تراجعت المطاعم السياحية بأسوان عن قرارها، وهو مقاطعة اللحوم، اليوم، الاثنين، وقامت باستقبال روادها من الأجانب والمصريين بعد أن وافقت تلك المطاعم، فى وقت سابق، على مقاطعة اللحوم كنوع من المشاركة المجتمعية، لمحاولة تخفيض أسعار اللحوم بالسوق المحلى.
وقال عدد من أصحاب المطاعم السياحية نحن نستخدم لحوما مجمدة مستوردة متوفرة فى الأسواق وسعرها يتراوح من 20 جنيه إلى 22 جنيه، ونستخدمها فى عمل أنواع كثيرة وشهية من وجبات اللحوم المشوية وأطباق أوربية وعربية ويطلبها العملاء بالاسم ويختارونها من قائمة الطعام، وهذا النوع من اللحوم لا يمثل مشكلة بالنسبة للمواطنين.
وأضافوا أن الأفواج السياحية ستذهب للمطاعم الشعبية التى تجهل التعامل مع السياح والتى تفتقد للاشتراطات الصحية والسياحية، وسيأخذ الزبون الأجنبى فكرة سيئة عن المطاعم المصرية، فضلا عن أن السائح سيتعرض للنصب والاستغلال من العاملين فى تلك المطاعم، الذين يتعاملون مع السائح باعتباره "زبون طيارى".
وأضاف عدد من أصحاب المطاعم السياحية أن هناك وجبات ديلفيرى ووجبات سفارى ملزمون بتقديمها لعدد من الفنادق والقنصلية السودانية وعدد من المكاتب الدبلوماسية بأسوان ومكاتب رجال الأعمال والمراكب السياحية، وهذا التزام أدبى من المطاعم السياحية مهما كان الأمر، وأن هناك مطاعم سياحية يرجع تاريخها إلى بدايات القرن الماضى ولا نقبل الإساءة لسمعة محلاتنا، وليس هناك سبب قهرى سوى بعض الشعارات التى يرددها بعض الهواة والغير مسئولين.