شريف منير رايت امى على قيد الحياة بعد 4 سنوات من رحيلها
حلمت أننى درت حول الحصن مرتين ، حصن حجرى نوافذه صغيرة كالثقوب ، وفى كل نافذة يطل وجه أعرفه بل أحبه ... البعض طال غيابه والأخر رحل عن دنيانا ، نظرت بشوق وأسى وخيل إلى أن كل وجه يسألنى من أعماقة أن أحرره .. ونظرت الى باب الحصن الحجرى بلا امل ، ثم ذهبت الى دار السلطة وطلبت العون وغادرتها مجبور الخاطر قابضا على عمود من الصلب ، ورجعت الى الحصن ولوحت بالعمود فتهللت الوجوه واصطفت على الباب وضربت ضربة هائلة فتحطم الباب الحجرى وتهاوى ، واختفت الوجوه من النوافذ وتعالى هتاف فرحة وسرور .. وقفت خائف القلب متظرا للقاء الأحبة بلهفة وشوق ..