قررت إدارة راديو وتلفزيون العرب، صاحبة قنوات الـ art، قررت إنهاء نظام التشفير الذي تفرضه، وفتح تلك القنوات لجميع المشاهدين بدءا من شهر يونيو المقبل، على القمرين الصناعيين، النايل سات والهوت بيرد.
ويأتي قرار الآرتي، بالتخلي عن نظام التشفير، تجنبا لشبح الإفلاس الذي بات يهددها ويتربص بها منذ مدة، وسعيا لكسب مزيد من الإعلانات، عقب بيعها لجميع القنوات الرياضية والأحداث العالمية لباقة الجزيرة، بما في ذلك نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا التي ما تزال تثير صفقة التنازل عنها ، كثيرا من الجدل، في ظل اتهام الآرتي والجزيرة بالنصب على العديد من المشاهدين؟!
الكثير من الجزائريين، شأنهم في ذلك، شأن كثير من العرب، كانوا قد اتهموا القنوات التي يملكها الشيخ السعودي صالح كامل، بأنها احتالت عليهم، حين باعت قنواتها الرياضية وتخلت عن معلقيها النجوم، وتنازلت عن مباريات كأس إفريقيا والمونديال للجزيرة، وهذه الأخيرة التي استغلت الموقف من أجل بيع بطاقتها على مرتين في فترة قصيرة، بزعم أنها ستطلق قنوات جديدة خاصة بالمونديال، وهو الأمر الذي أثار غضب كثير من الزبائن الذين قرروا التوجه إلى خيارات أخرى لمشاهدة المونديال، وفي مقدمتها القنوات الفرنسية المفتوحة على البث التماثلي، أو تلك المتوفرة في بطاقات اشتراك معقولة الثمن.
ويأتي قرار الآرتي، بالتخلي عن نظام التشفير، تجنبا لشبح الإفلاس الذي بات يهددها ويتربص بها منذ مدة، وسعيا لكسب مزيد من الإعلانات، عقب بيعها لجميع القنوات الرياضية والأحداث العالمية لباقة الجزيرة، بما في ذلك نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا التي ما تزال تثير صفقة التنازل عنها ، كثيرا من الجدل، في ظل اتهام الآرتي والجزيرة بالنصب على العديد من المشاهدين؟!
الكثير من الجزائريين، شأنهم في ذلك، شأن كثير من العرب، كانوا قد اتهموا القنوات التي يملكها الشيخ السعودي صالح كامل، بأنها احتالت عليهم، حين باعت قنواتها الرياضية وتخلت عن معلقيها النجوم، وتنازلت عن مباريات كأس إفريقيا والمونديال للجزيرة، وهذه الأخيرة التي استغلت الموقف من أجل بيع بطاقتها على مرتين في فترة قصيرة، بزعم أنها ستطلق قنوات جديدة خاصة بالمونديال، وهو الأمر الذي أثار غضب كثير من الزبائن الذين قرروا التوجه إلى خيارات أخرى لمشاهدة المونديال، وفي مقدمتها القنوات الفرنسية المفتوحة على البث التماثلي، أو تلك المتوفرة في بطاقات اشتراك معقولة الثمن.