طاردت الشائعات محمد شوقى فى الفترة الأخيرة فالبعض منها قال أنه وقع للنادى الأهلى والبعض الآخر قال أنه على أبواب الزمالك ولكن شوقى كان له رأى آخر من خلال هذا الحوار
ما حقيقة توقيعك للأهلي4 مواسم؟
ـ لم يحدث, وهذا الخبر تم نشره علي أحد المواقع الإلكترونية منذ أيام وهو ما أثار دهشتي, حيث إنني ما زلت لاعبا في قيصري سبور, ومازال هناك موسم في عقدي, أما مفاوضات الأهلي فهي مجرد كلام لم يرق للمستوي الرسمي, لأنني أعلنت رأيي من البداية وهو أنني سأستكمل تجربة احترافي في أوروبا. كما أن كلام الأهلي معي ليس هو الوحيد في مصر, بل إن الزمالك والمصري يتحدثان معي أيضا للانضمام لأحدهما..
* وأنت.. فيم تفكر؟ـ لا أفكر إلا في الاستمرار في أوروبا والعودة إلي الدوري الإنجليزي أو الانضمام إلي أحد الأندية الأسبانية أو الألمانية أو الإيطالية.
* هل هناك عروض جادة للانضمام إلي أحد هذه الأندية؟
ـ هناك متابعات لي في الدوري التركي من بعض الوكلاء الذين أثنوا علي مستواي منذ انضمامي لقيصري سبور في يناير الماضي قادما من ميدلسبره الإنجليزي, والحمد لله أقدم الآن مستوي جيدا منذ انضمامي للفريق, كما أنني شاركت في كل مبارياته فيما عدا3 مباريات كنت مصابا فيها, حيث تعرضت للإصابة بعد أول مشاركة لي مع الفريق التركي لأبتعد شهرا كاملا, ثم عدت بقوة والحمد لله لأشارك في باقي المباريات وبصفة أساسية.
* تقول إنك أصبحت تحت منظار الأندية الكبري.. كيف يحدث ذلك وأنت لا تلعب في أحد الدوريات الكبري؟
ـ لأنني أصبحت معروفا من خلال مشاركاتي مع منتخب مصر في أكثر من بطولة وآخرها كأس القارات التي ظهرت فيها بأفضل مستوي وأحرزت هدفا في البرازيل, ثم إن الدوري التركي يحظي بمتابعات من مختلف أنحاء العالم, لأن فيه مواهب واعدة ومدارس كروية جيدة.
* لكن الدوري التركي لا يرضي طموح الجمهور المصري؟
ـ الدوري التركي قوي جدا والمنافسة فيه شرسة بين أربع فرق علي الحصول علي اللقب, كما أن أصحاب المراكز من الخامس حتي العاشر يتنافسون علي حجز مقعد في الدوري الأوروبي, ولو كان الدوري التركي ضعيفا ما وافق مدرب في حجم فرانك ريكارد الهولندي علي العمل فيه, وعيب الدوري التركي أن الجمهور المصري لا يشاهده, كما أنني أعتبره محطة جيدة لأعرض نفسي بصورة مختلفة بعد أن جلست أسيرا لدكة بدلاء ميدلسبره طويلا.
* كيف يعاملك مدرب قيصري؟
ـ بشكل جيد ويعتمد علي في عدة مراكز منها الوسط والظهير الأيمن والمساك الذي أجدت فيه من قبل مع منتخب الناشئين وكان سبب صداقتي مع كاكا نجم البرازيل حيث راقبته كظله, وهو ما تذكره الأخير في بطولة القارات وداعبنا بعضنا البعض وهو ماظهر للجميع علي شاشات التليفزيون وكان محل تساؤل عن سر العلاقة بيننا وهل هناك سابق معرفة.
* تألقت في بطولة القارات ولم تشارك في كأس الأمم الإفريقية.. كيف حدث ذلك؟
ـ تألقت في معظم مشاركاتي مع المنتخب الموسم الماضي, ورفضت تهديدات مسئولي ميدلسبره بأنني لن أشارك في حالة انضمامي لمنتخب مصر, ولم أعبأ بكلامهم لأن الأساس عندي هو المنتخب, والجميع يعرف ذلك, وفضلت دكة البدلاء والإبعاد حتي عن الاحتياطي في الدوري الإنجليزي علي رفض تلبية نداء المنتخب, كما أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة كان يعتمد علي بصفة أساسية, وكنت علي وشك الانضمام لأحد الأندية الكبري في بداية هذا الموسم وكان مطلوبا مني أن أذهب للتوقيع قبل غلق باب القيد بساعات ولكنني فضلت المشاركة مع المنتخب في إحدي المباريات المهمة في تصفيات كأس العالم الماضية.
* يعني ضحيت وكان جزاؤك الخروج من قائمة أنجولا؟
ـ العلاقة التي تجمعني بالجهاز الفني للمنتخب أكبر من أي كلام عن التضحية والتجاهل لأنني أعتبر نفسي تحت أمر المنتخب في كل الأوقات, ويكفي أن حسن شحاتة قال في حواراته عقب البطولة إن أصعب القرارات بالنسبة له كان استبعاد محمد شوقي, كما أن النقاد دائما يقولون عني إنني ولدت لأكون لاعبا دوليا, وهذا ما يلحظه الجميع في أدائي مع منتخبات الناشئين والشباب والأوليمبي والمنتخبات الكبيرة.
* هل تشعر بأنك أصبحت خارجا عن الإطار الأساسي للمنتخب؟
ـ بالعكس.. فليس معني أنني لم أشارك في بطولة ابتعادي نهائيا عن المنتخب,