تأجيل قضية سوزان تميم إلي 22 مايو
المحكمة تستمع لشهادة خبير التصوير بالداخلية حول تحركات السكري في دبي
قررت محكمة جنايات القاهرة السماح للدفاع عن ضابط الشرطة السابق محسن السكري ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفي المتهمين بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم بالحصول علي نسخة من الصور المسجلة بجهاز التخزين الوارد من دبي والذي يبين وفق ما جاء في قرار الاتهام تحركات السكري في دبي قبل وبعد ارتكاب الجريمة.. وقررت المحكمة تأجيل القضية الي 22 مايو.. أشارت مصادر إلي أن تكلفة نسخ الصور قد تصل الي 750 مليون جنيه.. استمعت المحكمة أمس الي شهادة العقيد مهندس محمد سامح رئيس قسم التصوير بالإدارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية.. والذي قام بتفريغ الصور المسجلة بجهاز تخزين الصور.

تابعوا الردود لمزيد من الأخبار

معركة "الصور الأربع" فى محاكمة هشام والسكرى
شهدت الجلسة الثالثة لمحاكمة محسن السكرى ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المتهمين بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، مواجهات ساخنة بين رئيس قسم التصوير فى وزارة الداخلية وبين دفاع المتهمين، أثناء شهادة الأول عن تفريغ تسجيلات الفيديو الواردة من شرطة دبى،

إذ أصر السكرى ودفاعه على أنه لا يظهر إلا فى ٤ صور فقط، فيما أصر العقيد محمد سامح، رئيس قسم التصوير بالإدارة العامة للمصنفات الفنية، على أن السكرى يظهر فى ٨٠ صورة بين فندق الواحة وبرج الرمال.

وطالب دفاعا السكرى وهشام بالحصول على نسخة من تسجيلات الفيديو الموجودة على جهاز التخزين، وتبلغ مدتها ٨٥٠٠ ساعة، قدرت مصادر قضائية رسوم نسخها بحوالى ٧٥٠ مليون جنيه، على اعتبار أن الثانية الواحدة تتضمن ٢٥صورة،

ووافقت المحكمة على طلب النسخ، وأرجأت نظر القضية إلى ٢٢ مايو المقبل. وقال عاطف المناوى، محامى السكرى، إنه إذا كانت العدالة ستتحقق بدفع موكله ٧٥٠ مليون جنيه، قيمة النسخ، فإنه سيسدد المبلغ.

تأجيل قضية العشق والدم إلي 22 مايو
العقيد محمد سامح أمام المحكمة:
80 صورة لتحركات السكري بالفنادق وبرج الرمال بدبي
المتهم دخل وخرج من الجراج واستمر 50 دقيقة بمبني مسرح الجريمة
750 مليون جنيه تكلفة نسخ صور الملفات الواردة من الإمارات
محامية "معتوق" تعترض علي الصور الملونة بحوزة محامي هشام طلعت
عقدت محكمة جنايات القاهرة أمس جلستها الثالثة في اعادة محاكمة ضابط الشرطة السابق محسن السكري ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفي المتهمين بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.. استمعت المحكمة في الجلسة إلي شهادة العقيد مهندس محمد سامح رئيس قسم التصوير بالادارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية حول تفريغ محتوي جهاز تخزين الصور التي جاء في قرار الاتهام انها توضح تحركات السكري في دبي قبل وبعد ارتكاب جريمة قتل المجني عليها.
اعترضت محامية اللبناني عادل معتوق الذي يقول انه كان زوج سوزان تميم قبل وفاتها.. علي مجموعة صور "ملونة" بحيازة محامي هشام طلعت مصطفي قام بعرضها علي المحكمة.. وسجلت اعتراضها وقالت ان الصور التي حصل المحامون علي نسخة منها "أبيض وأسود".. فمن أين جاء المحامي بالصور الملونة؟!
وشهدت الجلسة تنسيقا بين أعضاء هيئة الدفاع عن هشام طلعت فيما بينهم من جانب.. وبينهم وبين الدفاع عن السكري.. توجه محامي هشام طلعت إليه أثناء الجلسة وتحدث معه ثم توجه إلي محسن السكري وسلمه السكري "ورقة" لم يعرف أحد محتواها.
انتهز السكري وهشام فترة المداولة وأخذا يتحدثان إلي أقاربهما والدفاع.
بدأت الجلسة في الحادية عشرة وخمس وعشرين دقيقة سبقها بدقائق ادخال السكري وبعده هشام قفص الاتهام حيث ظهر السكري ممسكا "بالمصحف" وأخذ يتلو القرآن.
بمجرد دخول هشام وقف بعض الوقت ثم جلس داخل القفص وأخذ يشير بيده إلي الأقارب والمحامين.
بدأت المحكمة في مشاهدة مجموعة من الصور التي كانت بجهاز التخزين الوارد من دبي علي شاشة عرض.. وطلب رئيس المحكمة اظهار أربع صور ركز عليها الدفاع في جلسة أمس الأول وهي أرقام 69 و70 و71 و72. عقب ذلك حلف الشاهد العقيد مهندس محمد سامح اليمين أمام المحكمة وأدلي بشهادته.
قال والذي يشغل رئيس قسم التصوير بالادارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية.. تم تكليفي بتفريغ محتوي "الحرز" وتبين أن بداخله جهاز تخزين بيانات سعته 500 "جيجا" والمادة المسجلة عليه سعة 212 "جيجا" وبفحص البيانات المسجلة وجد انها عبارة عن 11 مجلدا و2 ملف.. يحتوي ال 11 مجلدا علي مقاطع فيديو وبرامج التشغيل الخاصة والملفان لبرامج التشغيل.
أضاف الشاهد: تم توضيح المحتوي الاحصائي لما هو موجود داخل الفيديو.. ووجد ان اجمالي التصوير بملفات الفيديو يقارب 8 آلاف و500 ساعة إذا تم اعداد بيان احصائي.. وانه بسؤال المكتب الفني للنائب العام بعدم امكانية فحص 8 آلاف و500 ساعة عن مغزي الفحص.. أشار المسئولون بالمكتب الفني إلي أنه يوجد ملف فيديو تم عرضه سلفا من قبل شرطة دبي مبين عليه تحركات "أحد الأشخاص" ويشار إليه يعلي الصور بسهم كتب فوقه "متهم" وتحته توقيتات مختلفة حسب الأماكن المتواجد بها.
أضاف الشاهد: اما عن نقاط الفحص فقد تحدد تحركات المتهم يومي 24 و25 في الفنادق المختلفة ثم تحركات المتهم يوم 28 يوليو ..2008 بالفحص تبين تردد وصول "المتهم" إلي أحد الفنادق الساعة الثالثة و33 دقيقة صباح يوم 24 يوليو 2008 ثم قام بعدة دخوله الفندق بعدة تحركات ظهر منها تجوله داخل الفندق ثم قام في الساعة التاسعة و25 دقيقة صباحا بالخروج من الباب الرئيسي للفندق ثم بالبحث في التسجيلات الخاصة في برج الرمال تبين الدخول من أحد أبواب الجراج في الساعة التاسعة و30 دقيقة صباحا بالتوقيت المثبت علي ثم أمضي المتهم خمسين دقيقة داخل وحول برج الرمال فظهر أمام المصاعد وداخلا من الجراج ثم أمام الباب الرئيسي وتحدث إلي موظفي الأمن لمدة ثلاث دقائق ثم استقل المصعد وبعدها ظهر وهو خارج من باب آخر للجراج ثم ظهر بعد ذلك في الفندق.
وقال الشاهد: ان المتهم استمر في الفندق إلي اليوم يوم 25 فغادره في الساعة السابعة و45 دقيقة.. وبفحص ملفات الفيديو الخاصة بفندق الواحة تبين دخوله من الباب الرئيسي الساعة الثامنة و23 دقيقة مساء وبعدها تبين مروره أمام الكاميرا الخاصة بأبواب المصعد الخاص بالدور الثامن في الفندق.
ويضيف الشاهد: بعدها انتقلت بفحص يوم ..28 ظهر المتهم في يوم 28 يوليو أمام باب المصعد في الدور الثامن ثم ظهر بعد ذلك خارجا من الباب الرئيسي ثم بالبحث في التسجيلات الخاصة ببرج الرمال دخل بذات الملابس من مدخل الجراج ثم تحدث إلي قائد الأمن الذي أشار إليه بالطريق الذي يسلكه ثم توجه مباشرة إلي الباب المؤدي إلي المصعد ثم ظهر بعد ذلك ينزل من باب المصعد بجوار الباب الرئيسي للبناية "الرمال 1" وهو يخرج بعد أن غير ملابسه ثم بعد ذلك خارجا من الباب الرئيسي. ثم صورة أخري وهو ينزل علي سلم يؤدي إلي الشارع وهذه الكاميرا خاصة ببرج "الرمال 2".
وأضاف الشاهد: ثم بالبحث في التسجيلات الخاصة بفندق الواحة تبين دخوله من الباب الجانبي في الساعة 9 و9 دقائق و9 ثوان ثم بعد ذلك مارا بالبهو الرئيسي ثم مباشرة إلي المصعد.. استغرق وجوده في حجرته 10 دقائق وظهر أمام مصعد الدور الثامن مرتديا "لبس" آخر ثم نزل بعد ذلك إلي موظفي الاستقبال بالفندق وبعدها ظهر مغادرا الفندق من الباب الرئيسي.
وقال الشاهد: تم إعداد اسطوانة مدمجة مرفقة في التقرير.. بها 3 ملفات الأول باسم "فوتو" وبه 80 صورة موزعة علي 20 ملفا في كل ملف 4 صور ثم الملف الثاني يحمل اسم "24 يوليو 2008".. تم تجميع مقاطع الفيديو بجميع تحركات "المتهم" يومي 24 و25 ثم الملف الثالث باسم "28 يوليو 2008" تم تجميع مقاطع الفيديو في هذا الملف الخاصة بتحركات المتهم يوم 28 يوليو بين فندق الواحة وبرج "الرمال 1".
سأل رئيس المحكمة الشاهد عن الصور الأربعة 69 و70 و71 و..72 فأجاب الشاهد: 69 توضح دخول المتهم بعد عودته يوم 28 يوليو الساعة 9 و9 دقائق و9 ثوان من أحد الأبواب الجانبية بفندق الواحة.. و 70 منظر آخر بعد دخوله من الباب.. و 71 أثناء توجهه مباشرة للمصعد.. و 72 يظهر في انتظار المصعد.
سألت المحكمة الشاهد: هل للمتهم صور أخري في هذا المكان فأجاب: الصورتان الخاصتان بالباب الجانبي التسجيل الموجود من الباب الجانبي منذ الساعة التاسعة صباحا وهو دخل الساعة 9 و9 دقائق و9 ثوان لكن عند الأسانسير موجودة صورة أخري بعد أن نزل من غرفته في الدور الثامن الساعة 8 صباحا.. ثم كانت موجودة أمام البوابة.
طرح الدفاع عدة أسئلة علي الشاهد حول الطريقة التي تم بها "التصوير".. ونقل الصور.. حاول السكري أن يتحدث وقال لرئيس المحكمة "بعد إذن سيادتك".. إلا أن رئيس المحكمة أشار إليه إلي أن محاميه يتحدث الآن وعليه "عدم الكلام أثناء تحدث محاميه".
توجه الدفاع بسؤال إلي الشاهد جاء فيه: ذكرت أن الباب الواضح في هو باب الفندق.. ما هي الدلالة علي ذلك؟!.. فرد الشاهد: أنا ذكرت أن الباب "علي مكان مفتوح" وخلال هذه الأسئلة والأجوبة أشار السكري من داخل القفص إلي محاميه فتوحه إليه وتحدث معه.
وسأل الدفاع هل متصور أن الباب يمكن ان يفتح علي حمام سباحة فأجاب الشاهد: أيوه ممكن.
وأثناء الجلسة طلبت محامية عادل معتوق اللبناني الجنسية من رئيس المحكمة التحدث.. وقالت ان محامي هشام طلعت معه "صور ملونة" وطلبت اثبات ذلك في محضر الجلسة وقالت ظهر أثناء العرض صور ملونة بين المحامي وهذا الملف به الصور المعروضة علي الشاشة بالألوان علماً بأن المحكمة في المرة الأولي لم تصرح بهذه الصور.. وفي المرة الثانية تم التصوير علي ماكينة "عادية" كلها صور أبيض وأسود وتساءلت المحامية.. فهل حصل محامي هشام علي الحرز وصوره خارج المحكمة أم أنه أتي بماكينة تصوير بالألوان داخل المحكمة؟
أوضح محامي هشام خلال الجلسة أن هذه الصور موجودة معه ومع هيئة الدفاع منذ المحاكمة السابقة فردت المحامية علي ذلك: المحكمة ما عندهاش ماكينة ألوان.
خلال ادلاء الشاهد بشهادته توجه محامي هشام طلعت إليه وتحدث معه من داخل القفص ثم توجه المحامي إلي السكري وتحدث إليه وسلم السكري "ورقة" للمحامي كما قدم الدفاع إلي المحكمة "جهاز تخزين جديد" وطلبوا من المحكمة تسليمه لكبير الخبراء الفنيين لنسخ الصور المسجلة علي جهاز التخزين الوارد من دبي لعرضه علي خبير استشاري.
رفض رئيس المحكمة توجيه سؤال للشاهد من دفاع هشام طلعت مصطفي حول هل يستطيع الشاهد تبيّن من هو هذا الشخص الذي يظهر في ؟
ورد الشاهد علي سؤال لمحامية عادل معتوق حول المتهم قال الشاهد: نطاق الفحص كان لابد من وضع علامات معينة مثل "اللبس" و"ستايل المشي" لأنه فيه كاميرات كثيرة لا نستطيع منها تحديد ملامح الوجه.
عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة وعضوية المستشارين محمد حماد والدكتور أسامة جامع بحضور المسشار مصطفي سليمان المحام يالعام الأول لنيابة استئناف القاهرة والمستشار مصطفي خاطر النائب العام وأمانة سر سعيد عبدالستار ومحمد فريد.. وبعد جلسة استغرقت قرابة ساعتين ونصف الساعة قررت المحكمة التأجيل لجلسة 22 مايو وصرحت المحكمة للدفاع باستلام نسخة من "المشاهد" بمعرفة الفني المختص العقيد مهندس محمد سامح رئيس قسم التصوير بالادارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية علي جهاز التخزين المقدم من الدفاع عن المتهم الأول محسن السكري علي ان يتم ذلك خلال أسبوع وسداد الرسوم المقررة إلي خزينة محكمة استئناف القاهرة علي عدد الصور المتخذة والمقررة بمعرفة الخبير الفني علي أساس ان الثانية الواحدة تحمل 25 صورة وان جهاز التخزين سعته 8 الاف و500 ساعة.
وأشارت مصادر إلي ان تكاليف الصور المسجلة علي جهاز التخزين تصل إلي 750 مليون جنيه.
أشرف علي اجراءات التأمين والتنظيم اللواء حامد عبدالله مساعد أول وزير الداخلية لامن حلوان ونائبه اللواء عابدين يوسف واللواء مصطفي بدر مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية والعقيد عادل الشافعي رئيس مباحث الوحدات والعقيد أيمن شوقي والمقدمون أمجد عثمان وسامح الجزار ومحمود عبود وأشرف ابراهيم وشريف زهران وطارق مهران ومحمد زرد.

ازاي
ده يحصل انا مش مصدق نفسي يالاالهول

يارب تنصر المظلوم يارب انا متاكدة ان هشام طلعت مظلوم ربنا يفك دقته يارب
وهى والله اعلم اكيد خسارة فيها عقاب احد
تستاهل