هل فكرت أن تحسب عدد صلوات الصبح التي ضيعتها؟
إذا كان سن التكليف يبدأ من الثانية عشرة أوالثالثة عشرة -تقريبا- وبلغت سن الثلاثين ولا زلت تضيع صلواتك، فهل تقوى على تحمل الصدمة إذا اكتشفت الخسارة؟
لتكن بداية التكليف ببلوغ سن الخامسة عشرة،
فعدد سنوات التكليف من الخامسة عشرة إلى الثلاثين= 30-14= 16 سنة
عدد صلوات الصبح الضائعة عليك= 16 سنة×365 يوما= 5840 صلاة
تصور أيها المسلم .. أيتها المسلمة هذه الخسارة!! 5840 صلاة صبح ضاعت!! تصور كم ضيعت عليك من نعيم الجنة الخلاب، وعرضت نفسك لخطر التعذيب بالنار!!
وإذا كنت بلغت الأربعين،
فعدد صلوات الصبح الضائعة= 26×365 = 9490 صلاة
هذا لصلاة الصبح فقط، لا تنس أربع صلوات أخرى، يا لها من خسارة كبيرة لمهمل الصلاة!!
قد تكون صليت منها فيكون الضائع أقل من هذا، لكن لا تستهن بالخسارة، جاهد نفسك من الآن حتى يقبل الله توبتك ويبدل سيئاتك حسنات.
وإذا لم تبلغ الثلاثين فلا تستهن بهذا الخطر، اعتبر بمن يندم على الصلوات الضائعة، لا تضيع صلواتك كما ضيع غيرك، وانصح أباك أوأمك برفق إن لم يكونا محافظين على صلواتهما.
أدرك نفسك.. أدركي نفسك، لا لتضييع الصلاة، ما دمت حيا فاستفد بحياتك، لا تستسلم إلى أن يدخل عليك ملك الموت.