في ذكرى رحيل صالح سليم .. الابن والصديق وشهادة للتاريخ .. صوت
صالح سليم في ذكرى رحيله الثامنة
حوار- هيثم عرابي، اعده للنشر- احمد التيمومي:
في الذكرى الثامنة لرحيل رمز الأهلي الكبير "المايسترو" صالح سليم الذي توفي يوم 6 مايو من عام 2002، كان لابد أن نتناول هذا الحدث الهام بطريقة تليق به بصاحبه الذي رحل عنا بجسده ولكنه ظل بتأثيره وقيمته حاضراً بيننا لأن ما قدمه للأهلي ومن خلال الأهلي لا يمكن أن يُنسي لا في 8 سنوات أو حتى في 8 قرون.
أبناء أسطورة الأهلي الخالدة ليسوا نجليه خالد سليم وهشام سليم فقط بل كل من تتلمذ علي يديه سواء كلاعب عندما تولي مهام الإشراف علي جيل التلامذة في النصف الأول من السبعينات أو من تعلم منه مبادئ وقيم الأهلي الراسخة عندما زامله في مجلس إدارة النادي الذي شغله "الرجل السيف" لمدة جعلته الأكثر من بين كل رؤساء القلعة الحمراء تواجداً في هذا المنصب طوال تاريخ الأهلي الذي تأسس عام 1907.
ورغبة منه في إنعاش ذاكرة الكثيرين بأسلوب صالح الإداري ومنهجه الذين أصبحا قاعدة ثابتة للإدارة الرياضية في مصر، توجه أولا إلي المهندس محمود طاهر عضو مجلس اتحاد الكرة الحالي وأحد زملاء صالح في مجلس إدارة الأهلي لعدة سنوات ليثري زوارنا بالعديد من الأمور التي كانت ترتبط بالمايسترو...
كما حرص علي اخذ كلمة صغيرة من الممثل المصري الشهير هشام سليم نجل المايسترو في ذكرى والده، تجدونها في نهاية التقرير.
محمود طاهر: صالح كان ديكتاتوراً في تنفيذ القرارات فقط وليس في اتخاذها
في يوم ذكرى المايسترو صالح سليم ما الذي يتبادر إلى ذهنك تجاه هذا الرمز الكبير؟
يزداد الاشتياق والحنين كلما مر الوقت وطالت الفرقة زادت قيمة المايسترو في قلوبنا جميعا.
بعد وفاة صالح سليم بثمان سنوات ما الذي تود ذكره إلى جماهير الأهلي عنه؟
من الصعب توصيف العلاقة بيني وبين المايسترو صالح سليم. لقد كانت رسالته الأساسية الإصلاح والتقدم والتطوير لنجاح مسيرة الوطن والنادي الأهلي وكان يؤمن دوماً بأن مراعاة الضمير الإنساني والمهني في العمل هي أحد أهم أسباب النجاح. لابد من أخذ الأمور بجدية أكثر وبسرعة أكبر لتحقيق الهدف. لقد كان صالح سليم مؤمنا بذلك جدا.
على قرب العلاقة بينك وبين المايسترو، ما هو أكثر موقف عايشته يصف شخصية صالح سليم من وجهة نظرك؟
أكثر ما تأثرت به عن المايسترو هو يوم أن صارحه الأطباء بحقيقة إصابته بالسرطان، فعلي الرغم من ذلك اصطحب حفيدته إلى السينما بعد قليل من تلقيه الخبر لأنه وعدها بذلك
مشاهدة
في ذكرى رحيل صالح سليم .. الابن والصديق وشهادة للتاريخ .. صوت
صالح سليم في ذكرى رحيله الثامنة
حوار- هيثم عرابي، اعده للنشر- احمد التيمومي:
في الذكرى الثامنة لرحيل رمز الأهلي الكبير "المايسترو" صالح سليم الذي توفي يوم 6 مايو من عام 2002، كان لابد أن نتناول هذا الحدث الهام بطريقة تليق به بصاحبه الذي رحل عنا بجسده ولكنه ظل بتأثيره وقيمته حاضراً بيننا لأن ما قدمه للأهلي ومن خلال الأهلي لا يمكن أن يُنسي لا في 8 سنوات أو حتى في 8 قرون.
أبناء أسطورة الأهلي الخالدة ليسوا نجليه خالد سليم وهشام سليم فقط بل كل من تتلمذ علي يديه سواء كلاعب عندما تولي مهام الإشراف علي جيل التلامذة في النصف الأول من السبعينات أو من تعلم منه مبادئ وقيم الأهلي الراسخة عندما زامله في مجلس إدارة النادي الذي شغله "الرجل السيف" لمدة جعلته الأكثر من بين كل رؤساء القلعة الحمراء تواجداً في هذا المنصب طوال تاريخ الأهلي الذي تأسس عام 1907.
ورغبة منه في إنعاش ذاكرة الكثيرين بأسلوب صالح الإداري ومنهجه الذين أصبحا قاعدة ثابتة للإدارة الرياضية في مصر، توجه أولا إلي المهندس محمود طاهر عضو مجلس اتحاد الكرة الحالي وأحد زملاء صالح في مجلس إدارة الأهلي لعدة سنوات ليثري زوارنا بالعديد من الأمور التي كانت ترتبط بالمايسترو...
كما حرص علي اخذ كلمة صغيرة من الممثل المصري الشهير هشام سليم نجل المايسترو في ذكرى والده، تجدونها في نهاية التقرير.
محمود طاهر: صالح كان ديكتاتوراً في تنفيذ القرارات فقط وليس في اتخاذها
في يوم ذكرى المايسترو صالح سليم ما الذي يتبادر إلى ذهنك تجاه هذا الرمز الكبير؟
يزداد الاشتياق والحنين كلما مر الوقت وطالت الفرقة زادت قيمة المايسترو في قلوبنا جميعا.
بعد وفاة صالح سليم بثمان سنوات ما الذي تود ذكره إلى جماهير الأهلي عنه؟
من الصعب توصيف العلاقة بيني وبين المايسترو صالح سليم. لقد كانت رسالته الأساسية الإصلاح والتقدم والتطوير لنجاح مسيرة الوطن والنادي الأهلي وكان يؤمن دوماً بأن مراعاة الضمير الإنساني والمهني في العمل هي أحد أهم أسباب النجاح. لابد من أخذ الأمور بجدية أكثر وبسرعة أكبر لتحقيق الهدف. لقد كان صالح سليم مؤمنا بذلك جدا.
على قرب العلاقة بينك وبين المايسترو، ما هو أكثر موقف عايشته يصف شخصية صالح سليم من وجهة نظرك؟
أكثر ما تأثرت به عن المايسترو هو يوم أن صارحه الأطباء بحقيقة إصابته بالسرطان، فعلي الرغم من ذلك اصطحب حفيدته إلى السينما بعد قليل من تلقيه الخبر لأنه وعدها بذلك
مشاهدة
في ذكرى رحيل صالح سليم .. الابن والصديق وشهادة للتاريخ .. صوت