حبيبي يا رسول ... الا رسول الله ... فداك روحي يا رسول الله ... بأبي و أمي يا رسول الله ...
عبارات انتشرت في شوارعنا وفى منتديات الأنترنت على مدار الشهور و الاسابيع الماضية في رسالة حب ارسلها المسلمون للعالم و لكن يا ترى هل كانت هذه الرساله قوية و فعاله و صادقه بحيث تصل الى رسول الله ؟؟!!
اليوم نرسل سويارسالة حقيقة نعلن فيها الى رب العالمين أولا و الى رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم ثانيا و للعالمين أخيرا اننا نحب رسول الله حقا ... ليس هذا فحسب بل اننا نكتب في رسالتنا توسل و رجاء الى رسول الله لكي يشفع لنا يوم ان يعجز كل الانبياء عن الشفاعه و يوم ان يقف الناس حول حوض رسول الله فلا يهنأ بشربةٍ هنية الا من كان يحب رسول الله حقاً وصدقا ً وأطاعه فى كل ما أمر به ونهانا عنه ...
قال الله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) [آل عمران: 31]
وقال تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) [الحشر: 7].
رسالتنا ليست ككل الرسائل , لن نستخدم فيها الحبر و لن نرسلها من خلال الياهو او الهوت ميل و لن نرسلها عبر الفودافون او الخط الثالث رسالتنا سنكتبها بأفعال بسيطة , صغيره , لا تحتاج الا الى اوقات قصيرة جدا تكاد تكون مجتمعه لا تساوي نصف الوقت الذي نقضيه امام العديد من فقرات التلفزيون اليومية ....
قال ذو النون المصري :
] من علامة المحبة لله عز وجل ، متابعة حبيبه في أخلاقه ، وأفعاله، وأوامره وسننه] .
وذلك بإتباع سنن رسولنا الكريم التي كان يفعلها في يومه و ليله , في خروجه و دخوله , في مأكله و مشربه , في حديثه و استماعه , في سفره و مقامه , في صيامه و افطاره , في صلاته و قيامه ....
يقول صلى الله عليه و سلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، وقوله: "خذوا عني مناسككم".
والحمد لله رب العالمين بأن منتدانا الحبيب وخاصة بمنتديات والأذكار والأدعية عامر بامواضيع التى وعها كل الأخوة والأخوات وكانت لنا فيها مساهمتنا البسيطة والمتواضعة أى لن نحتاج هنا لذكرها وليس فى نيتنا ذكرها فى هذه الساحة حيث يمكنكم بضغطة واحدة بالماوس إيجاد أى ذكر أو سنة تبغونها
أو تريدونها
فجميعنا يعلم عظم سنة المصطفى , و نعلم جيدا إتساعها و شمولها و نحن في هذا الموضوع بكل تأكيد لن نتمكن من تغطية هذا الكم الكبير من السيرة
و السنة , لذلك فإننى بحول الله تعالى أحاول تذكيركم بها فالبريق و النور المنطلق من السنن اليومية للمصطفى و التي نرى انها سهلة التطبيق و الاتباع
و ان كل يوم يمر دون ان نطبقها نكون قد خسرنا الكثير
إننا ندعو لعدم إهمال هذه السنن
الغالية فقد تكون حجتنا أمام الله و أمام رسوله يوم الموقف العظيم ...وهى فعلا راحة للنفس والروح
وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا محمد هادينا ومرشدنا الى كل ما فيه خير لنا ولأمتنا الإسلامية جزاه الله عنا خير جزاء لنبى عن أمته
__________________