وكان العضو محمد إسماعيل الشوربجى قد تقدم بطلب إحاطة بشأن تدهور محصول المانجو وتعرضه لذبابة الفاكهة وعدم اهتمام مديرية الزراعة بهذا المحصول الإستراتيجى بالنسبة للمحافظة وعدم وجود مشروع للرش، مطالبا ببرنامج زمنى لرش المحصول على مستوى المحافظة وعمل دورات تدريب وتوعية للفنيين والمزارعين بغرض الوقاية من مرض الذبابة عن طريق الجمعيات الزراعية والدعم الإعلامى.
وقال المهندس حسن عبد الله سلامة، نائب مدير المكافحة إنة لا يوجد بمديرية الزراعة رش مجانى وهناك مشروع منذ ثلاث سنوات لمكافحة الذبابة وهو إتاحة مكعب مشبع بمادة جاذبة جنسية للذبابة ومضاف إليها مبيد قاتل للحشرات وذلك لكل فدان مزورع بالمانجو.
وطالب أعضاء المجلس بضرورة إخطار مديرية الزراعة بسرعة توفير المبيدات الخاصة بعلاج سوسة النخيل وتكثيف حملات التوعية، حيث اتلفت سوسة النخيل آلاف الأشجار من النخيل وقضت على مزارع كاملة بدون أن تحرك "الزراعة" ساكنا.
وطالب فى نفس الجلسة بتحديد سعر المبيدات والأسمدة وعمل برنامج للجمعيات التعاونية الزراعية فى استلام الأسمدة والإشراف على توزيعها.
كما ناقش المجلس طلب الإحاطة الذى تقدم به ياسر الدهشان، عضو المجلس وآخرون حول مديونيات مزارعى المانجو بالإسماعيلية من العام الماضى بعد تأثر مزارع المانجو والخضروات بموجة صقيع فى بداية شتاء العام الماضى وتم عمل معاينة من مديرية الزراعة لتحديد الخسائر لكل مزارع وتم تسوية المديونيات لدى بنك التنمية بفائدة قدرها 5.5 % ثم فوجىء المزارعون بأن البنك قام بتجديد هذة المديونية بفائدة قدرها 11% إلى ضعف المتفق عليه مع الفلاحين وإجبار الفلاحين على أخذ الأسمدة من البنك وهى أغلى بكثير من الأسمدة التى بالأسواق، الأمر الذى يعتبر نوع من التعسف والاستغلال للفلاح من قبل البنك.
وحضر الجلسة من التنفيذين المهندس حسن عبد الله سلامة، نائب مدير عام إدارة المكافحة بمديرية زراعة الإسماعيلية وعدد من المسئولين عن مشروع مكافحة ذبابة الخوخ والفاكهة ومدير جمعية المحاصيل الزراعية منهم رجب أحمد سعيد ومحمد كامل حسن ومحمد مصطفى البكراوى، وكيل الإدارة الزراعية لمشروع الذبابة.