معنى التجويد
التجويد لغة هو التحسين، و اصطلاحا هو إعطاء الحرف حقه ومستحقه مخرجاً وصفةً ومداً،
و حق الحرف: إخراجه من مخرجه وإعطاؤه صفاته اللازمة مثل الهمس والاستعلاء.مستحقه: إعطاؤه صفاته العارضة ، كالإمالة والتفخيم والإدغام.
غايته:
صون اللسان عن الخطأ في قراءةالقرآن الكريم ، ونيل الأجر و الثواب .
حكمه :
تعلم التجويد فرض كفاية أما العمل به فهو فرض على كل قارئ مكلف يقرأالقرآن كله أو بعضه لقوله تعالى : { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4)
مراتب التلاوة
لتلاوةالقرآن ثلاث مراتب: الترتيل و الحدر و التدوير
الترتيل:
هو قراءةالقرآن على مكث و تفهم من غير عجلة، و هو الذي نزل به القرآن،
الحدر:
هو إدراج القراءة و سرعتها، و لا بد فيه من مراعاةأحكام التجويد و عدم الإخلال بها.
التدوير:
هو التوسط بين الترتيل والحدر، و هو أسرع من الترتيل و أكثر اطمئنانا من الحدر.
و يضيف بعض العلماء مرتبة تسمى التحقيق: و هوالقراءة بتؤدة وطمأنينة بقصد التعليم مع تدبر المعاني ومراعاة ضبط الأحكام، بينما يرى آخرون أن مرتبتي التحقيق والترتيل هي مرتبة واحدة إلا أن مرتبة التحقيق خاصة بالتعليم ومرتبة الترتيل خاصة بالقراءة بالتعبد والقراءة والتعلم وهي أفضل المراتب لذكرها في الآية الشريفة : "ورتل القرآن ترتيلاً"