المهمة والمتعلقة بالفريق أبرزها الاطلاع على الأسماء المرشحة للانضمام للفريق فى الموسم الجديد بجانب حسم مصير التجديد لعماد متعب، والتحضير للاحتفال بفوز الفريق بدرع الدورى، الذى اقترب من حسمه رسمياً.

وعلمت «المصرى اليوم» أن اللجنة تدرس صرف مكافأة الفوز بالدورى مبكراً، لتحفيز اللاعبين على الاجتهاد فى المباريات المقبلة فى كأس مصر والبطولة الأفريقية التى تحظى باهتمام كبير من جانب اللجنة، وكان الجهاز الفنى قد تقدم بطلب إلى اللجنة لتعديل لائحة المكافآت الخاصة بمباريات البطولة الأفريقية، كما تطلع اللجنة على تقرير اللجنة الفنية الخاص برحلة البحث عن صفقات جديدة لاختيار العناصر الجيدة المزمع التعاقد معها.

من جانبه، أكد حسام البدرى، المدير الفنى، أن مباراة المنصورة صعبة بغض النظر عن موقف المنافس فى الدورى، وقال: تعودنا على أداء المنافسين بقوة أمام الأهلى. وأضاف: الفريق أغلق ملف البطولة الأفريقية مؤقتاً بعد انتهاء مباراة الاتحاد، وتركيزنا حالياً فى لقاء المنصورة حتى نحسم الدورى، كما سنبدأ التحضير لمباراة العودة مع الاتحاد قبل موعدها بوقت كاف، وشدد البدرى على ضرورة التركيز فى الفترة المقبلة.

أكد الكابتن حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، أن نتيجة مباراة فريقه أمام الاتحاد الليبى والخسارة بهدفين لا تعبر بأى حال من الأحوال عن سير اللقاء الذى كان الأهلى فيه الأفضل والأكثر سيطرة، ولكن صادف اللاعبون سوء توفيق غريب، كما كان هناك تسرع فى إنهاء الفرص الخطيرة أمام المرمى.

قال البدرى فى تصريحات للموقع الرسمى بالأهلى أن الهدفين الذين دخلا مرمى فريقه جاءا من أخطاء متكررة وسوف يسعى الجهاز الفنى إلى علاجها الفترة القادمة مشيراً الى أن الفرصة مازالت قائمة فى مباراة العودة للتعويض، لأن الأهلى لا يعرف المستحيل وأن الرهان الحقيقى فى لقاء العودة على جماهير الأهلى الكبيرة التى سيكون لها دور كبير فى دعم الفريق والتأهل الى دور الـ 8..

وأضاف المدير الفنى للأهلى أنه احتفظ بأبو تريكة على الدكة حتى تتم السيطرة على وسط الملعب ليكون هناك أوراق رابحة على الدكة يدفع بها عند الحاجة. عن التحكيم قال البدرى إنه كان له بعض الأخطاء، ولكنها لم تؤثر فى نتيجة المباراة، والأهلى لم يكن يستحق الخسارة وإن لم يفوز لكن على الأقل يستحق التعادل مؤكداً فى النهاية أن الأمل كبير فى مباراة العودة و الفريق سيغلق ملف المباراة حالياً والتركيز فى لقاء المنصورة فى الدورى لحسم اللقب.

عاشت بعثة الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى ليلة حزينة فى العاصمة الليبية طرابلس، بعد الخسارة الكبيرة التى منى بها الفريق أمام الاتحاد الليبى صفر/٢، فى المباراة التى جمعتهما مساء أمس الأول، على أرض ملعب ١١ يونيو فى ذهاب دور الـ١٦ لبطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقى، لتصبح مهمة الفريق صعبة فى التأهل لدورى المجموعات، بعد أن بات فى حاجة للفوز بأكثر من هدفين فى لقاء العودة.

ولم تكن الخسارة هى السبب الوحيد لحالة الحزن، التى سيطرت على أعضاء البعثة، لكن الأحداث المؤسفة التى تعرض لها الفريق بعد المباراة زادت من غضبهم، خصوصاً بعدما فوجئ الجميع أثناء خروجهم من أرضية الملعب بزميلهم وائل جمعة يسقط على الأرض متأثراً بالكرة الحديدية التى ألقاها مشجعو الاتحاد عليه، وتم «تخييط رأسه» بأربع غرز، بمعرفة الدكتور وليد عبدالباقى، طبيب الفريق.

وشهدت المباراة أيضاً إلقاء الجماهير البكرات الورقية المربوطة بآلة حادة، التى ملأت تراك الملعب فى مشهد غريب لم يكن أحد يتوقعه، إلى جانب أجهزة الليزر الصغيرة، التى استخدمها الجمهور للتشويش على لاعبى الأهلى، وتأثر بها أحمد عادل عبدالمنعم، حارس المرمى، وشريف عبدالفضيل وأحمد حسن، كما تعرض محمد بركات للإصابة بكرة حديدية اصطدمت بعضلته الخلفية.

وطلب الجهاز الفنى من الحكم المالى كوليبالى تسجيل الأحداث التى شهدتها المباراة فى تقريره، خصوصاً إصابة وائل جمعة، وأعلن حسام البدرى عن عزم النادى التقدم باحتجاج رسمى للاتحاد الأفريقى بشأن أحداث المباراة، والمعاناة التى عاشها اللاعبون داخل الملعب،

كما تعرض المهندس إبراهيم صالح، رئيس البعثة للمضايقات أثناء توجهه للمقصورة الرئيسية، حيث ألقت الجماهير الزجاجات والبكرات الورقية عليه فى مشهد غريب، وساد الحزن والغضب الجميع داخل غرفة الملابس، خصوصاً حسام البدرى، المدير الفنى، الذى ظل واقفاً أمام الغرفة يستعيد شريط المباراة فى ذاكرته وهو يضرب أخماساً فى أسداس، غير مصدق الخسارة غير المتوقعة، بسبب الأخطاء التى ارتكبها اللاعبون خلال المباراة،

فيما تابع هادى خشبة، مدير الكرة، وعلاء ميهوب، المدرب العام، الموقف مع الحكم المالى، للتأكيد عليه بضرورة تسجيل كل الأحداث، أما اللاعبون فحدث ولا حرج، حيث بدوا جميعاً فى حالة ذهول، وكان أحمد عادل الأكثر حزناً لشعوره بالذنب، ورفض تناول العشاء مع الفريق داخل الفندق. ولم يختلف الحال داخل فندق الإقامة، الذى تمت محاصرته بقوات الأمن، خوفاً من دخول الجماهير الليبية والاحتكاك بالبعثة، وعقب تناول اللاعبين العشاء توجهوا إلى غرفهم وظل حسام البدرى، المدير الفنى، وإبراهيم صالح داخل المطعم يتحدثان مع البعثة الإعلامية.

وقال البدرى: أنا حزين جداً، ولم أكن أتوقع أن نخسر بهذه النتيجة، خصوصاً أن فريقى كان الأفضل فى الشوط الثانى، الذى سيطرنا خلاله على مجريات الأمور، وأتيحت لنا العديد من الفرص، لكن اللاعبين لم يترجموها إلى أهداف،

وأضاف: دخل مرمانا هدفان من أخطاء ساذجة لحارس المرمى أحمد عادل، الذى يتحمل جزءاً كبيراً من الخسارة، وهى الأخطاء نفسها التى عانينا منها طوال الموسم، وقال البدرى: لعبنا فى أجواء صعبة لكنها ليست عذراً، حيث سبق ولعبنا فى أجواء مماثلة من قبل، وأضاف: الحكم لم يؤثر فى النتيجة، كما أن الغيابات لم تؤثر أيضاً، وكما قلت الأخطاء هى السبب فى الخسارة.

وعن نزول أبوتريكة فى الشوط الثانى، قال البدرى: فضلت الاحتفاظ به كورقة رابحة لأننى توقعت السيناريو الذى حدث فى المباراة، بعدما شاهدت تسجيلات فيديو لمباريات الاتحاد الليبى وشرحتها للاعبين خلال المحاضرة الفنية التى سبقت المباراة، وعموماً الأمل قائم والتأهل لدورى المجموعات ليس مستحيلاً، لأن أمامنا مباراة أخرى على ملعبنا ووسط جماهيرنا، بشرط أن نعالج الأخطاء التى وقعنا فيها،

كما أن الفريق سيكتمل بعودة المصابين، ونأمل فى شفاء أحمد فتحى وجاهزية متعب لمباراة العودة، لأنهما من الأعمدة الرئيسية ووجودهما مهم ويعطى الفريق قوة إضافية، وأضاف: سنبدأ فى الاستعداد لمباراة المنصورة بالدورى الممتاز، لأنها مهمة ونسعى لحسم الدرع فيها. فيما أكد إبراهيم صالح، عضو مجلس الإدارة، رئيس البعثة، أن الخسارة صعبة وكبيرة ولم تكن متوقعة،

خصوصاً أن الأهلى لعب الشوط الثانى بتركيز وكان بمقدوره التعادل على أقل تقدير، لكن الأخطاء التى حدثت تسببت فى الهزيمة، وعموماً الجهاز الفنى وضع يده على الأخطاء وسيبدأ فى علاجها قبل لقاء العودة الحاسم والفرصة قائمة رغم صعوبتها.

وأثنى صالح على حفاوة الاستقبال من مسؤولى الاتحاد الليبى وترحيبهم المستمر بالبعثة، وقال: إن مسؤولى مجلس الإدارة يشجعون الأهلى ويتابعون مبارياته، وطلبوا منه إبلاغ الإدارة برغبتهم فى تفعيل اتفاقية التوأمة، التى وقعها الناديان منذ سنوات، وأشاد بالتزام جميع أفراد البعثة، سواء لاعبين أو جهازاً فنياً، وقال إنهم كانوا على مستوى المسؤولية.

وأبدى وائل جمعة استياءه من أحداث الشغب، وقال: لم أكن أتوقع ما حدث، خصوصاً أننا لم ندخل فى مشكلة مع لاعبى الاتحاد، وأضاف أن حالته مستقرة وطلب من جماهير الأهلى الوقوف بجوار الفريق خلال الفترة المقبلة،

مؤكداً أن مباراة العودة ستكون مختلفة، وبإمكان الفريق تعويض الخسارة وحسم التأهل من استاد القاهرة، ليثبت للجميع أن الأهلى فريق كبير. وقال محمد بركات: إن الحظ عاند الفريق كثيراً فى المباراة، حيث ضاعت العديد من الفرص التى أتيحت لنا، لكن يبقى الأمل موجوداً وهناك مباراة أخرى فى القاهرة لن تكون سهلة، لكننى واثق من قدرة اللاعبين على التعويض والرد والتأهل لدور الثمانية.

وأعرب علاء ميهوب، المدرب العام للفريق، عن حزنه الشديد للخسارة التى منى بها الفريق، وقال: كنا الأفضل، لكنه حال كرة القدم التى تحفل بالمفاجآت، وأحياناً لا تعطى للأفضل، وعموماً الخسارة جعلتنا نقف على عدد من الأخطاء التى سنعالجها خلال الفترة المقبلة ونأمل فى تحقيق الفوز فى الإياب والتأهل.

أكد هادى خشبة مدير الكرة بالنادى الأهلى أن لجنة الكرة بالنادى ستجتمع مساء اليوم الأحد برئاسة حسن حمدى وعضوية محمود الخطيب وطارق سليم لمناقشة تقديم احتجاج رسمى للاتحاد الأفريقى بسبب الشغب الذى حدث عقب مباراة الأهلى أمام الاتحاد الليبى والتى أقيمت الجمعة الماضى بليبيا وانتهت بفوز الاتحاد بهدفين دون رد فى لقاء الذهاب بدور الـ 16 لدورى أبطال أفريقيا.

وأضاف مدير الكرة أنه سيتم عرض الأحداث التى حصلت للفريق قبل اللقاء وبعده على لجنة الكرة وسيتم بعدها اتخاذ القرار المناسب وفقا لما تراه اللجنة.

وصف أحمد السيد مدافع النادى الأهلى أجواء مباراة فريقه أمام الاتحاد الليبى فى ذهاب دور الـ 16 لدورى أبطال أفريقيا والتى انتهت بهزيمة الأهلى بهدفين بالإرهابية والغير منطقية بالمرة.

وأكد السيد أن اللاعبين تعرضوا للقذب بالطوب والشماريخ قبل المباراة أثناء قيامهم بعملية الإحماء كما استخدمت الجماهير الليبية الليزر فى أعين لاعبى الأهلى وهو ما دفعه إلى التوجه إلى الحكم بحكمه كابتن الفريق مصاحباً لهادى خشبة مدير الكرة وطالبه باتخاذ موقف تجاه الجماهير وكان رد الحكم المالى كوليبالى "سأكتب هذه الأحداث فى تقريرى" مما دفعى إلى قول "وماذا سنستفيد حينها" مشيراً إلى سلبية الحكم فى عدة مواقف أخرى أبرزها الاعتداء على محمد بركات أثناء المباراة والقذف الذى تعرض له اللاعبين عقب انتهاء اللقاء بالخشب والحجارة أمام أعين الحكم دون أن يتخذ أى موقف.

وأعرب السيد عن تعجبه من تصرفات الجماهير الليبية على الرغم من تقدم فريقها قائلاً "ماذا كانوا سيفعلوا لو خسروا اللقاء" مؤكداً أن تصرفات الجماهير لم يكن لها أى مبرر على الإطلاق.

وعن مستوى الفريق خلال المباراة اعترف كابتن النادى الأهلى بارتكاب أخطاء كثيرة خلال اللقاء قائلاً "الجميع يتحمل هذه الأخطاء وليس لاعبين بأعينهم" مؤكداً أن جميع اللاعبين تعاهدوا على تحقيق فوز كبير على فريق الاتحاد الليبى خلال مباراة العودة يتعدى الثلاثة أهداف لإسعاد الجماهير الحمراء التى دائما ما نجدها تساند الفريق وهو فى أصعب الظروف.

دول ارهابيين بطبيعتهم

معلش ربنا يهدبيهم

أكد هادى خشبة مدير الكرة بالنادى الأهلى أن لجنة الكرة بالنادى ستجتمع مساء اليوم الأحد برئاسة حسن حمدى وعضوية محمود الخطيب وطارق سليم لمناقشة تقديم احتجاج رسمى للاتحاد الأفريقى بسبب الشغب الذى حدث عقب مباراة الأهلى أمام الاتحاد الليبى والتى أقيمت الجمعة الماضى بليبيا وانتهت بفوز الاتحاد بهدفين دون رد فى لقاء الذهاب بدور الـ 16 لدورى أبطال أفريقيا.

وأضاف مدير الكرة أنه سيتم عرض الأحداث التى حصلت للفريق قبل اللقاء وبعده على لجنة الكرة وسيتم بعدها اتخاذ القرار المناسب وفقا لما تراه اللجنة.

أكد عبدالمنعم حسين «شطة»، المدير الفنى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم «الكاف»، أن النادى الأهلى لم يتقدم بشكوى للاتحاد عن الأحداث التى تعرض لها فى مباراته مع الاتحاد الليبى، وأضاف أن اللجنة الانضباطية فى الكاف بقيادة الجنوب أفريقى ريموندهاك ستتخذ العقوبة المناسبة فى حق النادى الليبى بعد الأحداث التى لازمت المباراة من شماريخ وحجارة وبكر الورق، بالإضافة إلى الليزر الممنوع من الملاعب.

وأشار رئيس اللجنة الفنية إلى أن العقوبة المتوقعة على الاتحاد، هى الغرامة، بالإضافة إلى حرمان الفريق من اللعب على أرضه أو حرمانه من الجمهور، طبقاً للائحة. وأوضح أن الاتحاد يقوم حالياً بتسجيل جميع مباريات البطولات التابعة له، سواء كانت على صعيد الأندية أو المنتخبات، للرجوع إليها فى حالة وجود أعمال شغب تفسد متعة كرة القدم، بالإضافة إلى النظر فى تقرير حكم المباراة ومراقبها.

وأكد أن الكاف لم يتدخل مطلقاً فى القرارات التحكيمية أو الفنية، بل يتدخل ويحتكم إلى شرائط الفيديو فى حالة وجود أشياء بعيدة عن كرة القدم. وأردف شطة: فى حالة عدم ورود الأحداث التى شهدتها المباراة فى تقريرى المراقب والحكم، سيتم اتخاذ العقوبات المناسبة بحقهما، لوضوح الأحداث.