تجمع المئات في شوارع مدينة فارمنغتون السبت، لمراقبة أكثر من 25 امرأة قررن السير عراة الصدر لإثبات حقهن في المساواة مع الرجال، خاصة وأن قانون ولاية ماين الأمريكية التي تتبع لها المدينة يؤكد حق المواطنين من الجنسين بالسير عراة الصدر.
وقالت مديرة جامعة فارمنغتون، أندريا سيمونيو، إنها نظمت المسيرة للتأكيد على المساواة بين الجنسين، ولتذكير سكان الولاية بأن القانون يسمح للنساء بإظهار الجزء الأعلى من أجسادهن علناً، وكذلك لوقف ما وصفته بـ"المعايير المزدوجة" لدى الناس الذين يبدون دهشتهم لرؤية النساء وهن يستفدن هذا القانون، بخلاف ردات فعلهم العادية إزاء الرجال عراة الصدر.
ووسط الحشد الكبيرة الذي طوقته قوات الشرطة حرصاً على عدم خروج الأمور عن السيطرة قالت سيمونيو: "أريد من الناس تفتيح عقولهم والاعتياد على رؤية النساء بصدور عارية.. لقد نفذنا حملتنا ولم يصاب أحد بأذى، وب فأنا أتصور أن خروج المرأة دون ملابس في الجزء الأعلى من جسدها ليس بحد ذاته سبباً لنشوب مشاكل."
ولكن الكثير من سكان فارمغتون لم يشعروا بالانجذاب لفكرة سيمونيو وحملتها، وفي هذا السياق، قالت ألين غراهام، إحدى سكان المدينة، إن الحملة تسببت بضرر كبير للمجتمع المحلي.
وقالت غراهام: "هذه الحملة معيبة للمجتمع، وقد قامت النساء المشاركات فيها بإهانة أنفسهن، كما أنهن بعثن برسالة شديدة السلبية للفتيات الصغيرات في السن، مفادها أن تعرية النفس أمر عادي." ، من جانبها، أكدت شركة ولاية ماين أن المسيرة جرت بسلام ولم تعترضها مشاكل مخلة بالقانون.
وقالت مديرة جامعة فارمنغتون، أندريا سيمونيو، إنها نظمت المسيرة للتأكيد على المساواة بين الجنسين، ولتذكير سكان الولاية بأن القانون يسمح للنساء بإظهار الجزء الأعلى من أجسادهن علناً، وكذلك لوقف ما وصفته بـ"المعايير المزدوجة" لدى الناس الذين يبدون دهشتهم لرؤية النساء وهن يستفدن هذا القانون، بخلاف ردات فعلهم العادية إزاء الرجال عراة الصدر.
ووسط الحشد الكبيرة الذي طوقته قوات الشرطة حرصاً على عدم خروج الأمور عن السيطرة قالت سيمونيو: "أريد من الناس تفتيح عقولهم والاعتياد على رؤية النساء بصدور عارية.. لقد نفذنا حملتنا ولم يصاب أحد بأذى، وب فأنا أتصور أن خروج المرأة دون ملابس في الجزء الأعلى من جسدها ليس بحد ذاته سبباً لنشوب مشاكل."
ولكن الكثير من سكان فارمغتون لم يشعروا بالانجذاب لفكرة سيمونيو وحملتها، وفي هذا السياق، قالت ألين غراهام، إحدى سكان المدينة، إن الحملة تسببت بضرر كبير للمجتمع المحلي.
وقالت غراهام: "هذه الحملة معيبة للمجتمع، وقد قامت النساء المشاركات فيها بإهانة أنفسهن، كما أنهن بعثن برسالة شديدة السلبية للفتيات الصغيرات في السن، مفادها أن تعرية النفس أمر عادي." ، من جانبها، أكدت شركة ولاية ماين أن المسيرة جرت بسلام ولم تعترضها مشاكل مخلة بالقانون.