قرر المنتج عمرو عفيفى التعاقد مع المنتج محسن جابر على إذاعة حلقات برنامج «الحلم» الذى أنتجه للمطرب عمرو دياب على قناة مزيكا ابتداء من الجمعة 7 مايو الجارى، وجاء ذلك كرد سريع على حفظ بلاغ شركته «بريمديا» للإنتاج الفنى ضد الفنان عمرو دياب، والذى اتهم دياب فيه بمخالفة شروط العقد المبرم بينهما وإذاعة حلقة برنامج «الحلم» على قنوات أخرى دون إخطار «عفيفى» صاحب الحقوق الأدبية والمادية.
وصرح المنتج الفنى عمرو عفيفى لـ«اليوم السابع» بأن قراره ببيع «الحلم» لمزيكا يعد أقل شىء يحافظ به على حقوقه الأدبية قبل المادية بعد أن قام دياب بعرض حلقات البرنامج الذى أنتجه له بدون لوجو الشركة أو اسمها، ووضع عليها لوجوهات شركات أخرى مثل روتانا وشركة المياه الغازية التى كان دياب يعلن عن منتجاتها، وذلك بعد أن اتفق معهما على أن تتولى الرعاية الإعلانية للبرنامج، وحصل منهما على مبالغ من حق المنتج.
وأكد عفيفى أن اتفاقه مع دياب على إنتاج برنامج له أمام شرائه جائزة الميوزيك أورد والحصول على حقوق بث الحفلة، لم يكتمل لأنه لم ينتج فكرة البرنامج الحقيقة، التى كانت عبارة عن 6 حلقات تحكى تاريخ جائزة الميوزيك أورد وأشهر نجوم الوطن العربى الذين حصلوا عليها، لكن تدخلات دياب أسفرت عن وصول عدد الحلقات إلى 12 حلقة، وبعدها قرر أن يكون «الحلم» الذى يحكى فيه مشوار حياته، وبالتالى لم يتمكن عفيفى من الحصول على نسخة من الحفل لاستغلاله كتعويض ثمن الجائزة التى استلمها عمرو دياب فى 2007، ولا برنامج «الحلم» أيضاً، رغم العروض التى تلقاها من القنوات الفضائية، وما اتفق عليه مع عمرو دياب قبل خلافاتهما.
وقال عفيفى: أرفض محاكمة جمهور دياب لى، وعليهم أن يسألوا لماذا لم تعلن إدارة الميوزيك أورد حتى الآن اسم الفنان العربى المرشح لهذه الجائزة العالمية لعام 2009، ولماذا تم تأجيل ميعاد الحفل من ديسمبر2009 إلى 18 مايو 2010 مع العلم أن النجوم يسافرون على نفقاتهم الخاصة كنوع من الترويج لأنفسهم «حتى ثمن الليموزين التى يستقلونها من المطار للفندق ومن الفندق إلى مكان الحفل على نفقتهم الشخصية». وأخيراً أكد عفيفى أنه لن يترك حقه فيما يخص المشكلة الكبرى وهى قيام «روتانا» بعرض الـ dvd الخاص بالبرنامج وإعلانها عنه فى جميع محطاتها باعتباره من إنتاجها، وهذا ما تم اتخاذ إجراءات قانونية ضده لأن العقد الذى أمتلكه ينص على أننى صاحب جميع الحقوق الخاصة بهذا البرنامج.
[img]المنتج عمرو عفيفى: عرض «الحلم» على مزيكا يحفظ لى حقوقى الأدبية و«الميوزيك أورد العربى» مشبوهة[/img]