الامتناع عن الطعام لا يكفي لاستعادة الرشاقة.. أي نوع من الرياضة تجدر ممارستها؟ وكم ساعة في الأسبوع؟ تعرّفوا في الآتي الى طريقة فقدان الوزن على نحو سليم ومتوازن. ... هل تساهم الرياضة في التخلص من الوزن الزائد؟ كلما زاد التعرق، ازدادت نسبة التخلّص من السوائل والسموم نعم ولا. فالنشاط البدني بذاته لا ينحّف الجسم بكل معنى الكلمة، ولكنه يساهم في ذلك. عندما تمارسون الرياضة، يحرق جسمكم الوحدات الحرارية أولاً ثم يستقي طاقته من الدهون المخزّنة وفي الوقت عينه، تنمو العضلات. وبما أن هذه الأخيرة أكثر كثافة من الدهون، فالجسم ينحف من دون أن يظهر ذلك بالضرورة على الميزان. التعرّق كلما زاد التعرق، ازدادت نسبة التخلّص من السوائل والسموم. وعندما تتحركون تولّد عضلاتكم الطاقة وترتفع حرارة جسمكم. ولتجنب أي زيادة مفرطة للحرارة، يلجأ الجسم الى التعرّق للتخلص من الحر باستخدام المياه. لا تفرحي كثيراً إذاً عندما تلاحظين أنك فقدت كيلوغراماً بعد الرياضة لأنكم لا تخسرون الا السوائل ولأنه، ولأسباب صحية، عليكم الحفاظ على مستوى الترطيب خلال التمرين. فكروا إذاً دائماً في شرب كميات كافية من الماء، خلال التمارين وبعد انتهائها. ويجدر عدم إجبار نفسك على ممارسة الرياضة، واستهلالها ببطء. فالنشاط المعتدل اكثر افادة للجسم من النشاط المكثف والمتعب أحياناً. وبممارسة الرياضة بطريقة معتدلة، تتجنب الآثار السلبية، أي التعب القوي والتيبّس والتشنج والتهاب الأوتار وآلام الظهر والجروح... بعد التمارين احرص على إجراء جلسة تدفئة وشد عضلات تراوح بين 10 و15 دقيقة. وحتى بعد التوقف عن اتباع نظام غذائي لفقدان الوزن، يجب متابعة الرياضة، لأنها أشبه بحجر أساس لاستقرار الوزن. إذا كانت العضلات تعمل باستمرار، فهي قادرة على حرق الطاقة من دون توقف، خلافاً للدهون التي لا تؤدي أي وظيفة. وبطبيعة الحال، يستهلك الرياضي كمية طاقة أكبر من تلك التي يستهلكها شخص قليل الحركة. ولكن تجدر الاشارة الى أنه بعد أسبوعين من التوقف عن النشاط، تنخفض القوة البدنية على نحو ملحوظ، وإذا توقف المرء عن ممارسة الرياضة أكثر من 12 شهراً، فتذهب الفوائد المكتسبة سدى. لذا من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام وتشغيل العضلات يومياً، بالمشي أو صعود الأدراج، أو ترتيب المنزل... كلما زاد التعرق، ازدادت نسبة التخلّص من السوائل والسموم كيف نفقد الدهون؟ ريجيم + رياضة = رشاقة وحدها الرياضة التي تُمارس لوقت طويل تسمح باستهلاك مخزون الدهون. وبالفعل، لدى القيام بجهد معتدل ومطوّل، يستخدم الجسم الأوكسيجين والسكر ويتخلص من ثاني أوكسيد الكاربون لإنتاج الطاقة. فتكمن الفائدة في أنه بعد استنفاد مخزون السكريات، أي بعد مرور 30 أو 40 دقيقة، يستقي الجسم طاقته من احتياطات الدهون لكي يستمر في العمل. وفي هذه اللحظة، تبدأ الشحوم بالذوبان. أنواع النشاطات عزا أنواع الرياضات التي تتطلب جهداً متوسطاً، والتي بإمكانك ممارستها على الأقل خلال 40 دقيقة، من دون أن تتعبي كثيراً أو ينقطع نفسك. يمكنك على سبيل المثال المشي أو ركوب الدراجة أو السباحة... وفي المقابل، تجنب أنواع الرياضة المتعبة مثل كرة المضرب والركض والرياضات الجماعية التي تؤدي الى تراكم الحمض اللبني (المسؤول عن التيبّس) في العضلات وتكثر من إشغال جهاز القلب والشرايين والرئتين. أما في ما يتعلق بساعات الرياضة، فمن الأفضل ممارسة الرياضة مرتين أو ثلاثاً في الأسبوع (أي بين ساعتين وثلاث ساعات)، بالاضافة الى النشاطات العادية (تنظيف المنزل، الذهاب سيرا الى العمل...). وإذا لم تكوني رياضية، فعليك البدء بجلسات قصيرة (تراوح على الأقل بين 30 و40 دقيقة) وتكون قوتها مناسبة لك: إذا كنت تمارسين رياضة جماعية مثلاً، لا تتأثري بمستوى الآخرين. شيئاً فشيئاً، عليك زيادة مدة جلساتك وقوتها، وفق تطور قدراتك. |
مواضيع مشابهة: | ||||
› ريجيم السمك...صحة و رشاقة و تخسيس | ||||
› ريجيم السمك...صحة و رشاقة و تخسيس وزن |