أبرزت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم الخميس تصريحات عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشأن ما نشرته صحيفة جزائرية ادعت فيه بأن وزير خارجية مصر قام عام 1991 بالتجسس على المفاعل النووي الجزائري لصالح الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن عمرو موسى قوله إن ما نشرته الصحيفة يعد آراء مسمومة يجب إدانتها وتهدف إلى إحداث الوقيعة بين مصر والجزائر، فيما نقلت عن مسئول حكومي جزائري القول إن ما جاء على لسان الصحيفة لا يعني بالضرورة رأي الحكومة، متوقعا ألا يؤثر ما نشر على العلاقة بين البلدين.
كما ذكرت صحيفة القدس العربي اللندنية إدانة موسى لتقرير الصحيفة، حيث نقلت قوله أمام الصحفيين: إنه إذا كان هناك أي جهات تود الوقيعة بين مصر والجزائر، فيجب أن نقطع يد هذه الجهات، ولا يمكن أن يكون هناك وزير خارجية مصري سواء أنا أو من قبلي أو من بعدي يمكن أن يكون ضالعا في أي حركة تمس بأي دولة عربية، وهذا تقليد صارم وموقف واضح.
وخصصت الصحيفة مساحة لأخبار الاضطرابات التي تشهدها مدينة دمنهور بعد إضراب قياديين معتقلين في حركة الإخوان عن الطعام، تنديدا بما وصفاه بالمعاملة المهينة التي تعرضا لها عند القبض عليهما قبل يومين.
وقالت الصحيفة إن د. جمال حشمت ود. أسامة سليمان استنكرا الأسلوب الذي مارسه الأمن ضدهما في الحصول على ما كان بحوزتهما من مستندات رسمية ومعاملتهما باعتبارهما خطرين على الأمن العام وليس رمزين كل في مجاله.