قضت محكمة تعويضات جنوب القاهرة بعدم اختصاصها بنظر الدعوى القضائية ضد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب المقامة من ورثة مؤلف “غريب القرآن” والذي قررته المعاهد الازهرية على الطلاب بدون إذن مسبق منهم.. وأمرت باحالتها للمحكمة الاقتصادية بجلسة 19 يونيه القادم.

وكان محمد الصادق المنشاوي قد ألف كتاب غريب القرآن وقررته المعاهد الأزهرية التابعة لشيخ الأزهر على طلاب مرحلة التجويد بمعاهد القراءات بالصفوف الأول والثاني و الشهادة الاعدادية وكان يطبع ويوزع بإذن من المنشاوي في حياته. ثم انتقل الحق بعد وفاته الى ورثته أبنائه “محمد وأحمد وأمل وإيمان ووالدتهم واضحة عبدالعال”.

وأضاف الورثة في دعواهم انهم فوجئوا بقطاع المعاهد الازهرية والذي تولى شيخ الازهر الإشراف عليه يقوم بطباعة الكتاب بمطابع اخبار اليوم وينشر ويوزع عن طريق دار الحمد للطباعة والنشر على المعاهد الازهرية في الفترة من 2002: 2009 بواقع 3 ملايين ونصف المليون نسخة خلال السنوات السبع الماضية ومازال يطبع ويوزع حتى الآن بدون إذن أو تصريح مسبق منهم وطالبوا في دعواهم بمبلغ 500 ألف جنيه كتعويض مدني عما أصابهم من أضرار مادية ومعنوية من جراء ذلك.

ذكر ورثة الدكتور «محمد الصادق» ـ وهم أبناؤه محمد وأحمد وأمل وإيمان وزوجته ـ في دعواهم أن قطاع المعاهد الأزهرية قام في عهد الدكتور «محمد سيد طنطاوي» ـ شيخ الأزهر الراحل ـ بطبع وتوزيع ما لا يقل عن 500 ألف نسخة من كتاب «غريب القرآن» الذي ألفه والدهم وقاموا بتسليمه لطلبة المرحلة الإعدادية بمعاهد القراءات دون الرجوع إليهم كورثة مؤلف الكتاب أو مراعاة حقوق النشر والتوزيع.