شهد التليفزيون المصري على مدار الأيام الماضية أزمة شديدة بعد انتشار خبر اتفاق قيادات ماسبيرو مع الإعلامي محمود سعد على إحياء حلمه القديم، وتقديم برنامج ديني أسبوعي بعد صلاة الجمعة، بالإضافة لبرنامج "مصر النهاردة". قال مصدر مسئول باتحاد الإذاعة والتليفزيون في تصريح خاص لاحد المواقع: "كان لهذا الخبر أثر كبير على العاملين داخل ماسبيرو، خاصة بالقناة الأولى، حيث رفض مذيعو ومخرجو البرامج بالقناة، أن يتم إلغاء أي من برامجهم من أجل سعد، خاصة حينما علموا أنه سيتم إعادة تنظيم خريطة القناة، وإلغاء بعض برامجها لتوفير ساعة لمحمود سعد". وأضاف: هدد المعترضون بعمل وقفة احتجاجية أمام التليفزيون المصري، بسبب الظلم الواقع عليهم، خصوصاً أنهم علموا بأن شركة "صوت القاهرة" ستتعاقد مع سعد بأجر مليوني جنيه سنوياً مقابل البرنامج الديني، بالإضافة لأجره عن "مصر النهاردة" الذي يبلغ سبعة ملايين جنيه، رغم أن المسئولين يصرون على وجود أزمة مالية تمر بماسبيرو، وتمنع صرف مستحقات العاملين المالية عن الشهور الأخيرة. وبناء على هذا، وللتخوف من حدوث أزمات جديدة داخل ماسبيرو خلال هذه الفترة، آثر المسئولون تأجيل برنامج سعد الجديد لحين تهدئة الأوضاع، إلى أن فوجئوا بخبر موافقة محمود سعد على تنفيذ مشروعه من خلال قناة "أزهري"، خاصة أن القناة سبق وعرضت عليه العمل بها لأكثر من مرة. وكان من مضمن المناصب التي عرضتها قناة أزهري على الإعلامي محمود سعد، منصب مدير عام القناة. |
مواضيع مشابهة: | ||||
› نكتة اليوم " حمار يثير أزمة فى مهرجان القاهرة الدولى " واقعة طريفة " | ||||
› مصدر قضائي بمجلس الدولة: استبدال كلمة "رجال" ب "أعضاء".. لن يثير أزمة |