انا بنت ولدت فى قريه متوسطه الحال او اقل من المتوسط تعلمت ودخلت الجامعه وكان لى حلم جميل وهو ان اتزوج اكون مع شريك حياتى فكان هذا مجرد حلم وعندما التقيت مع الانسان الذى نجح ان يدق قلبى له اصبح الزواج عندى ليس مجرد حلم بل واقع ويعتبر قد حققت اصعب نقطه فى الزواج وهى الحب لانى انا وشريك حياتى سنتبادل الحب ويجمعنا بيت جميل فى الزوجيه ولكنى اكتشفت اننى فى وهم كبير عندما اصدمت بالواقع المر عندما رفضت اسرتى العريس حبيب قلبى من اجل شكليات سواء فى شقه على اعلى مستوى او مهر غالى او شبكه على اعلى مستوى وغيرها من حجج الاباء فذهبت الى ابى وقلت له يا ابى انا احبه فلماذا تحرمنى منه قال لى يا بنتى انا عايز اضمن لكى معيشه ممتازه واحنا بقينا فى زمن الماديات وضاع شريك حياتى من يدى وتزوج من اخرى ومضت الايام عليه اتذكر ايامه الجميله حتى اكتشفت انا عمرى 35 ولاحظت ان شعور جاء اليه فجاه انى محتاجه اتزوج من اى حد ولكنى اكتشفت ان عمرى كبر وتقديم ايدى من اى عريس لا يوجد الكل يبحث عن صاحبه السن الصغير وابى فى اشد الندم وضاع عمرى بسبب العند الشديد من ابى وانا الان هموت واتزوج والله حرام .
هذه قصه من تاليفى وانا والله لا اعرف كيف كتبتها ولكنى تخيلت الموقف والاهم هم موضوع لابد مناقشته وهو رفض الاباء لاى عريس لابنته لا يمتلك الكثير من الاستعداد للزواج لا يفكر ابدا فى مشاعر ابنته وانها ممكن تتعرض بعد ذلك الى فوات الاوان من الزواج ليه الاب لا يفكر فى اسعاد ابنته ويساعد الشاب المتقدم ده باى شكل من الاشكال وعلى فكره الانسانه الى حبتها سبب تركى لها الان بسبب رفض والدها ايضا والان انتظر راى كل بنوته وتعاملها مع اسرتها حين يتقدم لها عريس