وقد اكدت وسائل الاعلام ان ارتفاع أسعار الثوم يعود الي طقس شتوي بارد في أنحاء الصين وقيام البعض بتخزين الثوم توقعا لمزيد من الارتفاع في الاسعار.
و ارتفاع أسعار الثوم مصدر قلق جديدا بالنسبة لصناع السياسات الذين يستهدفون تضخما عند ثلاثة بالمئة هذا العام لكنهم يشهدون الاسعار - ولاسيما أسعار الخضروات - ترتفع ببطء في حين تسجل أسعار المنازل زيادات حادة.
والجدير بالذكر أن أسعار الثوم ارتفعت بقوة في 2009 لاسباب منها الاعتقاد بأنه قد يمنع الاصابة بالسلالة (اتش1 ان1) من فيروس الانفلونزا.
وأفادت الاذاعة الرسمية أنه في شاندونج أكبر اقليم منتج للثوم جذب ارتفاع الاسعار مخزونات جديدة الى السوق وأن الاسعار قد تنخفض في يونيو.
لكن الاسعار لاتزال في ارتفاع في مناطق أخري، وفي اقليم هينان وهو منتج رئيسي اخر للثوم ،اكدت صحيفة محلية ان سعر الثوم البالغ 19 يوانا (2.78 دولار) للكيلوجرام يعد أعلي من سعر اللحم في متاجر عاصمة الاقليم.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن ني يوان يينج الاستاذ بجامعة الصين الزراعية أن الصين تنتج نحو 70 % من الثوم في العالم وتصدره الي أنحاء العالم.