جلست اتذكر يوم لقائها
نعم اتذكر سعادتي
فرحي
تشتت افكاري
لم اشعر بمثل هذا الاحساس يوما
احقا اليوم ساقول اني احبها
بل اعشقها
بل اكاد اجن من هواها
وبينما ارسم الحلم
اذا بالمحبوبة تمر
ولكن... ترددت قدماي
لم افكر ان تخونني قدماي
وبدون احساس هزمة قدماي
وتركة ساقي للرياح
استوقفتها
اشعر بدقات قلبي
نعم يكاد يمزق صدري
ليطير حولها
لا لا ليقول لها
فهدئة من روع قلبي
فتجمدت شفتاي
وتردد لساني
وفجاة قلت
نعم قولتها
احبك
ليصدمني قدري
وليصاحبني الالم
اعترفت بارطباطها بغيري
وكي لا اسقط تمالكة نفسي
وانتفض قلبي
وسمعته يبكي
وتركتني
تركتني حزين
تركتني ووهبت لي اماره
وليست أي اماره
انها امارة العذاب
اصبحت اميرا للعذاب
وتحركت قدماي دون ان اعلم
الى اين
الى اين الرحيل
فحل الليل على الدنيا كما حل على قلبي
لم تدم شمس فرحي
وغابت دون رجعه
وبينما انا ذاك
اذ استيقذت اذني على صوت
وفتحت عيناي على ضوء
واذا بالصوت رعد
وبالضوء برق
فسمعت قلبي يهمس بحزن
الا يذكرك بشئ
قلت بما
قال كاليوم
انار الحب عينيك
ولاحقها بظلمة
اشعرتنا بوحشه
فتدامعت اعيننا
حالنا كحال السماء
لا يدم نور البرق ثوان
حتى تتبعها بظلمه
وبعدها تبكي كحالنا
فصمت وصمت
فتكلم فسمعت
اتظن انها النهاية
ولما لا
الم تتركنا الحبيب
تركتنا في عالم كئيب
تركتنا و قد شقت نهرين من الدمع
تركتنا لينير ليلنا الشمع
فصرخ قائلا اكرهها لا أحبها
نعم أحبها
لكن لما لم تحبنا كما أحببتها
فلما نظراتها
ولما الشوق في أعينها
كنت أسمع صوت قلبها
كنت أسمع لهفة عشقها
فقاطعته لا تظلمها
لقد أعمانا الهوى
وأمات قلبي وأحياك
وأعمى عيني وأعماك
فهيا لنا حبها
وباللقاء حلمها
فاسمع ما أقول
ان لم أكن يوما لها
فأنت لها
فاذهب و احرصها
ومن العين احفظها
وان كان الموت قدرنا
فيجب أن ينجي أحدانا
فاذهب لها
واتركني للموت أحيا
ولقضائي ألقى
فوداعا دون لقاء