أكد محمد بركات لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى أنه واثق من قدرة زملائه بالفريق على تخطى فريق الاتحاد الليبى فى دور الـ 16 لدورى أبطال أفريقيا، والمقرر لها يوم 9 مايو المقبل باستاد القاهرة، وإحراز ثلاثة أهداف وأكثر والصعود لدورى المجموعات.

وأضاف بركات، أن الأهلى صادفه سوء حظ فى مباراة الذهاب والتى انتهت بفوز الفريق الليبى بهدفين دون رد، على الرغم من أننا كنا الأفضل والأكثر استحواذا، لكن التوفيق لم يحالفنا فى إحراز أى أهداف وسنعوض هذا على استاد القاهرة، وأنهم –أى الفريق الليبى – نجح فى إحراز هدفيه من كرات ثابتة والذى اعتمد عليها الفريق.

وأشار لاعب الأهلى إلى أن هناك بعض المشاكل التى واجهت الفريق أثناء المباراة منها الإرهاب الجماهيرى وأشعة الليزر التى لم تفارق - عين - حارس الأهلى أحمد عادل عبد المنعم، والحجارة التى تم إلقائها أثناء وبعد المباراة.

واختتم بركات كلامه بأن هذا لا يعفى لاعبى الأهلى من تحمل مسئولية الخسارة وهناك بعض الأخطاء التى حدثت منا أثناء لقاء ليبيا سنعالجها خلال لقاء الإياب، وأعد الجماهير الاهلاوية بعودة روح الفانلة الحمراء فى هذا اللقاء والفوز بأكثر من هدفين للصعود لدورى المجموعات.

حدد الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، بقيادة حسام البدرى، التاسع من شهر مايو المقبل موعداً للقاء العودة أمام الاتحاد الليبى فى إياب دور الـ16 لدورى أبطال أفريقيا باستاد القاهرة.

وكان لقاء الذهاب بين الفريقين قد انتهى بفوز الاتحاد الليبى بهدفين دون رد فى اللقاء الذى أقيم بينهما يوم الجمعة الماضى باستاد 11 يونيو، ويحتاج الأهلى للتعويض بثلاثة أهداف نظيفة، على الأقل، حتى يواصل مشواره فى البطولة ويصعد لدورى المجموعات.

وصف أحمد السيد مدافع النادى الأهلى أجواء مباراة فريقه أمام الاتحاد الليبى فى ذهاب دور الـ 16 لدورى أبطال أفريقيا والتى انتهت بهزيمة الأهلى بهدفين بالإرهابية والغير منطقية بالمرة.

وأكد السيد أن اللاعبين تعرضوا للقذب بالطوب والشماريخ قبل المباراة أثناء قيامهم بعملية الإحماء كما استخدمت الجماهير الليبية الليزر فى أعين لاعبى الأهلى وهو ما دفعه إلى التوجه إلى الحكم بحكمه كابتن الفريق مصاحباً لهادى خشبة مدير الكرة وطالبه باتخاذ موقف تجاه الجماهير وكان رد الحكم المالى كوليبالى "سأكتب هذه الأحداث فى تقريرى" مما دفعى إلى قول "وماذا سنستفيد حينها" مشيراً إلى سلبية الحكم فى عدة مواقف أخرى أبرزها الاعتداء على محمد بركات أثناء المباراة والقذف الذى تعرض له اللاعبين عقب انتهاء اللقاء بالخشب والحجارة أمام أعين الحكم دون أن يتخذ أى موقف.

وأعرب السيد عن تعجبه من تصرفات الجماهير الليبية على الرغم من تقدم فريقها قائلاً "ماذا كانوا سيفعلوا لو خسروا اللقاء" مؤكداً أن تصرفات الجماهير لم يكن لها أى مبرر على الإطلاق.

وعن مستوى الفريق خلال المباراة اعترف كابتن النادى الأهلى بارتكاب أخطاء كثيرة خلال اللقاء قائلاً "الجميع يتحمل هذه الأخطاء وليس لاعبين بأعينهم" مؤكداً أن جميع اللاعبين تعاهدوا على تحقيق فوز كبير على فريق الاتحاد الليبى خلال مباراة العودة يتعدى الثلاثة أهداف لإسعاد الجماهير الحمراء التى دائما ما نجدها تساند الفريق وهو فى أصعب الظروف.

أكد هانى العجيزى مهاجم النادى الأهلى أنه راضٍ عن أدائه فى مباراة الاتحاد الليبى، فى ذهاب دور الـ16 لدورى الأبطال الأفريقى التى خسرها الأهلى بهدفين، على الرغم من مشاركته فى الربع ساعة الأخيرة، خاصة أنه كان بعيدا عن المشاركة فى المباريات منذ أكثر من أربعة شهور.

وأضاف العجيزى، أن الأهلى أدى مباراة جيدة ولكن لم يحالفه التوفيق فى إحراز الأهداف عكس الفريق الليبى الذى لم يهدد مرمانا ونجح فى إحراز هدفيه من كرات ثابتة، مشيرا إلى أنه نزل إلى أرضية الملعب فى الوقت الذى فقد فيه فرانسيس قوته ولم يظهر محمد أبو تريكة ومحمد بركات بمستواهما المعروف وهو ما أثر على أداء الفريق.

وأشار مهاجم الأهلى إلى أنه اكتسب ثقة كبيرة عقب المباراة بعد أن تم الدفع به من قبل الجهاز الفنى فى هذا التوقيت الصعب للمباراة وأنه – أى العجيزى – كان يعلم أنه سيشارك فى اللقاء لأنه يتدرب بجدية خلال الفترة الأخيرة إلى جانب اهتمام الجهاز الفنى به قبل المباراة.

واختتم العجيزى بأنه يطلب من جماهير الأهلى الكبيرة الحضور إلى استاد القاهرة للرد على الجماهير الليبية التى ساندت فريقها بقوة فى لقاء الجمعة وملأت ستاد 11 يونيو، مؤكداً أن الفوز سيكون حليف الأهلى.

يذكر أن لقاء العودة سيقام يوم 9 مايو المقبل باستاد القاهرة.

قرر حسام البدرى المدير الفنى للأهلى، دخول الفريق معسكر مغلق يستمر ثلاثة أيام قبل مواجهة الاتحاد الليبى يوم 9 مايو المقبل فى إياب دور الــ16 بدورى أبطال أفريقيا.

وحرص الجهاز الفنى للفريق على إعداد جميع اللاعبين للمشاركة فى هذا اللقاء، وعلى رأسهم محمد أبو تريكه الذى تعافى من إصابته بــ"التهاب فى اللوز".

ويحتاج الأهلى للفوز بفارق ثلاثة أهداف للتأهل مباشرة إلى دور المجموعات، وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بفوز الاتحاد بهدفين نظيفين.

يامسهل الحال

يصل نادى الاتحاد الليبى يوم الجمعة المقبل إلى القاهرة، استعدادا لمباراة الإياب فى دور الـ16 لدورى أبطال أفريقيا أمام الأهلى والتى ستقام يوم 9 من الشهر الجارى.

وقام النادى الليبى بمخاطبة الأهلى رسميا بوصوله إلى القاهرة فى هذا الموعد لإجراء الترتيبات اللازمة لإقامة الفريق وذلك عن طريق أحمد رياض مدير الكرة بالفريق الليبى.
يذكر أن إدارة الأهلى تنوى استقبال الفريق الليبيى على أفضل ما يكون لتكون المعاملة بالمثل بعد الاستقبال الجيد الذى لاقته بعثة الأهلى حين وصولها إلى ليبيا الأسبوع قبل الماضى للقاء الذهاب.

ربنا يسهل و نصعد

قرر الجهاز الفنى للنادى الأهلى بقيادة حسام البدرى منح اللاعبين راحة سلبية من التدريبات اليوم الثلاثاء، عقب أداء الفريق لمباراته أمام الإسماعيلى أمس فى منافسات الأسبوع الـ28 من الدورى العام.

ومن المقرر أن يعود الأهلى لتدريباته غدا الأربعاء على أن يتدرب الخميس أيضاً صباحاً، ويتبع ذلك الدخول فى معسكر مغلق فى نفس اليوم استعداداً لمباراة العودة أمام الاتحاد الليبى فى دور الـ16 لدورى الأبطال الأفريقى يوم الأحد المقبل.

دخل الأهلى فى الثامنة مساء اليوم الأحد اختباراً أفريقياً صعباً عندما يستضيف فريق الاتحاد الليبى فى إياب دور الـ16 بدورى الأبطال الأفريقى وتكمن صعوبة المباراة فى احتياج الأهلى للفوز بفارق ثلاثة أهداف للصعود لدورى المجموعات بعدما نجح الاتحاد فى الفوز 2/0 فى لقاء الذهاب الذى أقيمت فى ليبيا منذ أسبوعين.

ويعتمد حسام البدرى المدير الفنى للفريق على قوته الهجومية الضاربة حتى يتمكن من تخطى هذه العقبة الصعبة حيث سيكون الهدف الأساسى للبدرى منذ بداية المباراة مباشرة هو إحراز هدف التقدم مبكراً لتهدأ الأعصاب قليلاً ويتمكن اللاعبون من السيطرة على مجريات اللقاء وهو ما كان محور المحاضرات الفنية التى ألقاها على لاعبيه طوال فترة المعسكر المغلق الذى أقيم لمدة ثلاثة أيام قبل اللقاء فى سابقة غير معهودة للنادى الأهلى لزيادة التركيز لدى الجميع لاسيما أن الجلسة التى جمعت اللاعبين والجهاز الفنى بمنزل أحمد حسن بمناسبة عيد ميلاده كان لها دور كبير فى تحفيز الجميع من أجل تخطى هذه العقبة والوصول لدورى المجموعات لالتقاط الأنفاس والاستعداد لمباريات كأس مصر التى من المؤكد أنه سوف يصطدم فيها بغريمة اللدود الزمالك فى دور الـ16 .
الأهلى يدخل اللقاء مكتمل الصفوف بعد شفاء الثنائى محمد بركات وعماد متعب لاعبى الفريق والتأكد من جاهزيتهم خاصة الأخير الذى عانى الفريق بشدة من غيابه فى مباراة الذهاب نتيجة تواجده فى ألمانيا للعلاج الأمر الذى كان تأثيره واضحاً بعد فشل الثنائى فرانسيس وهانى العجيزى فى استغلال الفرص الكثيرة التى سنحت لهم والتى كانت كفيلة بتحسين الأوضاع وتسهيل مباراة العودة.

الجهاز الفنى للأهلى قام بتحفيز لاعبيه من خلال بث الحماس فى نفوسهم بأن تكون البداية هجومية بشكل مكثف لإحراز هدف مبكر فى الربع ساعة الأولى يريح الأعصاب ويجعل اللاعبين بعيدين عن العصبى، مؤكداً البدرى أن الأهلى عندما يلعب بمستواه الطبيعى يكون من السهل إحراز عدد وافر من الأهداف وليس هدفين فقط.. ولهذا فقد استقر البدرى على تشكيلة هجومية تضم الرباعى وائل جمعة وأحمد السيد وسيد معوض وشريف عبد الفضيل فى خط الدفاع والأخير يشغل الجبهة اليمنى بعد تدريبه عليها الفترة الماضية وأجاد خلال لقائى المنصورة والإسماعيلى ومن قبلهما لقاء الذهاب أمام التيحا وفى الوسط محمد بركات وأحمد حسن وحسام عاشور وأحمد شكرى وأمامهم الثنائى عماد متعب والليبيرى فرانسيس.

وحرصت لجنة الكرة بالنادى الأهلى برئاسة حسن حمدى وعضوية محمود الخطيب وطارق على تحفيز اللاعبين قبل مواجهتهم الحاسمة مع الاتحاد الليبى حيث زارت اللجنة مران الفريق الأساسى للشد من أزر اللاعبين وطالبهم حمدى، ببذل كل ما فى إمكاناتهم لتحقيق الفوز، وإسعاد جماهير الأهلى، مؤكدًا ثقته فى قدراتهم على تجاوز "عقبة التيحا" لأنهم أفضل نادى فى أفريقيا وكثيراً ما تعرضوا لمثل هذه الظروف الصعبة ولكنهم استطاعوا تجاوزها.

على الجانب الآخر استعد فريق الاتحاد الليبى جيداً للمواجهة وأعلن جهازه الفنى التحدى مؤكداً صعوبة خسارته بثلاثة أهداف ووضح من تدريبات الفريق الأخيرة وحرص لذلك الصربى ميودراج ليسيتش المدير الفنى للفريق الليبى على التأمين الدفاعى وتضيق المساحات مع الاعتماد على الهجمة المرتدة لإحراز هدف يصعب أكثر من مهمة الشياطين الحمر ولكن الدفاع المستميت سيكون الصفة الأساسية فى طريقة لعب الاتحاد.