وأشار عثمان خلال مؤتمر صحافي إلى ارتفاع الإيرادات الخدمية بنسبة 33 بالمائة حيث بلغت إيرادات قناة السويس 2ر5 مليار دولار وإيرادات السياحة 8ر10 مليار دولار كما حققت الاستثمارات المصرية بالخارج عائدا قدره 3ر3 مليار دولار.
وذكر أن تحويلات المصريين بالخارج سجلت تزايدا ملحوظا وصل إلى 4ر8 مليار دولار مقابل 3ر6 مليار دولار في عام 2006 - 2007 بزيادة تبلغ نحو 34 بالمائة موضحا أن هذه الزيادة أدت إلى تحويل العجز في المعاملات الجارية لميزان المدفوعات إلى فائض يبلغ 888 مليون دولار.
وأضاف أن معدل النمو الاقتصادي سجل ارتفاعا إلى حوالي 2ر7 بالمائة خلال العام المالي 2007 - 2008 وللعام الثاني على التوالي وهو ما ساهم في تحسين مستوى معيشة أكثر من 80 بالمائة من الأسر المصرية في ظل السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تبنتها الحكومة للعمل على تقليل نسبة الفقراء.
ورأى عثمان أن عام 2008 - 2009 سيكون عاما فاصلا في مسار الاقتصاد المصري حيث تملك البلاد الكثير من الإمكانات مشيرا إلى ارتفاع متوسط معدل التضخم العام إلى 6ر11 بالمائة وفى الطعام والشراب إلى 4ر16 بالمائة خلال 2007 - 2008 مقارنة ب 9ر10 بالمائة و14 بالمائة على التوالي في العام السابق.
ونوه عثمان بأن معدل البطالة في البلاد يواصل تراجعه مع تزايد مرونة سوق العمل واستيعاب 700 ألف مشتغل جديد خلال عام 2007 - 2008 حيث تراجع معدل البطالة إلى 37ر8 بالمائة خلال الربع الرابع مقابل 04ر9 بالمائة خلال الربع الثالث للعام المالي الماضي.
وأضاف عثمان أن معدل الاستثمار واصل ارتفاعه ليتجاوز الـ22 بالمائة من الناتج المحلى الإجمالي مقابل 9ر16 بالمائة في العامين الأولين من الخطة الخمسية الخامسة وهو ما يضمن استمرار توسع الطاقة الإنتاجية والخدمية للاقتصاد المصري.
وشدد عثمان على أن اقتصاد بلاده في عام 2008 أكثر كفاءة واندماجا في الاقتصاد العالمي حيث زادت نسبة التجارة الخارجية للناتج المحلى الإجمالي من حوالي 72 بالمائة العام الماضي إلى نحو 78 بالمائة في العام الحالي كما زادت الصادرات السلعية بأكثر من 33 بالمائة والصادرات غير البترولية بحوالي 25 بالمائة.
ربنا يزيد ويبارك .. طب ما يوزعوا على الشعب الغلبان ده اى حاجه ولو حتى رغيف عيش لكل مواطن
