المقال "ليلى غفران تتهم زوج ابنتها " القتيلة"..وتبريء ابن مسؤول كبير" نشر بواسطة:
عشق الروح
بتاريخ:
2010-05-10
|
أدلة الاتهام
وقالت غفران إن هناك تضاربا في الأقوال حول استخدام تليفون هبة ، فالمتهم يقول انه اخذ التليفون فور الجريمة ، بينما يقول الزوج : إن هبة كلمته من تليفونها ووصل من مصر الجديدة إلى حي الندى بالشيخ زايد في ربع الساعة ، وهذا من غير الممكن على الإطلاق حتى لو كان يستقل طائرة وليس سيارة ، وذلك حين اتصلت به هبة ، وقالت له: " ألحقني " ، فكيف ارتدى ملابسه وقاد سيارته وذهب إلى مكان الحادث في تلك الفترة البسيطة إلا إذا كان قريبا من موقع الحادث نفسه.
وعددت غفران مؤشرات أخرى كثيرة على ضلوعه في الجريمة ، وهو انه قال : اتصل بي على تليفون البيت ليبلغني بالجريمة ، وأنا في فيلتي بالشيخ زايد ، فكيف يتصل على تليفون البيت وهو بالطبع بعيد عني جدا ، وقد لا اسمع جرسه ، والموبايل بجانبي طول الوقت خاصة إن الجريمة كانت في وقت متأخر من الليل فهذا شيء غير منطقي أن يتصل بهاتف البيت دون الموبايل .
مضيفة للقرائن كيفية قيامه بعمل إعلام وراثة فور وقوع الحادث مباشرة وفي نفس الأسبوع من اجل أن يحصل على شقة نادين ، والتي هي في الأساس شقة والدها ، وانه يطلب من والدها إبراهيم العقاد أن يجلس فيها بشكل مؤقت لأنها أصبحت ملكا له بعد إعلام الوراثة فكيف يفعل ذلك دون حتى أن يعمل بالعيش والملح ، وأنا كنت أقوم بتولي الصرف عليه سنة ونصف إلى درجة ملابسه كنت أحاسب له عامل تنظيف البخار عليها " دراي كلين " ، ولو كان عدو لن يفعل ذلك ، ويطالب بإعلام الوراثة ، ولو كان فعل ذلك الآن كان شيئا عاديا ، لكن من غير العادي أن يفعل ذلك في نفس أسبوع قتلها .
ورفضت ليلى غفران اعتبار المتهم الرئيسي في القضية محمود العيساوي بريئا من الاتهام وأكدت انه بالفعل مرتكب الجريمة ، وان زوج ابنتها هو المحرض له على الجريمة ، مؤكدة إن الجريمة من المستحيل أن يرتكبها شخص واحد بمفرده ، فالنائب العام ابلغني وقت التحقيق واخذ أرائي إن هناك أداتين للجريمة هما "سكينة" و"عتلة" فكيف يستخدمهما شخص واحد في وقت واحد لضرب كل من القتيلتين كل منهن بأداة مختلفة للجريمة ، أليس هذا دليل على وجود شخص آخر في الجريمة مع المتهم الرئيسي. ؟
|
|
أساء لزوجته واتهمها بالخيانة
وأكدت ليلى غفران
انه أساء إلى ابنتها التي كانت زوجته ، وقال عنها أنها تركته وعلى علاقة بشخص آخر ، برغم إن ابنتي قالت لي قبل مقتلها بخمسة أيام انه طلب الطلاق منها ، و انه لن يستمر في حياته الزوجية معها ، وقام بضربها وكانت ترتعش من الصدمة وهي تحكي لي ذلك دون أن اعرف ما سبب ضربه لها ، وصعدت للبلكونة في الدور الثاني تشكو لي ذلك ، وحين نزلت إلى الطابق الأرضي لا اعرف السبب وجدته قد فر هاربا وتاركا المنزل ، ولكن بعد فترة بسيطة عادت الأمور بشكل سريع إلى طبيعتها فيما بينهما كزوجين ، ولذلك لم اطلب منها معرفة السبب الحقيقي للخلاف بينهما طالما عادت الأمور إلى طبيعتها مرة أخرى .
وشددت : أبلغتني هبة انه يريد أن تنتهي حياتهما الزوجية فكيف يسيء لها ويتهمها في شرفها وأنها على علاقة بشخص آخر ، ألم تكن زوجته وله السيطرة الكاملة عليها بدون تدخل مني لأنها في عصمة رجل ، ولأنني لا استطيع أن أتدخل بين زوج وزوجته إلا إذا طلبا مني ذلك ، ولأنني كنت اعرف إن ابنتي كانت تحبه ولا يمكن أن تفكر في الارتباط برجل آخر غيره ، كما إن هبة كانت من الشخصيات التي تحترم خصوصياتها .
|
|
ونفت غفران أن تكون ابنتها كانت زوجة له بعقد عرفي وقالت : تزوجته بعقد رسمي ، وكنت اعرفه منذ اليوم الأول للزواج ، ولكن أرجأت إعلان زواجها في البداية لفترة من الوقت .
كما نفت أيضا ما تردد من وجود مخدرات في موقع الحادث ، لافتة إلى إن ما كان موجودا وقت معاينة الجريمة بقايا أكل وعصير فاكهة وزجاجة مياه غازية ، وقالت : إن ابنتي لم تتعاط المخدرات ، وفي الفترة الأخيرة من حياتها لجأت إلى الله بشكل كبير جدا ، حيث كانت تحرص على الصلاة ، كما أنها ذهبت للعمرة وعملت في جامعة د. نوال الدجوي كي تقوم بتوفير مصروفات بيتها بنفسها دون الاستعانة بي في الإنفاق عليها ، وكان ذلك يتم بطريقة غير مباشرة منها ، وقد احترمت وجهة نظرها .
واختتمت غفران حديثها إن ابنتها لم تتحجب إلا وقت أداء مناسك العمرة لأنها كانت تعمل في جامعة تتمتع بالحرية .
|