القصه كالاتي ، رجل احب امراه عمياء و لكن الحب اعمي كما يقولون ..
احبها و شعر بحبها ، وكان الحب قوي و احس انها تحبه كما يحبها ..
وجاء يوم قالت له لا يجب علينا الارتباط اكثر من ذلك ، فانا عمياء و لن ارتبط بك الا اذا وجدت متبرع ، فراح يبحث عن متبرع ..
و للاسف لايام و شهور لم يجد ..
و جاء يوما اليها ليقول لها الخبر الذي سوف يفرحها .. قال لها انه وجد متبرع لها ..
ففرحت و كانوا سعداء جدا لهذا ..
و ذهبت لغرفه العمليات و بعد نجاح العمليه اليوم قد اتي لتراه .. لتفتح عينينها ..
و لكن ، لم تكن بالتوقع ان تجد حبيبها هكذا .. انه اعمي لا يري ، فقالت له ما هذا هل انت اعمي ، و لكن لم اكن اتوقعك هكذا .. و لن ارتبط بك ..
فقال لها لماذا ..
قالت له ، لا لن ارتبط بك ..
فقال لها و الحب ..
قالت له ، ضع الحب جانبا .. فلن ارتبط باعمي ..
فقال لها .. اذن كما يحلو لك ، و خلي بالك علي عيوني ...
فهي الحقيقه الصادمه ، انه هو المتبرع لها بهذة العيون !!
و تركها و ذهب بعيدا !
قصه مأساوية ، و حزينه و اني احزن علي روايتها لكم .. و لكنها هكذا بدون تجميل