أطلق عدد من نشطاء الموقع الاجتماعى "الفيس بوك"، حملة وطنية للمطالبة بإقالة رجب هلال حميدة من مجلس الشعب ومحاكمته، وذلك بتهمة جرائمه التى كثرت، على حد قولهم، بدءاً من نهب أراضى الدولة بمساعدة أقطاب فى الحزب الوطنى الحاكم، وانتهاء بتدميره لأحزاب المعارضة، مضيفين أنهم سيقفون فى وجهه وفضحه فى كل الحقوق السياسية والشعبية بما فى ذلك تنظيم حملة توعوية لأبناء دائرته الانتخابية فى عابدين.
يبلغ عدد أعضاء الجروب حتى كتابة هذه السطور نحو 432 عضواً، وتراوحت تعليقاتهم ما بين ضرورة التقدم بطلب إلى رئيس مجلس الشعب للمطالبة بإقالته بسبب جرائم سابقة وبين ضرورة محاسبته، نظراً لتورطه مع تصريح نائب الرصاص نشأت القصاص والذى هدد فيه بضرب المعتصمين بالرصاص.
وقد قال العضو إسلام المصرى، "رجب هلال حميدة شخص منافق والجميع يعلم ذلك، وما عليك إلا مشاهدته فى البرامج الحوارية وستجد أنك تشاهد فيلم هندى تأليف وإخراج وتمثيل رجب هلال حميدة"، فيما أشار محمد القاضى إلى الطرق التى يحافظ بها حميدة على مقعده فى البرلمان، حيث قال "لابد من معاداته لأيمن نور ولكل من له علاقة بأيمن نور، ثم يبدى موافقته مع كل ما يقوله الأمن لأنهم هم الذين أقالوه من مجلس الشعب، وهم الذين عادوا به ثانية، ولا يتجاوز الخطوط الحمراء أبداً".
فيما قال صابر الكومى "برغم إن عمرى تجاوز 50 عاماً وكنت أظن أن باستطاعاتى تقييم الناس والحكم عليهم إلا أننى اكتشفت أن من كان يطلق على نفسه لقب "الشيخ رجب" فى دعايته الانتخابية، وكنت من المؤيدين له خذلنى أنا وكل شرفاء هذا الوطن بكلامه الذى وصف فيه المتظاهرين بألفاظ يعف لسانى أن أذكرها".
كما أضاف الجروب بعض الصور التى تم التقاطها لحميدة وبصحبته موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد المتنازع عليه وذلك أثناء حريق حزب الغد.