بدأ الاربعاء في سوريا تطبيق المرسوم التشريعي القاضي بمنع التدخين وبيع منتجات التبغ وتقديمها في الاماكن العامة بما فيها المقاهي والمطاعم.
ويمنع المرسوم التدخين في “الاماكن المعدة لتقديم الطعام” بما في ذلك “المطاعم والمقاهي والحانات” اضافة الى “الجامعات والاندية والصالات الرياضية المغلقة ووسائل النقل العامة في البر والجو والبحر”. كما يمنع التدخين في “المراكز الثقافية ودور السينما والمسارح والمكتبات العامة والمتاحف والمؤسسات الثقافية الاخرى”.
ويفرض المرسوم على “اصحاب المحال العامة او مستثمريها الراغبين بالسماح بالتدخين ان يخصصوا مساحة من الاماكن غير المغلقة للمدخنين بنسب محددة من مساحة المحل العام”.
وكانت المؤسسة العامة للتبغ ذكرت في احصائية نشرتها وكالة الانباء السورية (سانا) في 2009 ان المدخنين في سوريا ينفقون نحو 26 مليار ليرة سورية اي نحو 600 مليون دولار سنويا.
وقالت المؤسسة في تقديرات ان “كل مدخن ينفق ثمانية بالمئة من دخله السنوي” على التبغ. وبينت دراسة اجراها المركز السوري لابحاث التدخين ونشرت سانا نتائجها ان “التدخين متفش بنسبة 60 في المئة بين الرجال و23 في المئة بين النساء”. واشارت الى “ازدياد تدخين النرجيلة بنسبة 20 في المئة بين الرجال و6 في المئة بين النساء”
ويمنع المرسوم التدخين في “الاماكن المعدة لتقديم الطعام” بما في ذلك “المطاعم والمقاهي والحانات” اضافة الى “الجامعات والاندية والصالات الرياضية المغلقة ووسائل النقل العامة في البر والجو والبحر”. كما يمنع التدخين في “المراكز الثقافية ودور السينما والمسارح والمكتبات العامة والمتاحف والمؤسسات الثقافية الاخرى”.
ويفرض المرسوم على “اصحاب المحال العامة او مستثمريها الراغبين بالسماح بالتدخين ان يخصصوا مساحة من الاماكن غير المغلقة للمدخنين بنسب محددة من مساحة المحل العام”.
وكانت المؤسسة العامة للتبغ ذكرت في احصائية نشرتها وكالة الانباء السورية (سانا) في 2009 ان المدخنين في سوريا ينفقون نحو 26 مليار ليرة سورية اي نحو 600 مليون دولار سنويا.
وقالت المؤسسة في تقديرات ان “كل مدخن ينفق ثمانية بالمئة من دخله السنوي” على التبغ. وبينت دراسة اجراها المركز السوري لابحاث التدخين ونشرت سانا نتائجها ان “التدخين متفش بنسبة 60 في المئة بين الرجال و23 في المئة بين النساء”. واشارت الى “ازدياد تدخين النرجيلة بنسبة 20 في المئة بين الرجال و6 في المئة بين النساء”