اوكى انا معاكى يانادية بس انا هوضح حاجة صغيرة على
أربع ردود أولاً تفوق الثقافة الأسلامية على الثقافة الغربية
الأسلامية وليست العربية
تبدي الثقافة الاسلامية مقابل الثقافة الغربية فروقاً أربعة هامة فيما يتعلق بالمرأة
يمكن أن يوصف كل م... تبدي الثقافة الاسلامية مقابل الثقافة الغربية فروقاً أربعة هامة
فيما يتعلق بالمرأة، يمكن أن يوصف كل منها بأنه (غاية) ثقافية تعكس
آمالاً ومثالية عليا يصبو إليها المجتمع المسلم أو يحلم بها على أنها ذروة المنى.
أ ـ فبينما تُعلي الثقافة الاسلامية من مفهوم العمل الخاص في سبيل الله بغض
النظر عن الأجر المباشر في الدنيا، فإن الثقافة الغربية تؤكد على مفهوم الحصيلة
المنفعية المحسوسة في الدنيا. والمسلم الفعال هو الذي يبتغي الآخرة والأهداف
النبيلة بعمل جاد في الدنيا. والعمل الايجابي الهادف في هذه الدنيا
(العمل الصالح) يترتب عليه نفع دنيوي وإن لم يكن هذا النفع هدفاً نهائياً بحد ذاته
في مفهوم الثقافة الاسلامية.
ب ـ وبينما تؤكد الثقافة الاسلامية على التضحية بشكل عام وعلى النصيحة للمجموع
واعتبار مصلحة الغير، تؤكد الثقافة الغربية على الفائدة الشخصية التي ينتج عنها حراك
اجتماعي (social mobility)، كما أنها تؤكد على المنافسة الشخصية.
ج ـ وتؤكد الثقافة الاسلامية على شمول معنى العدالة بما يتضمن العدالة
التوزيعية (distributivejustice) التي تهدف أن يعم الجميع حد أدنى على اختلاف ظروفهم
بينما تؤكد الثقافة الغربية على العدالة الفُرصية (access justice)
حيث إن تساوي الفرص ينظر إليه أنه عدالة بحد ذاته بغض النظر عن تحقق العدل في الوضع النهائي
الفعلي للأمور. ولا أقصد أن الثقافة الإسلامية لا تقبل أي تفاوت بين الناس
بل أقصد أنها من خلال التوجيهات العامة للاهتمام بقضايا الفقراء والمساكين
ومن خلال نظام الزكاة (الذي هو منظومة اقتصادية وليست معادلة
مسطحة من 5ر2 بالمائة تؤكد على توزيع عادل وتقليص التفاوت في المجتمع.
د ـ وبينما تؤكد الثقافة الاسلامية على مفهوم (الفلاح) الشامل لكل مناحي الحياة
تؤكد الثقافة الغربية على مفهوم النجاح (success) ضمن إطار مادي ضيق
ومفهوم الفلاح يشمل الدنيا بكل فعاليتها ويشمل الآخرة كهدف نهائي ومصدر تنظيم
وضبط لغاية هذه الفعاليات كما يشمل جوانب الإنسان الفكرية منها والبدنية والنفسية
فالنجاح الفالح هو الذي يرقى بكل هذه النواحي.
ـ القيمة الشخصية:
أ ـ تركز الثقافة الاسلامية على اعتبار النيات مع نتائج العمل وأن النية أساس للعمل الصالح
بينما تُركز الثقافة الغربية على مفهوم الإنجاز (performance) بشكل رئيسي.
فالثقافة الاسلامية توجه الفرد إلى أن يشعر بقيمته الذاتية كفرد من خلال سلامة
نيته مما يقدمه للمجتمع. بينما توجه الثقافة الغربية إلى أن يعتز الفرد بشكل
رئيس بنجاحه في الإنجاز، ويظهر هذا مثلاً في العبارة الدارجة عند النجاح
في تنفيذ أمر بقولة (فعلتها أنا) مع قبض اليد وشدِّ عضل الذراع، مقابل خُلُق (الحمد لله).
ب ـ تركز الثقافة الاسلامية على القدوة والتطلع دوماً إلى مثل أعلى يُرتقى إليه،
بينما تقنع الثقافة الغربية السائدة اليوم في الاستغراق الذاتي.
ج ـ وبينما تقدر الثقافة الاسلامية مفهوم المنزلة أو (المكانة)
تعطي الثقافة الغربية تقديرها بشكل رئيسي للتحصيل على المحسوس فحسب.
فالثقافة الاسلامية تُعلي من شأن الأم وشأن المسن مثلاً
بغض النظر عن النتاج المادي المباشر لهما.
ـ البنية الاجتماعية:
أ ـ تنظر الثقافة الاسلامية إلى الأسرة على أنها وحدة أخلاقية يحصل فيها الإحصان
والسكن والمودة والرحمة وقرة الأعين والعمل للآخرة ووقاية النفس والأهل
وتميل الثقافة الغربية إلى اعتبار الأسرة وحدة ذاتية لممارسة الاستقلالية
ومشروعاً خاصاً يقوم به الزوجين كنوع من الاستثمار المشترك. .
ب ـ وبينما تنظر الثقافة الاسلامية إلى تكامل أدوار الجنسين،
((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))، تميل الثقافة الغربية إلى تكرير الأدوار ووضعها
ضمن منظور التصادم والتضارب.
ـ الجنس:
أ ـ تؤكد الثقافة الاسلامية على مسألة ضبط النفس والتعفف
بينما تؤكد الثقافة الغربية على النهمية والاتقادية المستمرة للشهوة.
ويظهر ذلك جليا في استساغة استعمال المؤثرات الجنسية في أي مجال جاد كان أو ترفيهي.
ب ـ وبينما تنظر الثقافة الاسلامية إلى الجنس على أنه نعمة تعزز الصلة بين الزوجين
في صورة (لباس لكم ولباس لهن) يثاب عليه الانسان إن لم يوجهه عبثاً
ويضعه في وزر، تنظر الثقافة الغربية إلى الجنس على أنه بضاعة
تستهلك استهلاكاً حسب الطلب، وتحدد طبيعة ممارسته في صورة انغماسية
تؤكد على مضمونه الجسدي لا العاطفي. ويقابل ذلك عندهم صيغة
الـ(خطيئة) الكبتية كجزء من الخلفية التاريخية الكنسية.
ج ـ وبينما تنظر الثقافة الاسلامية إلى الجنس على أنه مما يزيد في استقرار
الأسرة وتكامل جوانبها، وتحصر جوازه في علاقة الزوج بالزوجة
تنظر الثقافة الغربية إلى الجنس على أنه مسألة متاع وخيار شخصي
يمارسه الفرد للتلذذ كيفما كان لا تحصر حدود في الأسرة شرطاً
بل يمكن أن يتعداه خارجها إذا هوت النفس وكان ذلك في رضى الآخر
أو كان يترتب على ذلك مصلحة مادية.
وأريد هنا التنبيه إلى أن ما سبق ليس مقارنة بين واقع المجتمعات المسلمة
وأخلاقها، وإنما هو إبراز أوجه التفارق بين المثل الثقافية لكليهما
وغني عن القول بأن بُعدَنا عن مثلنا الثقافية ومقتضياتها
أكبر من بعدهم عن مثلهم، وأن افتراق أخلاقنا عن نواظمنا أكبر من افتراق
أخلاقهم عن نواظمهم. والذي ذكرته لا يعني بحال أننا في وضع حسن
وإنما يقصد منه الإشارة إلى منحى التوجه المطلوب في مسألة التجديد.
الناحية الأخرى التي تلزم الإشارة إليها هي إبراز الفرق بين إشكالية المرأة المسلمة
وإشكالية المرأة الغربية. وإن عالمية مشكلة المرأة
لا يعني الانطباق الكامل في تفاصيل وحيثيات هذه الإشكالية بين جميع الثقافات
ولا يعني عالمية الحلول أيضاً. وسحب المشاكل وتعميمها
أو البقاء في العموميات في تصور المشكلة دون النفاذ إلى محدداتها
لا يساهم في ايجاد حل سائغ
ده بختصار شديد الفرق بين الثقافة الغربيةوالأسلامية
ومقدرش اقول ان الثقافة الأسلامية فيها عيب
لان ببساطة الغرب الأن بيتعاملوه بالفكر والتفكير الأسلامى
وليس العقيدة الأسلامية سواء فى الديمقراطية او فى أى شئ فى جوانب الحياة
وهذا ما يتضمنه كتاب الكاتب الأنجليزى "بيلسن كونرس " يعترف فيه بفضل
الفكر الأسلامى والثقافة الأسلامية وفى نهاية الكتاب يصف من هم بالمسلمين
بانهم من يبعد عن هذه العقائد والتعاليم الدينية سيظل فى الظلمات
وبكده قدرت أجيب اول حاجة يا" نادية "
وأنتظرى الفرق بين الثقافة العربية والغربية