تسببت تصريحات الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، خلال لقائه وزير التربية والتعليم الأسبوع الماضى، حول تعديل مناهج التربية الدينية، فى نوع من الخلاف بين الأزهر ودار الإفتاء، مما دفع جمعة إلى إصدار بيان توضيحى، السبت، أكد فيه أن " الأزهر هو المرجعية الوحيدة والأولى فى تغيير أو تعديل المناهج الدينية".
وصرح مصدر مسئول فى مجمع البحوث الإسلامية لجريدة "المصرى اليوم" بأن "المفتى رجع للأزهر واتفقوا معه على إصدار البيان أمس الأول، على اعتبار أن الأزهر هو المختص بمناقشة المناهج الدينية الإسلامية فى المدارس، وليس دار الإفتاء".
ونفى المصدر أن يكون مجمع البحوث الإسلامية هو المختص فى المرحلة المقبلة بدراسة تعديل هذه المناهج، وقال " الأزهر له علماؤه وشيوخه فى المعاهد والكليات المختلفة، ومن المرجح أن يقوموا بهذا الأمر ".
فى المقابل كرر مصدر مسئول بيان المفتى قائلا :" الأزهر هو المرجعية الدينية الوحيدة، وهو الذى يقوم بمراجعة المناهج الدينية وفق الثوابت والأصول التى تقوم عليها الشريعة الإسلامية ".
وأضاف أن "جمعة وضع مجموعة من المعايير التى ستستند وزارة التربية والتعليم إليها فى تعديل المناهج"، مؤكداً أن المفتى لم يتجاوز مؤسسة الأزهر وإنما يعمل بالتنسيق معها، لأن هدف المؤسسات الدينية والإسلامية واحد وهو نشر الإسلام الوسطى المعتدل ونبذ العنف.
وصرح مصدر مسئول فى مجمع البحوث الإسلامية لجريدة "المصرى اليوم" بأن "المفتى رجع للأزهر واتفقوا معه على إصدار البيان أمس الأول، على اعتبار أن الأزهر هو المختص بمناقشة المناهج الدينية الإسلامية فى المدارس، وليس دار الإفتاء".
ونفى المصدر أن يكون مجمع البحوث الإسلامية هو المختص فى المرحلة المقبلة بدراسة تعديل هذه المناهج، وقال " الأزهر له علماؤه وشيوخه فى المعاهد والكليات المختلفة، ومن المرجح أن يقوموا بهذا الأمر ".
فى المقابل كرر مصدر مسئول بيان المفتى قائلا :" الأزهر هو المرجعية الدينية الوحيدة، وهو الذى يقوم بمراجعة المناهج الدينية وفق الثوابت والأصول التى تقوم عليها الشريعة الإسلامية ".
وأضاف أن "جمعة وضع مجموعة من المعايير التى ستستند وزارة التربية والتعليم إليها فى تعديل المناهج"، مؤكداً أن المفتى لم يتجاوز مؤسسة الأزهر وإنما يعمل بالتنسيق معها، لأن هدف المؤسسات الدينية والإسلامية واحد وهو نشر الإسلام الوسطى المعتدل ونبذ العنف.