أخبار النهارده:
- الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء يستضيف رؤساء مجالس مجموعة من الصحف ويناقش معهم بعض الموضوعات التى طرحت على الساحة خلال الأيام الماضية منها أزمة المياه ومحدودى الدخل والمتورطين فى قضية مرسيدس.
- عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة تصدر قراراً بصرف رواتب العاملين فى شركة طنطا للكتان والزيوت.
- مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان تعلن عن انشاء مسودة قانون للمعاقين.
- لبنان تعتذر عن مقتل المصرى محمد مسالم.
- وفاة الكاتب الصحفى محمود السعدنى بعد صراع مع المرض.
الفقرة الرئيسية:
حوار حول مستقبل الأجور فى مصر
الضيوف:
الخبير الاقتصادى الدكتور سمير رضوان
أكد سمير رضوان فى حواره أن العالم يشهد منافسة كبيرة فى الوقت الحالى، وأنه لا يوجد بلد فى العالم تخلو من المشاكل وتحديداً مشكلة الأجور فهى أزمة مسيطرة على العالم كله، وقال: المشكلة أن هناك العديد من الأشخاص يدعون أنهم أصبحوا خبراء فى تصنيف قيم الأجور وهم لا يعلمون شيئاً عنها فهم مثلاً لا يعرفون أن خط الفقر للشخص فى العام بالنسبة لمتوسط أجره 1900 جنيه.
وأضاف رضوان:
هناك حد أعلى وأدنى للأجور لا يجب الخلط بينهما، حيث إن الحد الأدنى، وهو ما لا يجب أن يقل عنه الإنسان، والمشكلة الحقيقية لدينا فى مصر تتلخص فى مستوى إنتاجية العامل المصرى، والذى قد لا يمكن مقارنته بآخر أجنبى بسبب قلة التعليم والتدريب الكافيين، إضافة إلى انعدام العلاقة بين صورة العمل بشكل عام والتعليم.
وحل أزمة الأجور لابد أن تأتى من قبل الدولة ذاتها بمعنى أن يكون لديها نية فى تحقيق زيادة فى الإنتاج وهو ما يسهم بطبيعته فى فتح أسواق جديدة لها فى الخارج مما سيساعدها فى اخذ قرار بسهولة فى زيادة الأجور.
وأكد رضوان أيضا أنه بالرغم من وقوع الأزمة المالية العالمية، إلا أن مصر مازالت تقف على أرض صلبة، وقال: لا يوجد دولة نمو استطاعت أن تثبت وتحافظ على مركزها مثل مصر، خاصة وأن الأزمة العالمية جاءت بعد سلسلة متتالية من الأزمات وأشهرها أزمة البترول ولكن المشكلة الكبرى أن مفهوم التنمية فى مصر قد يكون مستهلك خلال الـ50 عاماً الماضية، وهو ما يجب تطويره.
الفقرة الثانية:
حوار حول علاقة الأبناء بآبائهم فى الوقت الحالى
الضيوف:
الدكتور سمير نعيم أستاذ الاجتماع بجامعة عين شمس
الدكتورة جورجيت عيد أستاذ علم النفس
محمد زايد صحفى بمجلة كلمتنا
أكد سمير نعيم، أن الفترة الحالية شهدت تغييراً كبيراً فى شكل العلاقة بين الآباء والأبناء، وذلك بسبب التغيرات الحياتية التى وصلت إلينا بتطور العصر، حيث أصبح الطرفان كل منهم فى حياته وعمله ونادراً ما يتقابلون معاً على مائدة واحدة بعكس ما نشأوا عليه فى صغرهم.
وأشار نعيم أيضا إلى أن الثورة المعلوماتية كانت سبباً فى تباعد الأبناء عن آبائهم، حيث إن وجود كاميرات فيديو فى أجهزة الكمبيوتر والموبايل أعطى فكرة للأبناء بأنهم يستطيعوا أن يتواجدوا مع أهلهم فى أى وقت عبر هذه الوسائل أينما كانوا داخل أو خارج مصر.
أما الدكتورة جورجيت عيد فأكدت على وجود مجموعة من المفاهيم التى لا يمكن التغيير فيها ومنها مفهوم الأسرة، فهو الضمان الاجتماعى المتوفر لدى الجميع.
وأوضحت جورجيت أن مفهوم التباعد النفسى هو الذى أثر على ابتعاد الأبناء عن آبائهم، ولا يمكن أن يكتفى الشخص بمقولة أن لديه أسرة وأولاد فى المنزل بل لابد أن يسعى الجلوس معهم ومعرفة الكثير عن حياتهم.
محمد زايد أكد أن مفهوم الأسرة حالياً ينقسم إلى مؤيدين ومعارضين فالبعض يحرص على التواجد مع اهله وآخرون يهربون من ذلك ، وان هناك كثير من الشباب يحلمون بإنشاء منزلاً كبيراً لجمع شمل الأسرة وأقاربها معا وهو ما يفكر زايد فى القيام به مستقبلاً إيمانا وحرصاً منه على أهمية الترابط الأسرى.