بعض الأشخاص ليس بمقدورهم أن يتذكروا وجها رأوه من قبل، مما يسبب الحرج أحيانا والارتباك أحيانا أخرى.
الطبيب الألماني توماس غروتر يعترف بأنه ما كان يمكنه أن يتوقف عند وجه ما، مما يعني أنه لم يتعرف عليه. لكن غروتر الذي كرس سنوات من عمره في دراسة ما يعرف بـ«عمى الوجوه» أصبح خبيرا في التعرف على الأصوات، ويستخدم العديد من الحيل لتفادي الإحراج بارتكاب هذه الزلة الاجتماعية من عدم التعرف على الوجه أو الصوت. العلماء الألمان يقترحون أسبابا عديدة لهذه الظاهرة من بينها إصابة الشخص باضطرابات معرفية. وترجح الإحصاءات الألمانية أن معدل الاضطرابات المعرفية بين الألمان تصل الى %5.2، مما يعني إصابة الملايين باضطراب عمى الوجوه والأصوات عبر القارة الأوروبية.
غير أن الأمر مختلف في مجتمعات بدائية وغير متعلمة، حيث تلعب الثقافة دورا في هذا الصدد، إذ سيلفت ظهور مرض الاضطراب المعرفي أنظار باقي المجتمع باعتباره أمرا لم يخبروه من قبل.
الطبيب الألماني توماس غروتر يعترف بأنه ما كان يمكنه أن يتوقف عند وجه ما، مما يعني أنه لم يتعرف عليه. لكن غروتر الذي كرس سنوات من عمره في دراسة ما يعرف بـ«عمى الوجوه» أصبح خبيرا في التعرف على الأصوات، ويستخدم العديد من الحيل لتفادي الإحراج بارتكاب هذه الزلة الاجتماعية من عدم التعرف على الوجه أو الصوت. العلماء الألمان يقترحون أسبابا عديدة لهذه الظاهرة من بينها إصابة الشخص باضطرابات معرفية. وترجح الإحصاءات الألمانية أن معدل الاضطرابات المعرفية بين الألمان تصل الى %5.2، مما يعني إصابة الملايين باضطراب عمى الوجوه والأصوات عبر القارة الأوروبية.
غير أن الأمر مختلف في مجتمعات بدائية وغير متعلمة، حيث تلعب الثقافة دورا في هذا الصدد، إذ سيلفت ظهور مرض الاضطراب المعرفي أنظار باقي المجتمع باعتباره أمرا لم يخبروه من قبل.