مي عز الدين: فيلمي الجديد لا يحمل لافتة "للكبار فقط"
أعلنت الفنانة مي عز الدين أنه لا صحة لما نشرته بعض الصحف حول حجابها، مشيرة إلى أن الصور التي ظهرت فيها مرتدية طرحة هي جزء من دورها كممثلة في مسلسل "قضية صفية".
وتابعت "مي" في تصريحات لشبكة الـ"إم. بي. سي" أن بعض الريفيات أثناء تصويرها شاهدنها وهي ترتدي طرحة مشابهة لما يرتديها الفلاحات المصريات، فأقبلن عليها يُهنّئنها؛ ظناً منهن أنها تحجّبت، لكنها أوضحت أن الأمر ليس صحيحاً وأنه مجرد تمثيل.
وأضافت أنها تلعب دور فتاة ريفية في أحداث المسلسل، الأمر الذي يستلزم معه عدم كشف رأسها، خاصة أن هذه هي الأعراف في الريف المصري.
وصرّحت أن الحجاب خُطوة تُفكّر فيها، لكن الله "سبحانه وتعالى" لم يُرِد -حسب تعبيرها. مضيفة أنها إذا قررت ارتداءه فستكون سعيدة؛ لكونه فرضاً دينياً دون النظر إلى أن الأدوار التي ستعرض عليها سيتم تقليصها.
ويُشارك في البطولة: سامح الصريطي، وطارق لطفي، وأحمد صلاح السعدني، ولطفي لبيب، وإخراج أحمد شفيق. وتُجسّد "مي" شخصية "صفية" فتاة ريفية يتوفى والدها ويترك لها ميراثاً كبيراً، ثم يظهر في حياتها رجل يَدّعي أنه شقيقها -يُجسّد دوره طارق لطفي- وتتصاعد الأحداث إلى أن يُقتل وتُتهم مي بقتله، وتفاجأ قبل صدور حُكم الإعدام عليها بأنه على قيد الحياة.
في الوقت نفسه، نفت "مي" ما تردد حول تَعرّض فيلمها الجديد "8 جيجا" مع محمد سعد -الشهير بـ"اللمبي"- لمقص الرقيب في مشهدين؛ بسبب وجود ألفاظ خادشة للحياء.
وأعلنت أنه لا صحة لوجود حذف للمَشاهِد، وأن الفيلم لا يحمل لافتة "للكبار فقط"؛ إذ إنه فيلم كوميدي يحمل قضايا إنسانية تمسّ الفئات الكادحة التي تعيش على قوت يومها.
ورغم ذلك فإن الفيلم لا يتطرّق مباشرة إلى السياسة، حيث إن مي عز الدين قالت إن البعض ربط بين حديثنا عن أزمة محدودي الدخل ورغيف العيش في الفيلم وبين الأحداث السياسية التي تجري حولنا، مشيرة إلى أن كل شيء في حياتنا له علاقة غير مباشرة بالسياسة حتى دون أن ندرك ذلك.
ومن الجدير بالذكر أن "8 جيجا " بطولة مي عز الدين في ثاني تعاون لها مع محمد سعد بعد فيلم "بوحة"، وتُجسّد دور مدرّسة تتزوّج من "سعد" الذي يُجسّد دور محامٍ فقير، وتحدُث بينهما العديد من المشاكل والمواقف الكوميدية؛ نظراً لضيق حاله التي لا تتناسب مع طلبات المعيشة الغالية، كما تجمعه بأبطال العمل الذين شاركوه عدداً من الصراعات طوال الفيلم؛ مثل: إنتصار، وماجد الكدواني، وضياء الميرغني، وآخرين.