ماريو باللوتيلي
مازالت توابع الأزمة التي نشبت بين أمير روما فرانشيسكو توتي والغاني ماريو باللوتيلي لاعب إنترناسيونالي خلال مباراة الفريقين بنهائي كأس إيطاليا، قائمة، خاصة بعدما تصاعدت حدة المعركة بينهما ولجأ كل طرف لإستعراض ما في جعبته من قاموس الإهانات والألفاظ القاسية.
وكان توتي قد إعتدى على الغاني في نهائي الكأس، حيث ركله في قدمه داخل الملعب، وقال له "أذهب أيها الأسود"، وهي الواقعة التي أثارت جدلاً واسعاً في إيطالياً، خاصة مع عودة الحديث عن الألفاظ "العنصرية" مثل "زنجي" أو "أسود" وغيرها.
وأكد موقع "أيول" الجنوب إفريقي أن اللاعب الغاني إتهم توتي بالعنصرية، بعد الواقعة، غير أن الأخير دافع عن نفسه بالتأكيد على أن الغاني أهانه وجماهير روما، الأمر الذي لم يتحمله ودفعه للقيام بهذا التصرف.
ورغم إنتقاد الصحافة الإيطالية لأمير روما ووصفها لتصرفه بـ "المجنون"، قال اللاعب "لقد إعتاد باللوتيلي "المنبوذ" على استفزاز الجماهير واللاعبين، غير أن أحداً لم يحرك ساكناً لمنعه .. إنه يفعل تلك التصرفات في كل استادات إيطاليا وأوروبا ولهذا لا يتقبله زملائه بالفريق ولا ترغب الأندية الأخرى في التعاقد معه ولا حتى منتخبه يريد ضمه."
ومن جانبه، رد وكيل باللوتيلي على توتي، وأكد أن لاعبه قال له أنه لم يفعل شيئاً، ولم يهن أحد على الإطلاق، ولكنه قال فقط "توقف عن ضربي ولا تكن طفلاً وألعب كرة القدم فقط وليس شياً آخر."
وأضاف " كان توتى مثلاً أعلى لباقي زملائه كقائد لفريقه في السابق واستثمرت شركات عدة العديد من الأموال للصرف عليه على إعتبار أنه قدوة في اللعب النظيف، ولكن أظن أنهم ليسوا سعيدون بموكلهم الآن."
شاهد طرد توتى